أبدى الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى محطة تحلية مياه البحر الرأس الابيض بعين الكرمة في وهران رضاه عن تقدم وتيرة أشغال المشروع الاستراتيجي الذي تشرف عليه مؤسسات فرعية تابعة لمجمع سوناطراك مؤكدا ان فرق العمل تعمل 24 ساعة على 24 ساعة لتسليم الوحدة ذات المقاييس العالمية في آجالها المحددة نهاية عام 2024.

كما أشار رشيد حشيشي ان المرحلة القادمة ستكون الفترة الحاسمة في المشروع بعد انطلاق تركيب المعدات لتشغيل الوحدة بشكل فعال مشددا على ضرورة تكوين الفرق العاملة بهذه المنشآت خاصة في الشق المتعلق بالصيانة لضمان التشغيل المستمر للوحدة 24 سا على 24 سا وعلى مدار 12 شهرا.
رشيد حشيشي كشف أيضا ان الجزائر اكتسبت خبرة كبيرة في مشاريع محطات تحلية مياه البحر بالاستعانة بكفاءات جزائرية مؤهلة سيتم الاستثمار فيها لتحقيق مشاريع أخرى مستقبلا والتحضير لتصدير المعرفة والخبرة الجزائرية إلى الخارج.
للإشارة ان مشروع محطة تحلية مياه البحر بطاقة إنتاج تقدر بـ 300 الف متر مكعب يتم إنجازه بسواعد محلية جزائرية تابعة لإحدى فروع مجمع سوناطراك وشركة كوسيدار سيسلم في آجاله المحددة نهاية سنة 2024 وسيمكّن ولاية وهران وبعض الولايات المجاورة من تحقيق أمنها المائي ضمن استراتيجية الدولة للإستثمار في برامج تحلية المياه.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر رشید حشیشی

إقرأ أيضاً:

قمة عربية في القاهرة لمناقشة خطة بديلة لمشروع ترامب في غزة

يبحث القادة العرب الثلاثاء في القاهرة في مشروع بديل لمقترح دونالد ترامب بشأن غزة الذي ينص على سيطرة أميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه في خضم طريق مسدود وصلت إليه على ما يبدو مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.

قوبلت خطة الرئيس الأميركي برفض واسع من الدول العربية والفلسطينيين والكثير من الدول الأخرى والمنظمات الدولية، لكنها كانت موضع ترحيب حار من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أكد الاثنين أن « الوقت حان لإعطاء سكان غزة المغادرة ».

وقد تعرض قطاع غزة لدمار هائل جراء قصف عنيف بدأته إسرائيل إثر هجوم حماس غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتقدر الأمم المتحدة كلفة إعادة بناء القطاع بأكثر من 53 مليار دولار.

وفي افتتاح القمة العربية الطارئة قرابة الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 14,00 ت غ) سيلقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كلمة وفق البرنامج الذي وزعته جامعة الدول العربية.

وستكون جلسات القمة مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على إعلان ختامي وإقراره على ما أفاد المصدر نفسه.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي التقى نظراءه العرب الاثنين في القاهرة، « الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري وفي القمة لإقرارها ».

وأكدت مصر التي تقوم مع قطر والولايات المتحدة بدور الوسيط في اتفاق الهدنة في غزة، أنها « ستعرض رؤية شاملة » لإعادة بناء غزة تضمن أن يبقى الفلسطينيون على أرضهم.

وإزاء الرفض المصري والأردني وموجة الاستنكار الدولية أكد لاحقا، « مشروعي هو الطريق الذي ينبغي سلوكه وأظن أنها خطة جيدة فعلا لكني لن أفرضها. سأجلس فقط وأقوم بالتوصية بها ».

أما نتانياهو الذي يعتبر ترامب « أفضل صديق حصلت عليه إسرائيل في البيت الأبيض »، فقد أشاد بالخطة « الثورية ».

وقال الاثنين إن مع حرب غزة « غادر الأثرياء وبقي الفقراء وهم خاضعون لسلطة حماس التي تستغلهم لأغراضها الخاصة ». وأضاف « حان الوقت لإعطاء سكان غزة حرية المغادرة » من دون أن يوضح فكرته.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس مجددا بعواقب فيما اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير، يبدو مترنحا بسبب خلافات كبيرة بين الطرفين.

وقال نتانياهو أمام الكنيست الإسرائيلي « أقول لحماس: إذا لم تفرجوا عن رهائننا، ستكون هناك عواقب لا يمكنكم تصورها ».

وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 من بين هؤلاء قتلوا.

ومع نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق التي امتدت ستة أسابيع، أعلنت الدولة العبرية ليل السبت الأحد تمديدها حتى أبريل بناء على مقترح أميركي. في المقابل، أصرت حماس على بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

ووفق إسرائيل، يقضي مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بإطلاق سراح « نصف الرهائن، الأحياء والأموات » في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقية الرهائن « في نهاية (الفترة)، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار ».

وأعلنت إسرائيل الاثنين تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة جراء الحرب.

في المقابل تتهم حماس إسرائيل بـ »الانقلاب » على اتفاق وقف إطلاق النار. وتؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل، وفق ما تقوله، وضع حد للحرب و »الانسحاب الشامل » للجيش الإسرائيلي من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدم ر.

وأسفر هجوم 7 أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق حصيل تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قتلوا في الأسر.

وأدت الحرب على قطاع غزة إلى مقتل 48397 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

كلمات دلالية إسرائيل المغرب ترامب حرب عرب غزة قمة

مقالات مشابهة

  • قمة عربية في القاهرة لمناقشة خطة بديلة لمشروع ترامب في غزة
  • كفر الشيخ.. إصلاح كسر بماسورة مياه الشرب بشارع البحر بسيدي سالم
  • زيارة عون للسعودية محطة أساسية لتعزيز علاقات لبنان العربية.. بري يخشى انشاء شريط حدودي جديد
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح
  • إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة
  • رفع الإشغالات.. جولة تفقدية لمحافظ الدقهلية بشوارع المنصورة
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد محطة تحلية مياه الشرب بمدينة طابا
  • “نيشن وايد”تحصد المركز الأول في مبيعات مشاريع رأس الخيمة العقارية لعام 2024
  • وصول الطلمبات الجديدة لمحطة مياه مدني الرئيسية لتنفيذ المرحلة الثانية
  • جولة تفقدية لبعض الوزراء في المطار