أستاذ تفسير لـ«الشاهد»: الإرهاب بالفكر والسلاح متوازيان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات السابق بجامعة الأزهر، إن الإرهاب الفكري هو ربما يساوي الإرهاب بالسلاح، لأن الشخص إذا أرهب الآخرين فكريا بأن يعتقدوا فكرا ومذهبا واحدا وفرضه على المجتمع فهو إرهاب، وهذا ما حدث في قطاع كبير للغاية في الأزهر.
الثقافة لم تعد كما كانتوأضاف سالم، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الثقافة لم تكن كما من قبل، مردفا: «كنا نقرأ في الأزهر في كتب الأدب وكتب لطه حسين والدكتور زكي نجيب محمود وللعقاد والزيات، بعضها في الدراسة بكتب الأدب واللغة والتاريخ، وبعضها اجتهادات شخصية لزيادة المعارف».
وأشار إلى أنه عندما كان صغيرا طلب من معلمه طريقة لتحسين أسلوب كتابته وإضافة نوع من الجاذبية له، نصحه بقراءة كتب لـ طه حسين، مردفا: «أول كتاب قرأته له كان (الأيام)، وكتاب (حديث الأربعاء) كما قرأت له في الأدب الجاهلي»، مؤكدًا أن المقصود هي أن الثقافة منفتحة، فطبيعة المجتمع آنذاك كانت طبيعة ثقافية منفتحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
المقدم محمد الحوفي.. قاهر الإرهابيين وطلب الشهادة فنالها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب المقدم محمد الحوفي الشهادة، وتمنى الحصول عليها من كل قلبه، خاصة أنه شارك في عدة عمليات إرهابية، ومع كل عملية قادها بحماس وإصرار على ملاحقة الجماعة الإرهابية، سعى لنيل الشهادة واللحوق بنداء وواجبه الوطني.
محمد الحوفي من مواليد محافظة البحيرة تخرج في كلية الشرطة وعمل في عدة قطاعات داخل وزارة الداخلية التحق الحوفي بقطاع الأمن الوطني؛ لأنه من الضباط المشهود عنهم الكفاءة والنجاح بملف مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وبخبرته الواسعة اصطاد الجماعات الإرهابية يوما بعد يوم حتى أصبح اسمه واحدا من أهم الضباط التي يخشى الإرهاب ذكر اسمه.
الحوفي سعى بكل جهده إلى مكافحة الإرهاب الغاشم وظل يلاحقهم منذ عمله في القطاع وكل عملية يسعى إليها يدعو الله أن يقضي على الإرهاب.
وفي عام 2016 خرج الحوفي في عملية بمنطقة الوراق تحديدا أصيب بطلق ناري في ساقه وعقب شفائه ظل يعمل جاهدا بكل حب طالبا للشهادة في سبيل الوطن والبقاء علي أرضه.
استشهاد الحوفيصباح يوم 14 أبريل 2020 يوم استشهاد محمد الحوفي حيث أدى صلاة الفجر في معاها وخرج الي عمله بالصباح كعادته وجاءت له معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود عناصر ارهابية تسعي للتدمير والخراب وتم تحديدة منطقة تواجدهم بالأميرية وكل هدفهم هو ارتكاب أعمالهم الارهابيه مع حلول احتفال الأقباط بأعيادهم السنوية.
وخرجت مأمورية تابعه لأجهزة الأمن الوطني وبدأ الاشتباك والتعامل مع عناصر الإرهاب وحدثت اشتباكات و تبادل لاطلاق النار بين الأجهزة الأمنية وعدد من العناصر الارهابية بمنطقة الأميرية
ونجحت القوات الأمنية في قتل 7 عناصر من الارهابين واستشهد االمقدم محمد الحوفي، الاشباكات التي تم نقلها على الهواء، واستمرت الاشتباكات لساعات، وتم السيطرة علي الإرهابين يومها .
وشبع جثمان الشهيد محمد الحوفي وسط جنازة عسكرية مهيبة، داخل مقابر أسرته بدمنهور، بمحافظة البحيرة وتم تكريمه بإطلاق اسمه على شارع فى مدينة دمنهور، كما نعته مؤسسات الدولة والقيادات والمسؤولين بكل كلمات الفخر والاعتزاز للبطل الذي ضحي بحياته في سبيل الوطن.
وتم إطلاق اسم المقدم محمد الحوفى على مدرسة دمنهور الثانوية الميكانيكية العسكرية تخليدا له وأنه صحي بروحه فداء للوطن، ونموذج يحتذي به في العطاء والتضحية من أجل وطنه وسالت دمائه الطاهرة من أجل محاربه الإرهاب والفتن.