السعودية وقطر: “كبح” الحوثيين مرتبط بإنهاء الحرب على غزة أخبار اليوم_متابعات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكّدت السعودية أنّ هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء -خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس- إنّ أولوية المملكة هي إيجاد طريق لخفض التصعيد من خلال وقف لإطلاق النار في غزة، مضيفا أنّ استمرار المعاناة في غزة سيؤدّي إلى حلقات من التصعيد.
من جانبه، قال رئيس الوزراء القطري في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، اليوم الثلاثاء، إنّ الضربات العسكرية لن تكبح هجمات الحوثيين على ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر إنما إنهاء الحرب في غزة هو السبيل لذلك.
ووصف محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الوضع الإقليمي الحالي بأنّه “وصفة للتصعيد في كل مكان”، قائلا إنّ قطر تعتقد أنّ نزع فتيل الصراع في غزة سيوقف التصعيد على جبهات أخرى. وأضاف: “نحتاج حلّ الأزمة الرئيسية، وهي غزة، حتى تتوقّف جميع الأزمات الأخرى الناتجة عنها… إذا ركّزنا على الأعراض فقط وأهملنا علاج المشكلات الحقيقة ستكون الحلول مؤقّتة”.
ومنذ نوفمبر الماضي، تشنّ جماعة الحوثي اليمنية هجمات على السفن في البحر الأحمر الذي يمثّل محطة ضمن طريق شحن بحري تمر من خلاله نحو 12% من حركة الملاحة التجارية العالمية، مشيرة إلى أنّها تستهدف سفن الكيان الإسرائيلي أو تلك المتّجهة إلى الأراضي المحتلّة دعما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. ولم تكشف السفارة عن طبيعة الهجمات المحتملة أو الأدلة التي استندت إليها في تحذيرها، لكنها أكدت أن التنسيق جارٍ مع السلطات المجرية لضمان أمن المواطنين الروس والمقار الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**