جوجل تسرح المئات من فريق مبيعات الإعلانات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بعد أيام من تسريح أكثر من ألف موظف من Pixel وNest وFitbit وGoogle Assistant والأقسام الهندسية الأساسية، قررت شركة Google إلغاء "مئات الأدوار" في فريق مبيعات الإعلانات التابع لها، حسبما صرح متحدث باسم الشركة لموقع Engadget يوم الثلاثاء.
وقالت الشركة في بيان: "نمر كل عام بعملية صارمة لهيكلة فريقنا لتقديم أفضل خدمة لعملاء الإعلانات لدينا".
ورفض المتحدث مشاركة المعلومات حول العدد الدقيق للموظفين المتأثرين بالتخفيضات أو مكان تواجدهم. تم نشر هذه الأخبار لأول مرة بواسطة Business Insider، التي حصلت على مذكرة مفادها أن كبير مسؤولي الأعمال في Google، فيليب شندلر، أرسل موظفين يوم الثلاثاء.
تواصل التخفيضات الأخيرة التي أجرتها شركة جوجل اتجاه تسريح العمال في شركات التكنولوجيا، والتي ألغت آلاف الوظائف في عام 2023. في الأسبوعين الأولين من هذا العام، على سبيل المثال، قامت أمازون بخفض مئات العاملين في خدمة بث ألعاب الفيديو Twitch، وPrime Video، وMGM Studios، و مسموع. كما قامت Discord وMeta وUnity وDuolingo بتسريح الموظفين في عام 2024.
في ديسمبر، ذكرت صحيفة The Information أن جوجل كانت تخطط لإعادة تنظيم وحدة مبيعات الإعلانات الخاصة بها، والتي تضم أكثر من 30 ألف شخص، لصالح استخدام التعلم الآلي لمساعدة العملاء على شراء المزيد من الإعلانات على المنتجات الرئيسية مثل بحث جوجل ويوتيوب، وهي الطريقة التي اتبعتها الشركة. يحقق الجزء الأكبر من إيراداتها. ستركز معظم التخفيضات التي تجريها الشركة اليوم على فرق مبيعات الإعلانات التي تبيع الإعلانات للشركات الكبيرة.
وفي الوقت نفسه، تفيد التقارير أن الشركة ترمي أسهمًا بملايين الدولارات على باحثين مختارين في DeepMind، وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لها، لمنعهم من التحول إلى منافسين مثل OpenAI.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل المئات.. الشرع يدعو للحفاظ على السلم الأهلي وسط استمرار الاشتباكات (فيديو)
دمشق - الوكالات
دعا الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأحد إلى السلم الأهلي بعد مقتل مئات في مناطق ساحلية في أسوأ أعمال عنف طائفية منذ سقوط بشار الأسد.
وقال الشرع "يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية وأن نحافظ على السلم الأهلي في البلد قدر الإمكان... قادرين إن شاء الله على العيش سويا في هذا البلد قدر المستطاع".
جاء ذلك في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين قوات مرتبطة بالحكام الجدد للبلاد ومقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.
وأكد في فيديو نشر على الإنترنت تحدث فيه من أحد مساجد منطقة المزة في دمشق حيث نشأ وهو طفل "اطمئنوا على هذا البلد فيه مقومات كثيرة إن شاء الله للبقاء" وأوضح أن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن "التحديات المتوقعة".
وقالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مئتين من عناصرها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش الموالي للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم يوم الخميس.
وتفاقمت الهجمات وتحولت إلى عمليات قتل انتقامية عندما توجه آلاف المسلحين من أنصار حكام سوريا الجدد من مختلف أنحاء البلاد إلى المناطق الساحلية لدعم قوات الإدارة الجديدة المحاصرة.
وألقت السلطات بمسؤولية عمليات إعدام ميدانية لعشرات الشباب ومداهمات لمنازل في قرى وبلدات علوية على ميليشيات مسلحة خارجة عن السيطرة جاءت لمساعدة قوات الأمن وهي جماعات تحمل أنصار الأسد منذ فترة طويلة مسؤولية جرائم سابقة.
"الأزمة عدت على خير والتحديات متوقعة" .. الرئيس السوري يلقي كلمة بعد صلاته الفجر في جامع الأكرم بالمزة في دمشق ويدعو للحفاظ على السلام والوحدة الوطنية#أحمد_الشرع #سوريا #العربية pic.twitter.com/1jez3FEnkL
— العربية (@AlArabiya) March 9, 2025وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت إن الاشتباكات على مدى يومين في المنطقة الساحلية المطلة على البحر المتوسط تصل إلى حد اعتبارها بعض أسوأ أعمال العنف منذ سنوات في الحرب الأهلية المستمرة منذ 13 عاما.
وقال مصدر أمني سوري لرويترز اليوم الأحد إن الاشتباكات استمرت خلال الليل في عدة بلدات حيث أطلقت جماعات مسلحة النار على قوات الأمن ونصبت كمائن لسيارات على الطرق السريعة المؤدية إلى البلدات الرئيسية في المنطقة الساحلية.