خالد البلشي: وائل الدحدوح كان يرغب في استكمال عمله رغم إصابته لولا تدخل أصدقائه
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، التحية لوائل الدحدوح وكل الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون في ظروف صعبة لا يتحملها أحد، وسط جرائم بشرية هي الأكبر في تاريخ العالم من قبل جيش الاحتلال، حيث أن جيش الاحتلال يستهدف الصحفيين وأسرهم داخل الأراضي الفلسطينية، فضلا عن استهداف أكثر من 80 مقرا إعلاميا.
جيش الاحتلال يستهدف الصحافة والحقيقة بشكل ممنهجوأضاف «البلشي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، في برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر قناة «سي بي سي»، أن جيش الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج للصحافة وللحقيقة ولنقل الحقيقة أمام العالم أجمع، لافتا إلى أن الصحفي وائل الدحدوح قدم طلب من خلال المقربين لخروجه للعلاج داخل مصر، ومن ثم بدأت النقابة بالعمل في هذا الصدد.
وتابع نقيب الصحفيين، أن وائل الدحدوح أكد أنه يرغب في العلاج ومعاودة العمل من جديد في فلسطين، لافتا إلى أن وائل الدحدوح يعاني من آثار في يديه نتيجة القصف المستمر الذي كان يعمل فيه، وعلى الرغم من كل ما عانى منه كان مترددا في الخروج من غزة ويرغب في أن يواصل القتال في عمله حتى اللحظة الأخيرة.
شكر للدولة المصريةوتابع، أن بعض الأصدقاء هم من أقنعوه بالخروج لتلقي العلاج خارج فلسطين، وتم استقباله بعد دخوله من معبر رفح، ووجه الشكر لكل من ساهم في خروجه، ولكل الأطراف وعلى رأسها نقابة الصحفيين والدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدحدوح البلشي الاحتلال الصحافة جیش الاحتلال وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
600 شخصية برتغالية توقع عريضة لدعم فلسطين ورفض التهجير
أطلقت مجموعة من كبار الشخصيات البرتغالية، تضم سياسيين وأكاديميين وعسكريين وصحفيين، عريضة لدعم الشعب الفلسطيني، وقعها نحو 600 شخصية بارزة.
ونددت العريضة التي ووجهت إلى الحكومة البرتغالية ومنظمة الأمم المتحدة، بما وصفته بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضت المقترحات الأمريكية بشأن تهجير سكان القطاع.
وأكد الموقعون في العريضة، ضرورة اتخاذ موقف واضح من قبل الحكومة البرتغالية والاتحاد الأوروبي، ورفض أي خطط لترحيل الفلسطينيين قسرا من غزة، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما شدد الموقعون على أهمية التصدي للضغوط الأمريكية التي تدعم مشاريع التهجير القسري، والتي اعتبروها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والحقوق الأساسية للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أدانت العريضة التهديدات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت اقتراحا بأن تستولي واشنطن على قطاع غزة وتهجر سكانه الباقين على قيد الحياة، وتحوله إلى "منتجع سياحي"، معتبرين أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا واضحة لطمس الوجود الفلسطيني في القطاع، مما يستدعي تحركا دوليا حاسما لمنع تنفيذ هذه السياسات.
من جانبها، ثمنت سفيرة دولة فلسطين لدى البرتغال روان سليمان، موقف الشخصيات البرتغالية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيدة برفضهم للإبادة الجماعية ومخططات التهجير القسري والضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكدت أن هذه المبادرة تعكس التزاما حقيقيا بالقانون الدولي والعدالة، مشيرة إلى أهمية مطالبة الحكومة البرتغالية بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضرورية نحو تحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.
تأتي هذه العريضة في ظل تصاعد موجة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، حيث شهدت الأشهر الماضية دعوات متزايدة من شخصيات سياسية ومنظمات حقوقية في أوروبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على دولة الاحتلال بسبب انتهاكاتها المستمرة في الأراضي المحتلة.
ورغم الدعم التقليدي الذي تقدمه بعض الدول الأوروبية لإسرائيل، إلا أن الجرائم الإسرائيلية المتزايدة في غزة دفعت بعض الحكومات الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة، وسط مطالبات داخل البرلمانات الأوروبية بوقف التعاون العسكري مع الاحتلال وفرض عقوبات عليها.
وتعكس العريضة البرتغالية توجها متناميا داخل الأوساط السياسية والأكاديمية الأوروبية لرفض السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.