وفاة أب عقب رحيل ابنه بساعة وطالبة بعد والدها في بني سويف.. «صدمة وحزن»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
واقعتان مأسويتان شهدتهما محافظة بني سويف، كان بطلها الأساسي الصدمة والحزن، حيث توفى أب بعد ساعة من رحيل ابنه إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، فيما توفيت طالبة جامعية حزنًا على والدها الذي توفى قبل 24 ساعة.
وفاة أب بعد ساعة من وفاة ابنه في بني سويففي الواقعة الأولى، والتي شهدتها قرية بدهل التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب محافظة بني سويف، توفى موظف بالمعاش بعد ساعة من وفاة ابنه الذي يبلغ من العمر 36 عاما، حزنًا على ابنه وجرى تشييع جثماني الاثنين في جنازة واحدة إلى قبر واحد.
وقال أحمد عبد العليم، أحد أهالي قرية بدهل «لم يختلف أحد على الشاب المتوفى ووالده، فهما نعم الأخلاق والاحترام، ربنا يرحمهما ويغفر لهما».
وتابع: «منتصف ليل أمس فوجئنا بوفاة الشاب ربيع طه سيد خضر، صاحب محل عطارة، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، إلا أن والده، الذي كان يعمل في شركة المياه وبالمعاش، لم يتمالك نفسه من الصدمة وتوفى بعد ساعة من وفاة ابنه».
وأضاف: «المشهد كان حزينا وصادما للجميع، شاب صغير لم يتخطى الأربعين من عمره، لديه طفلان، كافح وسافر للخارج وعاد وبدأ في مشروع صغير في مجال العطارة، وأب توفي حزنًا على ابنه»، متابعًا: «القرية كلها خرجت تودعهم في جنازة واحدة إلى قبر واحد».
وفاة طالبة جامعية حزنًا على وفاة والدها في بني سويفوفي قرية الكوم الأحمر بمركز بني سويف، والتي شهدت الواقعة الثانية، توفيت طالبة جامعية بعد 24 ساعة من وفاة والدها حزنًا عليه، حيث لم تتحمل صدمة وفاته، ليعم الحزن القرية والقرى المجاورة.
حزن في قرية الكوم الأحمر ببني سويفوقال نادي سليمان، أحد أهالي قرية الكوم الأحمر ببني سويف، «ربنا يرحم أمواتنا جميعًا، الأب والأبنة في فترة وجيزة للغاية لم تتعدى الـ24 ساعة، ربنا يصبر أسرتهم ويقويهم».
وتابع: «فوجئنا بخبر وفاة الأب ويدعى أبو القاسم محمد، وفي اليوم الثاني توفيت ابنته شيماء الطالبة الجامعية حزنًا عليه، في موقف مأسوي للغاية أحزن جميع أهل القرية والقرى المجاورة، حيث قد شيعنا الأب بعد تأدية صلاة الجنازة بمسجد الجمعية الشرعية، وفوجئنا في اليوم التالي بوفاة الأبنة، وأيضًا قمنا بأداء صلاة الجنازة في نفس المسجد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة اب وأبنه بني سويف محافظة بني سويف ساعة من وفاة بعد ساعة من حزن ا على بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أعجوبة في مضيق ماجلان.. حوت يبتلع رجلا ثم يطلق سراحه
تشيلي – أظهر مقطع فيديو “مرعب” لحظة ابتلاع حوت أحدب لفترة وجيزة، أحد هواة التجديف بالكاياك (قوارب صغيرة أحادية الراكب) قبالة سواحل باتاغونيا في تشيلي، قبل أن يقذفه مجددا دون أن يصاب بأذى.
وسرعان ما انتشر هذا الحادث، الذي تم تصويره بالكاميرا، على نطاق واسع باعتباره أحد أكثر اللقطات إثارة للدهشة والإعجاب في تشيلي في السنوات الأخيرة.
وفي التفاصيل، كان أدريان سيمانكاس يوم السبت الماضي يمارس رياضة التجديف بالكاياك مع والده ديل في “باهيا إل أغويلا” بالقرب من منارة “سان إيسيدرو” في مضيق ماجلان عندما ظهر حوت أحدب على السطح، وابتلع أدريان وقاربه الأصفر لبضع ثوان قبل أن يطلق سراحه.
ووثق ديل، الذي كان على بعد أمتار قليلة، اللحظة بالفيديو بينما كان يشجع ابنه على الهدوء.
ويمكن سماعه وهو يقول بعد إطلاق سراح ابنه من فم الحوت: “ابق هادئا، ابق هادئا”.
وقال أدريان لوكالة “أسوشيتد برس”: “اعتقدت أنني ميت. اعتقدت أنه أكلني، أنه ابتلعني”.
ووصف “الرعب” الذي شعر به خلال تلك الثواني القليلة، وأوضح أن خوفه الحقيقي لم يبدأ إلا بعد صعوده إلى السطح، خوفا من أن يؤذي الحيوان الضخم والده أو أن يموت في المياه الجليدية.
ورغم التجربة المرعبة، ظل ديل مركزا، فقام بتصوير ابنه وطمأنته بينما كان يتصارع مع قلقه.
وصرح أدريان بالقول: “عندما صعدت وبدأت في الطفو، كنت خائفًا من أن يحدث شيء لأبي أيضا، أو ألا نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو أن أصاب بانخفاض في حرارة الجسم”.
وبعد بضع ثوان في الماء، تمكن أدريان من الوصول إلى قارب الكاياك الخاص بوالده وتمت مساعدته بسرعة.
وعلى الرغم من الخوف، عاد كلاهما إلى الشاطئ دون أن يصابا بأذى.
يقع مضيق ماجلان على بعد حوالي 1600 ميل (3000 كيلومتر) جنوب سانتياغو، عاصمة تشيلي، وهو أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في باتاغونيا التشيلية، والمعروفة بالأنشطة المغامرة.
وتشكل مياهه الباردة تحديا للبحارة والسباحين والمستكشفين الذين يحاولون عبورها بطرق مختلفة.
وعلى الرغم من أن الصيف قد حل في نصف الكرة الجنوبي، إلا أن درجات الحرارة في المنطقة تظل باردة، حيث تنخفض درجات الحرارة الدنيا إلى 39 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) ونادرًا ما تتجاوز درجات الحرارة القصوى 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية).
في حين أن هجمات الحيتان على البشر نادرة للغاية في المياه التشيلية، فقد زادت وفيات الحيتان بسبب الاصطدام بسفن الشحن في السنوات الأخيرة، وأصبحت حالات جنوح الحيتان مشكلة متكررة في العقد الماضي.
المصدر: “أ ب”