إحرف حرة – إبتسام الشيخ – في البحر الأحمر المقاومة إمرأة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حرب مليشيا الدعم السريع التي ٱتضح جليا أنها ضد المواطن السوداني كائن من كان ، وليس ضد فلول كما تزعم ، أو لجلب الديمقراطية كما تدعي ، أو للقضاء على دولة 56 واقامة العدل وتحقيق المساوة كما تردد ، فالعدل ليس في سفك دماء الأبرياء ولا في انتهاك الحرمات والاعراض ، والمساواة لا تتحقق بنهب مممتلكات الغير وعرقهم وشقاء سنينهم ،
بكل الحسابات مليشيا الدعم السريع خسرت خسرانا مبينا بتورطها في حرب التشفي هذه ، وخسر مناصروها من القوى السياسية التي رات في المليشيا بديلا للجيش الوطني السوداني وأعلت من شأن متمرديها حتى اوردتهم موارد الهلاك ،
لا بديل للجيش السوداني ، وهذا ما قالته وإكدته الجموع التي هتفت بكل يقين جيش واحد شعب واحد ، وأنتظمت في صفوف المقاومة الشعبية على إمتداد ولايات السودان ، ونذرت نفسها احتياطيا للجيش متى استدعاها لبت النداء حبا وكرامة ،
ولاية البحر الأحمر إستشعرت دورها كأهم بوابات السودان ومنافذه وكالولاية الأم بالواقع الذي فرضته الحرب و جعل بورتسودان العاصمة ، فإمها السودانيون من كل الولايات ، اصطف الرجال فيها والنساء سندا وعونا للجيش وأكدوا دعمهم اللامحدود ، بورتسودان شهدت خلال أشهر قليلة معسكرين لتدريب النساء ،اللائي تجاوزن محطات الضعف وتحملن مشقة التدريب ، فخرجت مايذيد على ثلاثمائة مستنفرة في سبتمبر من العام الماضي ، ودشنت أول الاسبوع الحالي معسكر المرأة الثاني بمحلية بورتسودان بعدد اقترب من الاربعمائة مستنفرة في يومه الثالث ، الامر اللافت أن الاقبال كبير من قبل النساء للإنخراط في صفوف المقاومة الشعبية بمختلف الأعمار ومختلف المستويات التعليمية ومختلف المهن ، فضمن المعسكر عدد مقدر من النساء الفارات من الحرب في الخرطوم والجزيرة ،سيما المقيمات بدور الإيواء ، مما يشعر فعلا بأن الجمرة قد أحرقت لكنها لم تعجز ولم تقعد بل بعثت روح التحدي لآلآم الحرب وأوجاعها والعمل على مواجهة العدو الذي قتل وأنتهك ونهب وشرد ،
كما أم معسكر التدريب عدد كبير من نساء البحر الأحمر اللاتي رأين في إعدادهن وتأهيلهن عسكريا جزءا من ارهاب العدو وهزيمته ،( عجبوني الليلة جو ) ، وأعمارهن من سن الخامسة عشر وحتى سن الستين ، بينهن المعلمات والصحفيات ، المهندسات ، الموظفات في مؤسسات مختلفة ،العاملات في الحقل الصحي في الطب والتمريض والصحة وغيرها ،الطالبات ،بائعات الاطعمة والشاي ، كلهن انتظمن في التدريب وهن يهتفن (جيش واحد شعب واحد) بكل ثقة وفخر ،
فهنيئا للسودان ببناته ، و مبروك للمرأة السودانية في ولاية البحر الأحمر التي أكدت أن المقاومة إمرأة .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إبتسام إحرف الشيخ حرة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر تغلق حساباتها الختامية
متابعات ـــ تاق برس سلمت ولاية البحر الأحمر حساباتها الختامية للعام المالي 2024م لديوان الحسابات بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي اليوم بحضور وزير المالية المكلف بالولاية محمد علي.
وأكد الوزير إهتمامه بتنسيق الجهود بين الولاية والمركز لتجويد الأداء المالي والمحاسبي وتجاوز الوضع الإستثنائي الراهن.
وقال مدير عام ديوان الحسابات مصطفى علي يوسف، أن قفل الحسابات تم وفق القوانين واللوائح والمنشورات الصادرة من وزارة المالية والديوان والولاية بما يسهم في توفير البيانات الأساسية المطلوبة لإتخاذ القرارات المالية والمحاسبية المطلوبة في سياق تكامل الأدوار بين المركز والولايات.
وامتدح جهود الولاية التى تمكنت رغم تداعيات الحرب عليها باستقبالها لوحدات الحكومة الإتحادية والنازحين وتبعات ذلك من تسليم حساباتها.
وفى السياق اوضحت مديرعام ديوان الحسابات بولاية البحر الأحمر امونة عبيد،أن الحساب الختامي إشتمل على القوائم المالية والملاحق التفصيلية ؛ مبينة أن تنفيذ الموازنة تم وفقاً لقانون الإجراءات المالية والمحاسبية ولائحته.
واضافت، أن قفل الحسابات الختامية تم وفق المواد المصدقة من حكومة الولاية بموجب مواد الحكم اللامركزي.
البحر الأحمر