أمير القصيم: المملكة تمتلك القوة الناعمة المرتكزة على المكانة الإسلامية والتاريخية والاقتصادية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن المملكة العربية السعودية تمتلك القوة الناعمة في جميع المجالات التي ترتكز على العديد من الركائز الداعمة لمكانتها الإسلامية والتاريخية والاقتصادية التي انطلقت منها الرؤية الطموحة رؤية السعودية 2030 بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لتكون المملكة جاذبة ومؤثرة عالمياً .
جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسمو أمير منطقة القصيم التي كانت بعنوان: القوة الناعمة .. تعريفها وتأثيرها، وذلك بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور أصحاب الفضيلة والمسؤولين بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يستقبل الوكيلة المساعدة للشؤون التنموية بإمارة المنطقة 15 يناير 2024 - 1:45 مساءً اختتام مهرجان الفقع بمركز شري في القصيم 15 يناير 2024 - 10:19 صباحًاوأوضح سمو أمير منطقة القصيم، أن مشاريع وبرامج رؤية السعودية 2030، أصبحت انموذجاً عالمياً ناجحاً للقوة الناعمة، تمثلت في إطلاق العديد من المبادرات على المستوى العالمي وكان لها تأثيراً كبيراً في دعم القوة الناعمة للمملكة العربية السعودية، لافتاً بأن من أهم عناصر القوة الناعمة الاستخدام الأمثل للرياضة في استقطاب اللاعبين العالميين مما يلفت أنظار العالم إلى التميز الرياضي السعودي، مشيراً إلى الجانب الإنساني والطبي وفي مقدمتها فصل التوائم السياميين وكذلك الأعمال الإغاثية، من خلال إسهامات مركز الملك سلمان للإغاثة إقليمياً ودولياً تعتبر من أهم مقومات القوة الناعمة السعودية.
وشهدت الجلسة مشاركة الباحث بكرسي الأمير نايف لدراسات التطرّف في جامعة الملك سعود الدكتور نايف الوقاع، الذي أعرب عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على اختيار هذا الموضوع الذي يعد من أهم المواضيع لاستعراض دور المملكة التي تمتلك أعظم قوة ناعمة في العالم، التي كان الباعث والقوة الناعمة لدولة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه – .
وأشار الوقاع إلى أنه من خلال تتبع مسار الدول عبر التاريخ نجد أي دولة تهمل القوة الناعمة مصيرها الاضمحلال أو التلاشي والزوال نهائياً، مبيناً أن القوة الناعمة لها أثر كبير في الإسهام بتعزيز الولاء والانتماء والفخر الوطني وتقوي اللحمة الوطنية.
واستعرض الوقاع المفاهيم العلمية للقوة الناعمة التي تتمثل في جذب المنافس للانبهار بما لدى الآخر من مقومات في كل المجالات، واصفاً القوة الناعمة: بأنها قوة جاذبة وملهمة تستمد مشروعيتها من الشريعة والحكم الرشيد وترتكز على المنجزات الحضارية والقيم الأخلاقية السعودية، مضيفاً أن المملكة تحتل المرتبة الـ 19 من بين 121 دولة في تقرير القوة الناعمة، مما يؤكد أن المملكة تتقدم على جميع الأصعدة جميعاً وفقا للمؤشرات الدولية الموثوقة.
وتطرّق إلى أحد الصور التي تدعم القوة الناعمة للمملكة من خلال الجهود الإنسانية والإغاثية للمملكة على مستوى دول العالم، والتقدم في العلاقات العالمية، وتقدم الرياض في مؤشرات بارزة مثل الشهرة والسمعة والتأثير.
وأوضح الإعلامي الدكتور سليمان العيدي أن الشريعة الإسلامية واحدة من معززات القوة الناعمة للمملكة، من خلال تعزيز الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين، وإيجاد القنوات الإعلامية كقناة القرآن والسنة، التي تحظى باهتمام كبير على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى طباعة المصحف الشريف عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي وصلت نسخه لجميع أنحاء العالم.
وبين المستشار بمركز الإعلام والدراسات العربية الروسية الدكتور عبدالعزيز بن رازن، أن القوة الناعمة للمملكة قفزت خلال خمس سنوات قفزات نوعية، في جميع المجالات ومن بينها المجال السياسي، من خلال رؤية السعودية 2030 وتطوير الأنظمة واللوائح ومشاركة المرأة والسعي إلى إبراز صورة المملكة عالمياً.
وأكد المشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين إبراهيم الحسني، على الصور المتعددة للقوة الناعمة في جميع مناطق المملكة التي تنوعت بين المهرجانات الاقتصادية والثقافية، وشهدت حضوراً عالمياً ومتابعةً بشكل كبير، وكانت مبهرةً للعالم بمخرجاتها وتأثيرها وشموليتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم أمیر منطقة القصیم من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير الشرقية.. انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وسيركّز الملتقى على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية، تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، إضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
ويعد الملتقى استكمالاً لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات تتجاوز الـ 65 % في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابطًا؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.