في هذه الحالة.. وجبتا الإفطار والعشاء قد يسببان الوفاة بمرض خطير|أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذرت دراسة فرنسية حديثة من أن تناول وجبة الإفطار بعد الساعة 9 صباحًا يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع زيادة بنسبة 6% في خطر كل ساعة تأخير.
ووفقًا لما ذكره موقع "indianexpress"، إن تناول وجبة الإفطار أو العشاء في وقت متأخر يسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية، كما أن فترة الصيام الطويلة أثناء الليل تمنع الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، مثل السكتة الدماغية.
في الوقت نفسه، أكد باحثو الدراسة إن تناول العشاء بعد الساعة 9 مساءً زيادة بنسبة 28% في خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، وخاصة السكتات الدماغية، مقارنة بتناول الطعام قبل الساعة 8 مساءً، خاصة بين النساء.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن توقيت الوجبات يلعب دورا في الوقاية من أمراض القلب، كما إن اعتماد فترة صيام ليلية أطول واختيار أوقات مبكرة لكل من الإفطار والعشاء قد يمنع الاصابة أيضًا، ويرجع ذلك بسبب إيقاعات الساعة البيولوجية، التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبة الإفطار أمراض القلب دراسة العشاء السكتة الدماغية الإفطار
إقرأ أيضاً:
نصيحة شوارزنيغر لإبعاد خطر السكري.. أضف الكينوا إلى طعامك
أعرب النجم أرنولد شوارزنيغر الذي اشتهر بسلسلة أفلام "ترميناتور" عن تقديره لطعام واحد لديه القدرة على المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
وفي رسالة إخبارية صدرت عنه، أشار إلى كيف اقترحت الأبحاث أن أحد الأطعمة يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المساعدة في الحد من فرص الإصابة بالسكري، وهو "الكينوا".
وبحسب "سوري لايف"، أشارت رسالة شوارزينجر إلى تجربة أظهرت مدى فاعلية الكينوا مقارنة بالحبوب الأخرى.
مقارنة الكينواوفي التجربة التي امتدت أسابيع، تم تقسيم الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز إلى مجموعتين، وطُلب من مجموعة تناول نظام غذائي يتكون فقط من الكينوا، بينما تغذّى النصف الآخر على حبوب كاملة أخرى، مثل: الأرز البني، والشوفان، والقمح الكامل.
ويزيد ضعف تحمل الغلوكوز بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وبعد انتهاء التجربة تبين أن الذين تناولوا الكينوا حصرياً كمصدر للكربوهيدرات كانوا أفضل حالًا عندما يتعلق الأمر بتقليل فرص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2.
حساسية الأنسولينوأظهرت نتائجهم عدداً من الفوائد من تناول هذا الطعام: "انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وحساسية أفضل للأنسولين، وتحسينات كبيرة بشكل عام في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز".
وكان نجاح نظام الكينوا الغذائي كبيراً لدرجة أن المشاركين في مجموعة الكينوا لم يعودوا يعتبرون مصابين بمرض السكري.
فوائد صحية أخرىالكينوا مليئة بالعناصر الغذائية، وأهمها المغنيسيوم.
ووفق بيثاني إم. دورفلر، أخصائية التغذية البحثية السريرية في مركز نورث وسترن ميديسين فإن المغنيسيوم "هو جزء من مصفوفة من العناصر الغذائية المساعدة التي توفرها الكينوا، مثل الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تحمي الأوعية الدموية وتحسن مقاومة الأنسولين".
ويُنسب إلى الكينوا أيضاً أنها مصدر جيد للحديد، وتشير التقديرات إلى أن نقص الحديد يؤثر حالياً على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم.