حرب مليشيا الدعم السريع التي ٱتضح جليا أنها ضد المواطن السوداني كائن من كان ، وليس ضد فلول كما تزعم ، أو لجلب الديمقراطية كما تدعي ، أو للقضاء على دولة 56 واقامة العدل وتحقيق المساوة كما تردد ، فالعدل ليس في سفك دماء الأبرياء ولا في انتهاك الحرمات والاعراض ، والمساواة لا تتحقق بنهب مممتلكات الغير وعرقهم وشقاء سنينهم ،
بكل الحسابات مليشيا الدعم السريع خسرت خسرانا مبينا بتورطها في حرب التشفي هذه ، وخسر مناصروها من القوى السياسية التي رات في المليشيا بديلا للجيش الوطني السوداني وأعلت من شأن متمرديها حتى اوردتهم موارد الهلاك ،
لا بديل للجيش السوداني ، وهذا ما قالته وإكدته الجموع التي هتفت بكل يقين جيش واحد شعب واحد ، وأنتظمت في صفوف المقاومة الشعبية على إمتداد ولايات السودان ، ونذرت نفسها احتياطيا للجيش متى استدعاها لبت النداء حبا وكرامة ،
ولاية البحر الأحمر إستشعرت دورها كأهم بوابات السودان ومنافذه وكالولاية الأم بالواقع الذي فرضته الحرب و جعل بورتسودان العاصمة ، فإمها السودانيون من كل الولايات ، اصطف الرجال فيها والنساء سندا وعونا للجيش وأكدوا دعمهم اللامحدود ، بورتسودان شهدت خلال أشهر قليلة معسكرين لتدريب النساء ،اللائي تجاوزن محطات الضعف وتحملن مشقة التدريب ، فخرجت مايذيد على ثلاثمائة مستنفرة في سبتمبر من العام الماضي ، ودشنت أول الاسبوع الحالي معسكر المرأة الثاني بمحلية بورتسودان بعدد اقترب من الاربعمائة مستنفرة في يومه الثالث ، الامر اللافت أن الاقبال كبير من قبل النساء للإنخراط في صفوف المقاومة الشعبية بمختلف الأعمار ومختلف المستويات التعليمية ومختلف المهن ، فضمن المعسكر عدد مقدر من النساء الفارات من الحرب في الخرطوم والجزيرة ،سيما المقيمات بدور الإيواء ، مما يشعر فعلا بأن الجمرة قد أحرقت لكنها لم تعجز ولم تقعد بل بعثت روح التحدي لآلآم الحرب وأوجاعها والعمل على مواجهة العدو الذي قتل وأنتهك ونهب وشرد ،
كما أم معسكر التدريب عدد كبير من نساء البحر الأحمر اللاتي رأين في إعدادهن وتأهيلهن عسكريا جزءا من ارهاب العدو وهزيمته ،( عجبوني الليلة جو ) ، وأعمارهن من سن الخامسة عشر وحتى سن الستين ، بينهن المعلمات والصحفيات ، المهندسات ، الموظفات في مؤسسات مختلفة ،العاملات في الحقل الصحي في الطب والتمريض والصحة وغيرها ،الطالبات ،بائعات الاطعمة والشاي ، كلهن انتظمن في التدريب وهن يهتفن (جيش واحد شعب واحد) بكل ثقة وفخر ،
فهنيئا للسودان ببناته ، و مبروك للمرأة السودانية في ولاية البحر الأحمر التي أكدت أن المقاومة إمرأة .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إبتسام إحرف الشيخ حرة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية

رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.

السمك الناشف في البحر الأحمر 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.

يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».

تجفيف السمك في البحر الأحمر 

ويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.

طريقة تجفيف السمك 

يقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.

يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.

وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: نودع اليوم رمزًا للمقاومة وقبلة للأحرار في العالم
  • عودة القراصنة الصوماليين وسط أزمة البحر الأحمر والحرب في غزة
  • الشيخ نعيم قاسم: لوهُدمت بيوتنا فلن نتخلى عن خيار المقاومة
  • إثيوبيا ومصر.. صراع النفوذ والمياه
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نتخلى عن خيار المقاومة رغم التضحيات
  • الشيخ قاسم: المقاومة موجودة وقوية عدداً وعدة والنصر الحتمي أتٍ
  • أبو العينين: الأمة العربية على قلب رجل واحد من أجل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية