الحارثي رئيساً لاتحاد هيئات الإذاعات والتلفزيون للدول العربية “أسبو
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الجزيرة – المحليات
أعلن اتحاد إذاعات الدول العربية (أسبو) الذي تنضوي تحته جميع هيئات الإذاعة والتلفزيون في العالم العربي خلال دورته العادية الـ(43) المنعقدة في تونس، عن انتخاب المملكة العربية السعودية لرئاسة الاتحاد للدورة الثانية على التوالي ممثلةً بالرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي للعامين 2024-2025م.
كما أعيد انتخاب المستشار الإعلامي لوزير الإعلام الكويتي عبد المحسن العواش نائبًا أول لرئيس الاتحاد، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني أحمد عساف نائبًا ثانيًا لرئيس الاتحاد.
وبهذه المناسبة رفع رئيس الاتحاد العربي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على دعمهما غير المحدود للقطاع الإعلامي ومنسوبيه.
وقال: إن هذا الإجماع من الدول العربية كافة تعكس مكانة المملكة وما توليه قيادته الرشيدة ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري من دعم واهتمام بشباب وفتيات الوطن المنتمين للوسط الإعلامي, الذي أسهم في توليهم للعديد من المناصب القيادية وتمثيل المملكة في شتى المجالات وعلى جميع المستويات.
وأكد أن الاتحاد سيواصل مسيرته الإستراتيجية المعتمدة على التطوير والاستثمار في العنصر البشري والمجالات الفنية والتنموية، مبرزًا مكانة المملكة دوليًا وأدوارها الفاعلة في دعم القطاع الإعلامي وصنع المبادرات الإيجابية التي تنعكس على القطاع محليًا وإقليميًا، بوصفه قطاعًا تنمويًا وأحد أهم الروافد الاقتصادية.
ويعد اتحاد إذاعات الدول العربية أحد أهم مؤسسات العمل العربي المشترك والأبرز في المجال الإعلامي حيث يسهم في تنمية العمل الإعلامي العربي المشترك، وشهد مسيرة مميزة على الصعيد التنموي حيث قدم العديد من المشاريع الخدمية والاستثمارية لتنمية موارده المالية وتخفيف العبء على الهيئات الأعضاء بهدف الوصول للاكتفاء الذاتي، كما أطلق الاتحاد مشروع Asbu Link Center الذي يأتي استكمالاً للمشاريع التي شهدتها الفترة الأولى ومنها إعادة تفعيل أكاديمية الاتحاد وإنشاء فندق استثماري للاتحاد Asbu Hotel.
وقد رفع الحارثي الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله، على دعمهم للإعلام والإعلاميين.
وأعرب في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة “x” عن سعادته بفوز المملكة برئاسة هيئات الإذاعة والتلفزيون للدول العربية (أسبو) لدورة ثانية على التوالي.
وأضاف أن التهنئة موصولة لمعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري ، على هذا المنجز الذي ينم عن مكانة المملكة العربية السعودية وقوتها الريادية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، “معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد”، و”المحتوى الإعلامي”، و”التحديات الإعلامية الرقمية”.
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.
ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي.
وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات إستراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار إستراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى.
ويقدم الكونغرس يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.
وللحصول على مزيد من التفاصيل حول الكونغرس العالمي للإعلام وجدول الفعاليات، ندعوكم لزيارة الموقع الإلكتروني: www.globalmediacongress.com.
وام