القتل بسخاء.. أمريكا أرسلت لإسرائيل 5 أضعاف المساعدات العسكرية عقب حرب 2014
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يكشف تحليل كتبه عضو الكنيست السابق عوفر شيلح، الباحث الأول في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أن المساعدات العسكرية الأمريكية الحالية لدولة الاحتلال بلغت خمسة أضعاف تكلفة المساعدات الأمريكية التي ذهبت لتجديد مخزونات تل أبيب من الصواريخ والذخيرة عقب الحرب على غزة عام 2014، والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".
وفيما يمكن اعتباره رؤية إسرائيلية لحزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الحالية لجيش الاحتلال الذي يشن حربا على غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يقول شيلح إن سعي الإدارة الأمريكية لمنح إسرائيل 14.25 مليار دولار كمساعدة خاصة للحرب في قطاع غزة، يعني أن واشنطن ستمنح تل أبيب دفعة واحدة مبلغا يقل قليلا عن المبلغ الذي كان من المقرر أن تحصل عليه إسرائيل كمساعدات على مدار أربع سنوات، وهو ما كشفته أيضا صحيفة "الجارديان"، في وقت سابق.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: إسرائيل تخشى تأخر مساعدات عسكرية أمريكية مخصصة لحرب غزة
ومن بين الدول التي تتلقى مساعدات دفاعية من الولايات المتحدة في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي، تعد إسرائيل المستفيد الرئيسي، حيث تلقت أكثر من 130 مليار دولار منذ إنشاء كيان الاحتلال في عام 1948.
وفي 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن بيع قذائف مدفعية ومعدات أخرى لإسرائيل بمبلغ 147.5 مليون دولار، وهو ما يحق له القيام به دون موافقة الكونجرس (كانت هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها الموافقة على المساعدات؛ المرة الأولى كانت في 9 ديسمبر).
رؤية إسرائيلية لحزمة المساعدات الأمريكيةويتحدث شيلح عن ملاحظات في حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الأخيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي على النحو التالي:
خصصت واشنطن 8 أضعاف المبلغ السنوي المخصص لتجديد مخزونات جيش الاحتلال من صواريخ القبة الحديدية، و"مقلاع داود"، وصواريخ "آرو" الاعتراضية، وهي الصواريخ التي لا غنى عنها في إسرائيل، للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية وصواريخ "حزب الله" اللبناني الأكثر تطورا، وكذلك الصواريخ التي دخلت الحرب الحالية من الحوثيين في اليمن وفصائل عراقية وأخرى في سوريا.وبالتالي يمكن استخدام ذلك المبلغ ليس فقط لزيادة إمدادات الصواريخ الاعتراضية ولكن أيضًا للبطاريات الإضافية.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. أمريكا دعمت إسرائيل بـ230 طائرة شحن و20 سفينة أسلحة
خصصت واشنطن بندا كاملا لشراء الذخيرة لجيش الاحتلال، لا سيما القوات البرية التي تشن حربا شرسة في غزة منذ شهرين، ويبلغ 3 مليارات شيكل لتجديد مخزونات جيش الاحتلال خلال وبعد الحرب الحالية. مضاعفة ميزانية المساعدات السنوية العادية تمت مضاعفة ميزانية المساعدات السنوية "العادية" البالغة 3.3 مليار دولار، والتي تستخدم بشكل أساسي لشراء ما يسمى "البنود الرئيسية"، مثل طائرات F-35 المتطورة ومروحيات النقل والمروحيات الهجومية.ومن منظور آخر، يمكن النظر إلى هذا المبلغ على أنه زيادة في مبلغ المساعدات "العادية" في 2019-2028 من 33 مليار دولار إلى 36.5 مليار دولار، كما يقول الكاتب.
وينص مشروع القانون صراحة على أنه يمكن لإسرائيل استخدام المبلغ الإضافي البالغ 3.5 مليار دولار "لشراء مواد دفاعية وخدمات دفاعية في إسرائيل".
ويشكل هذا زيادة كبيرة في المبلغ الذي يمكن تحويله إلى شيكل - أي ما يعادل أربع سنوات من هذا التحويل في الجدول العادي - أو ثلثي إجمالي مبلغ التحويل على مدى فترة اتفاقية المساعدات الحالية بأكملها.
اقرأ أيضاً
حزمة مساعدات بـ 14.3 مليار دولار.. بوادر انقسام ديمقراطي حول دعم إدارة بايدن لإسرائيل
وبسعر الصرف الحالي، يصل هذا المبلغ إلى 12 مليار شيكل، يمكن لإسرائيل إنفاقها في السنوات المقبلة، وفقًا لمشروع القانون المقترح.
ويقول شيلح إن هذا له أهمية كبيرة بالنسبة لوزارة الدفاع والصناعات الدفاعية في إسرائيل، وخاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
أقرت أمريكا ميزانية منفصلة لتطوير نظام ليزر الشعاع الحديدي للدفاع ضد الأسلحة قصيرة وطويلة المدى، رغم أنه لم يدخل الحدمة بعد، وهذا يعكس استراتيجية أمريكية للحفاظ على قدرات إسرائيل على تطوير الأسلحة الدفاعية. المصدر | عوفر شيلح / معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية مساعدات أمريكية أسلحة أمريكية غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المساعدات العسکریة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم
رأى الإعلامي عطية باني، أن المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم.
وقال باني، في منشور عبر «فيسبوك»: “المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم، حتى الذين يتم اختيارهم فيها لمناصب سوف يفكرون بذات العقلية ويعتبرون أنفسهم فوق القانون يفعلون ما يريدون”.
وأضاف “ثم يدعون بأنهم من أمة محمد والسلف الصالح ونسوا أن الرسول صلوات الله عليه والسلام نهاهم عنها إذا قال: دعوها فهي منتنة، صدق رسول الله وكذب من اتخذها شعارا لزيفه وجهله. عصر الجاهلية”.
الوسومالعصبية القبلية باني ليبيا