الناشطة الجزائرية صوفيا بنلمان تثير موجة غضب عارمة بكوت ديفوار ومطالب بطردها من البلاد!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
خلقت الناشطة الجزائرية صوفيا بنلمان، جدلا كبيرا، بعد نشرها مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تسخر فيها من الأوضاع المعيشية بكوت ديفوار التي تقام بها حاليا بطولة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم.
وقالت بلمان المتواجدة حاليا في كوت ديفوار في إحدى المقاطع المنتشرة، أن الإيفواريين يعيشون في العصر الحجري، عكس بلدها المزدهر والمتواجد على الخريطة بين إسبانيا والبرتغال، حسب زعمها، كما ظهرت في مقطع آخر تتعامل بتكبر وعنصرية مع مواطنين إيفواريين.
وإضافة إلى بنلمان، قام عدد من المؤثرين الجزائريين بنشر فيديوهات مسيئة للباعة الجائلين وأصحاب محلات البقالة، قبل أن يتم ترجمة هذه الفيديوهات إلى الفرنسية وتداولها على مواقع التواصل.
وهو ما دفع بعدد من المواطنين الإيفواريين والأفارقة على حد سواء، إلى الخروج بفيديوهات غاضبة تستنكر هذه الإساءات وتطالب بطرد كل من يهين ثقافة وشعوب الدول الإفريقية.
بالمقابل، أشاد نشطاء إيفواريون بحسن سلوك وتعامل الجماهير المغربية، التي قدمت إلى كوت ديفوار، وتفاعلت بشكل إيجابي مع كرم و طيبة شعبها، كما أشادوا بجمالية البلاد والتنظيم الرائع لهذه البطولة.
يذكر أن صوفيا بنلمان سبق أن تم توقيفها مؤخرا بغامبيا، بسبب مطاردتها الحكم باكاري غاساما، زاعمة أنها تبحث عن دلائل تورط ذات الحكم في مؤامرة إقصاء المنتخب الجزائري من التأهل لمونديال قطر.
كما أدينت في وقت سابق، بالحبس والغرامة، بفرنسا، إضافة إلى منعها من ولوج الملاعب طيلة 3 سنوات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رفض استئناف هدير عبدالرازق على حكم تغريمها 20 ألف جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت المحكمة الاقتصادية في القاهرة، اليوم الثلاثاء، استئناف البلوجر هدير عبدالرازق على الحكم الصادر ضدها بغرامة قدرها 20 ألف جنيه، بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتأييد الغرامة، وهي القضية التي ترجع تفاصيلها لعام 2021.
4 مارس المقبل.. الحكم في استئناف البلوجر هدير عبد الرازق على حبسها سنةوكانت محكمة مستأنف الاقتصادية، قد حددت اليوم الثلاثاء، جلسة 4 مارس المقبل للحكم في استئناف البلوجر هدير عبد الرازق على حكم حبسها سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة.
وكانت قد قضت المحكمة الاقتصادية في وقت سابق، بحبس البلوجر هدير عبد الرازق، سنة وغرامة 5 آلاف جنيه، على خلفية اتهامها بنشر الفسق والفجور، بسبب فيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
اعترافات هدير عبد الرازقوخلال التحقيقات، أنكرت هدير عبد الرازق جميع التهم الموجهة إليها، مبررة أن الفيديوهات التي نشرتها كانت بغرض الترويج لمنتجات ملابس ومستحضرات تجميل، وليست بهدف التحريض على الفسق أو الفجور.
كما نفت وجود أي علاقات غير مشروعة بمقابل مادي، مشيرة إلى أن زواجها السابق من صاحب ملهى ليلي كان السبب في سوء سمعتها، بعد محاولته إجبارها على مرافقته في أنشطته.
بداية القصةبدأت القصة ببلاغ تقدمت به إحدى المحاميات ضد البلوجر هدير عبد الرازق إلى مباحث الإنترنت، متهمة إياها بنشر محتوى غير لائق يتضمن مقاطع فيديو مخلة وعرض ملابس تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، ووفقًا للبلاغ، كانت هدير تظهر بمظهر لا يتناسب مع القيم السائدة، ما دفع السلطات لمراقبة نشاطها لمدة ثلاثة أشهر قبل اتخاذ إجراءات قانونية.
وأشارت التحقيقات، إلى أنه انتشر خلال الفترة الماضية عدد كبير من الفيديوهات المخلة تحث على الفسق للبلوجر هدير عبد الرازق على مواقع التواصل الاجتماعى ما دفع رجال الشرطة لفحص الفيديوهات وتتبع مصدرها والقبض على البلوجر هدير عبد الرازق.
ووجهت النيابة للبلوجر هدير عبد الرازق اتهامات عدة وهي:
- نشرت بقصد العرض صورا خادشة للحياء العام، بأن بثت عبر حساباتها الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، إنستجرام، يوتيوب وتيك توك صوراً ومقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة قاصدة الإغراء بها علي نحو يخدش الحياء العام على النحو المبين بالتحقيقات.
- ارتكبت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء، بأن أغرت بمفاتنها وبعباراتها وتلميحاتها وإيحاءاتها الجنسية، من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المار ذكرها، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
- أعلنت من خلال حساباتها الشخصية المشار إليها بالاتهام الأول دعوة تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى ممارسة الفجور بأن نشرت صورا ومقاطع مرئية مخلة بالآداب علي النحو المبين بالتحقيقات.
- اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن نشرت من خلال صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنستجرام، يوتيوب وتيك توك مقاطع مرئية وصور شخصية تتضمن تعديا على تلك المبادئ والقيم مبينة من خلالها مفاتنها في ظل عبارات وتلميحات جنسية، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
- أنشأت واستخدمت الحسابات الإلكترونية محل الاتهامات السابقة علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنستجرام، يوتيوب وتيك توك في تسهيل ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة، على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.