بوتين: لولا رفض أوكرانيا المفاوضات بتحريض الغرب لانتهى كل شيء منذ سنة ونصف
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لو لم يرفض النظام الأوكراني المفاوضات مع روسيا بتحريض من الغرب، لكانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتهت منذ فترة طويلة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوتين قوله اليوم خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات في روسيا: لو لم يرفض الأوكرانيون التفاوض لكان كل شيء قد انتهى منذ وقت طويل، لافتاً إلى أن مثل هذا القرار الذي اتخذته أوكرانيا يؤكد مرة أخرى أنهم “ليسوا مستقلين”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن السلطات الأوكرانية تحاول من خلال قصفها أهدافاً مدنية داخل روسيا أن تظهر لشعبها و داعميها الغربيين أنها قادرة في الرد على روسيا.
وشدد بوتين على استحالة هزيمة الروس، مؤكداً أن تماسك المجتمع الروسي ومتانة الاقتصاد شكلا صدمة للخصم.
وأضاف: “لقد دافعنا دائماً عن مصالحنا. والآن ندافع عنها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.