مؤسسة التنمية الأسرية تنظم ورشة بعنوان «نحن الأقوى»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة بعنوان «نحن الأقوى»، وذلك ضمن خدمة «طفولة آمنة» في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، وتهدف الورشة إلى تمكين الأطفال من حماية أنفسهم من مخاطر التقنيات الحديثة.
وتسعى الخدمة إلى تنمية قدرات الأطفال والشباب الذاتية والإبداعية وتوجيه سلوكياتهم وحمايتهم، وتمكينهم من التخطيط السليم لمستقبلهم الاجتماعي والمهني، ونشر التوعية بكيفية حماية الأطفال من مختلف أنواع الإساءة التي قد يتعرضون إليها، ووقايتهم من مخاطر التقنيات الحديثة، وذلك عبر ورش تفاعلية تقدمها المؤسسة لفئة الأطفال من 6 إلى 12 سنة.
وقالت منيرة النعيمي، منسق برامج وفعاليات فـــي المؤسسة: تهتم المؤسسة اهتماماً كبيـــراً بفئة الأطفال والشباب، وتقـــدم أفـــضل الخدمـــات والبرامج لهــم لملء أوقات فراغهم بالأنشطة المفيـدة التي تساعدهم على تعزيز قدراتهم المعرفية والإبداعية، وتهدف ورشة «نحن الأقوى» إلى إكساب الأطفال المعارف والمهارات في مجال الحماية الشخصية وبما يتناسب مع خصائصهم النمائية، وتزويدهم بالمفاهيم السليمة المتعلقة بأنواع الإساءة وعوامل خطورتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل دعم الأسر النازحة والمرضى في سقطرى
تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ برنامجها الإغاثي لشهر رمضان المبارك، حيث تستمر لليوم الثاني على التوالي في توزيع المساعدات على الأسر النازحة والمحتاجة، بالإضافة إلى الأيتام والمرضى في جزيرة سقطرى اليمنية.
وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة المشرفة على التوزيع في الأرخبيل أن الفرق الميدانية تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لـ1000 أسرة، تشمل النازحين وأفراد المجتمع المضيف، بالإضافة إلى مرضى السرطان وغسيل الكلى، وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن الأيتام والأسر التي فقدت معيلها الوحيد.
وأكد المصدر أن هذه المبادرات الإنسانية تأتي بتوجيهات مباشرة من أحمد علي عبد الله صالح رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بهدف التخفيف من معاناة الأسر النازحة والمحتاجة والمرضى، تجسيداً لدور المؤسسة في دعم التنمية المجتمعية وتعزيز التكافل الاجتماعي.
وأشار المصدر إلى أن أنشطة المؤسسة تسعى، كما هو الحال في كل عام، إلى مد يد العون والمساعدة للأسر النازحة والمحتاجة والمرضى، بالإضافة إلى الفئات الأكثر احتياجاً داخل المحافظات اليمنية، علاوة على تقديم المساعدات للأسر التي اضطرت للنزوح خارج البلاد، وخصوصاً في جمهورية مصر العربية.