أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن أي إصلاحات تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية، ستكون وفق أجندة فلسطينية وليس خارجية.

وقال أبو ردينة في بيان له، يوم الثلاثاء، إن "المطلوب حقيقة هو إصلاح سياسات واشنطن تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".


وأضاف أن "أية تغييرات أو إصلاحات ضرورية ستكون وفق أجندة فلسطينية، وليست وفق أجندة خارجية، وأن المحاولات المستمرة للمس بالقرار الوطني المستقل أو بمنظمة التحرير الفلسطينية ستفشل، كما فشلت في السابق".
وأشار إلى أن "المطلب الرئيس هو ضرورة العمل الجاد والأكثر موثوقية وفعالية على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك فلن يتم تحقيق أي أمن أو سلام لأحد في المنطقة".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن "الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الخطوط الحمراء التي ستؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وقد جاء ذلك تعليقا على التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الإدارة الأمريكية تحث السلطة الفلسطينية على إصلاحات من أجل زيادة الفرص لتحقيق السلام في المنطقة.

إقرأ المزيد ساليفان: السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد يكون قريبا

المصدر: وفا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية

كشف وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيد و102,261 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.

وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".

 

مقالات مشابهة

  • ملف غزة يتصدر أجندة اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية فرنسا
  • آمال فلسطينية بأن ينهي ترامب الحرب في غزة
  • "زكي": السلام في المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية ولبنان في خطر
  • المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية هولندا: لا بد من العمل على تحقيق السلام ووقف العنف في المنطقة
  • الاحتلال ينفذ عملية هدم واسعة لمساكن فلسطينية بالقدس
  • غدا.. وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية
  • وزير الخارجية في مقال بـ«واشنطن تايمز»: لا نهاية للصراع دون إقامة دولة فلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
  • «الصحة الفلسطينية»: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية