لا تختلف عن غزة.. رئيس الوزراء الفلسطيني يكشف جرائم الاحتلال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنينى:
قال الدكتور محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني: إن العدوان الإسرائيلي لا يقف عند قطاع غزة فقط، وإنما يمتد على مستوى الضفة الغربية بما يجعل الشعب الفلسطيني كاملا في مرمى استهداف سلطات الاحتلال.
وأكد أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بلغ 641 شهيدا منذ مطلع عام 2023 وحتى الآن.
وأضاف أشتيه خلال حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء الثلاثاء: تقوم قوات الاحتلال بالعديد من الإجتياحات اليومية لعدد من المخيمات مثل جنين وطول كرم ونور شمس وبلاطة، مشيرا إلى سقوط شهيد في مخيم عين السلطان في أريحا، اليوم.
واستنكر عمليات التسليح المستمرة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بكامل أعضائها للمستوطنين قائلا: الحكومة تقوم بتسليح هؤلاء وهذا التسليح ليس لصيد الطيور ولكن لقتل الفلسطينيين.
وتابع: هناك "ضوء أخضر" تقدمه الحكومة الإسرائيلية لجيشها ومستوطنيها في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجميع يعرف أن المستوطن في الليل مدني وفي النهار عسكري لأن جميعهم يخدم في الجيش الاسرائيلي.
وأوضح، أن هناك احتياجات مستمرة للمسجد الاقصى، وهناك استمرار للاعتداءات على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية بالضفة الغربية.
وأكمل رئيس الوزراء الفلسطيني: الوضع العام في الضفة الغربية يكشف تكثيف للمستوطنات والمستوطنين، مؤكدا أن هناك أربع مستوطنات جديدة الآن يجري بنائها في الضفة الغربية ليصبح عدد المستعمرات أكثر 289 مستعمرة بها 755 ألف مستوطن.
وأشار إلى أن السيناريو الذي تخطط إسرائيل لتنفيذه هو تدمير حل الدولتين مع قتل الفلسطينين ودفعهم نحو الهجرة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه قائلا: "نعم هناك تقتيل، نعم نحن ضحايا، لكننا صامدون على أرضنا مهما فعلت إسرائيل لن تهز صمود شعبنا بأي شكل من الأشكال ويجب أن تحاكم إسرائيل على تلك الجرائم".
اقرأ أيضا:
إدخال 56 شاحنة عبر ميناء رفح البري تمهيدا لإدخالها إلى غزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رئيس الوزراء الفلسطيني العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى المزيد فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.