راشد بن حمدان يكرم الفائزين بـ «التميز والإبداع الهندسي»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كرم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية، الثلاثاء، الفائزين بالدورة الثانية من جائزة «التميز والإبداع الهندسي 2023».
جاء ذلك خلال حفل نظمته جمعية المهندسين في الإمارات بمكتبة محمد بن راشد، للاحتفاء بالمتميزين في القطاع الهندسي ممن قدموا تصاميم ومشاريع إبداعية قائمة على الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات، وساهموا في إحداث نقلة نوعية في الإبداع الهندسي الذي بات علامة فارقة في الدولة.
حضر الحفل، سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس عبدالله يوسف آل علي، رئيس جمعية المهندسين، والمهندس رشاد بوخش، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ولجنة التحكيم وعدد كبير من المسؤولين والعاملين وأصحاب المصلحة في المجالات الهندسية من القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام العربية والأجنبية.
واستهل المهندس عبدالله يوسف آل علي، كلمته الافتتاحية بتوجيه خالص الشكر والتقدير للشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، لدعمه وتشجيعه ومساندته للجائزة والذي يصب في دعم المبادرات الساعية لتحقيق الرؤى الوطنية وتعزيز الوجه الحضاري لدولتنا الحبيبة.
وقال إن حكومتنا الرشيدة بذلت جهوداً عظيمة لإحداث نقلة نوعية في كافة المجالات، من خلال العديد من المشاريع الوطنية والمبادرات التي يأتي في مقدمتها مئوية الإمارات 2071، كونها تعتبر الابتكار مرتكزاً أساسياً من مرتكزات المحاور الوطنية، وأن جائزة التميز والإبداع الهندسي تُعد واحدة من المبادرات الوطنية التي تعكس رؤية القيادة الرشيدة.
وهنأ الفائزين وشكر المشاركين ممن لم يحالفهم الحظ، كما توجه بالشكر لكافة الداعمين من مؤسسات وجهات حكومية وخاصة والشركاء الإعلاميين.
من جانبه، أكد المهندس رشاد بوخش، حرص اللجنة المنظمة على تطبيق جميع الدروس المستفادة من الدورة الأولى للجائزة، والتي نتج عنها استحداث فئات جديدة لتلبية احتياجات الجمهور المستهدف، وعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات التعريفية حول الجائزة مع عدد من الجهات المستهدفة لضمان وضوح إستراتيجية عمل الجائزة وآلية المشاركة بها.
وأشار إلى زيادة عدد طلبات المشاركة لهذا العام واتساع رقعة المشاركات لتشمل كافة إمارات الدولة في مختلف القطاعات، الأمر الذي يعكس نجاح فريق عمل الجائزة وبذلهم جهوداً حثيثة لمتابعة سير العمل بشكل مستمر وتحقيق الأهداف العامة، بما يتماشى مع إستراتيجيات الجمعية وتطلعاتها.
وقام المهندس عبدالله يوسف آل علي، بتكريم 29 فائزاً من الجهات والشخصيات عن فئات الجائزة وهي فئة الشخصيات الاعتبارية، وتمثلها المكاتب الهندسية والمؤسسات والشركات والدوائر، وفئة الجوائز الفردية التي تستهدف الأفراد المبدعين.
ومنحت جائزة الشخصية الريادية لهذا العام إلى سعيد الطاير، نظراً لما يتمتع به من خبرة طويلة تزيد على 35 عاماً في مجال الاتصالات والطاقة والمياه والبنية التحتية والنفط والغاز والصناعة.
وضمت الشخصيات الاعتبارية، جائزة المشروع الهندسي الرائد، وجائزة أفضل شركة استشارات هندسية، وجائزة أفضل شركة خدمات هندسية، وجائزة أفضل شركة إنشاءات، وجائزة أفضل شركة أو مؤسسة صناعية، وجائزة أفضل شركة هندسية ناشئة وأفضل بحث علمي في مجال الهندسة.
وتم منح جائزة المشروع الهندسي الرائد لثلاثة مشاريع وهي أفضل مشروع كبير الحجم وأفضل مشروع متوسط الحجم وأفضل مشروع صغير الحجم.
أما فئة الأفراد، فشملت جائزة الشخصية الريادية وجائزة المهندس المتميز وجائزة المهندس الواعد وجائزة الطالب المتميز.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تكريم وجائزة أفضل شرکة بن راشد
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها العاشرة
في حفل كبير، كرّم الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، نيابةً عن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها العاشرة لعام 2024، في حفل رسمي أقيم بالدوحة.
فازت بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية رانية سمارة عن ترجمة "نجمة البحر" لإلياس خوري، وفاز إلياس أمْحَرار بالمركز الثالث عن ترجمة "نكت المحصول في علم الأصول" لأبي بكر ابن العربي، وفازت بالمركز نفسه مكرراً "ستيفاني دوجول" عن ترجمة "سمّ في الهواء" لجبور دويهي.
وعن فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية، فنال المركز الثاني فيها الحُسين بَنُوهاشم عن ترجمة "الإمبراطورية الخَطابية" لشاييم بيرلمان، والمركز الثاني مكرراً محمد آيت حنا عن ترجمة "كونت مونت كريستو" لألكسندر دوما، بينما فاز بالمركز الثالث زياد السيد محمد فروح عن ترجمة "في نظم القرآن.. قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي" لميشيل كويبرس، وفازت بالمركز الثالث مكرراً لينا بدر عن ترجمة "صحراء" لجان ماري غوستاف لوكليزيو، ومُنحت الجائزة التشجيعية للدكتور عبد الواحد العلمي عن ترجمة "نبي الإسلام" لمحمد حميد الله.
وأما فئة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية ففازت بالمركز الثالث: طاهرة قطب الدين عن ترجمة "نهج البلاغة" للشريف الرضي، ومُنحت جائزة تشجيعية لإميلي درومستا عن ترجمة قصائد "ثورة على الشمس" لنازك الملائكة.
وفي فئة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، فاز بالمركز الثاني مصطفى الفقي وحسام صبري عن ترجمة "دليل أكسفورد للدراسات القرآنية" من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه، وفاز بالمركز الثاني مكرراً علاء مصري النهر عن ترجمة "صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس" لستانلي لين بول.
وفي فئة الإنجاز في اللغة الفرنسية فازت بالجائزة كل من مؤسسة البراق ودار الكتاب الجديد المتحدة، بينما فاز في فئة الإنجاز في اللغة الإنجليزية كل من مركز نهوض للدراسات والبحوث، والمترجم تشارلز بترورث.
كما فاز شرف الدين باديبو راجي ومشهود محمود جمبا بجائزة فئة الإنجاز في لغة اليورُبا، وفي اللغة التترية فازت جامعة قازان الإسلامية، أما الجائزة الخاصة باللغة البلوشية فذهبت إلى دار الضامران للنشر.
بينما في اللغة الهنغارية ذهبت الجائزة إلى كل من جامعة أوتفوش لوراند، وهيئة مسلمي هنغاريا، والمترجمين عبدالله عبدالعاطي عبدالسلام محمد النجار ونافع معلا.
يذكر أن الحفل شهد كلمة ألقاها الأمين العام للجائزة د.حسن النعمة، قال فيها إن الجائزة "تساهم في تعزيز قيم إنسانية حضارة وأدباً وعلماً وفناً، اقتداء بأسلافنا الذي أسهموا في بناء هذه الحضارة وسطروا لنا في أسفار تاريخها أمجاداً ما زلنا نحن الأبناء نحتفل بل ونتيه مفتخرين بذلك الإسهام الحضاري العربي في التراث الإنساني العالمي".
وأكد النعمة نجاح الجائزة في توثيق عرى التفاهم الدولي وتعزيز السلام، معرباً عن أمله في أن تواصل الجائزة نجاحها لتحقيق أهدافها السامية "التي لا تتوقف عند تكريم المترجمين، بل تمتد لتجسد رسالة ثقافية وحضارية على مستوى الفكر الإنساني".
فيما قالت "ستيفاني دوجول" في كلمتها ممثلةً للمترجمين أن الجائزة "رمزٌ لتقدير المترجمين والاحتفاء بهم وبالرسالة العظيمة التي يحملونها".
وأضافت أن الترجمة "جسر يمتد بين الشعوب، يسهم في بناء التفاهم، ويضيء دروب الحوار"، مؤكدةً أن التعاون بين اللغة العربية واللغات العالمية من شأنه أن يُنتج "فضاء غنياً بالتبادل الثقافي والمعرفي، حيث يتقاطع الفكر مع الإبداع، والتاريخ مع الحاضر".
وأوضحت أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تؤدي دوراً محورياً في دعم جهود المترجمين، فهي "لا تمثل اعترافاً بجهود كبيرة مبذولة في نقل النصوص فقط؛ بل هي أيضاً رسالة تشجيع وتقدير تسلط الضوء على أهمية الترجمة كعمل إبداعي وشريك في صنع الحضارة".
يذكر أنه قد أقيمت على هامش حفل توزيع الجوائز ندوة بعنوان "من العربية إلى البشرية.. عقد من الترجمة وحوار الحضارات" تناول فيها المشاركون الدورَ الحضاري الدولي الذي تؤديه جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز الحوار بين الثقافات.
وقال المدير العام للجائزة د.محمد حامد الأحمري في كلمته بافتتاح الندوة، إن الجائزة التي تحتفي بمرور عشر سنوات على إطلاقها، "أصبحت من أكبر الجوائز في العالم في مجال الترجمة"، مؤكداً أن نجاحها خلال عقد من الزمان هو نتيجة "جهود دؤوبة من مجلس الأمناء واللجان المختلفة، التي حرصت على أن المهنية والمصداقية والشفافية"، مستعرضاً مراحل عمل لجان الجائزة منذ تسلم الأعمال المرشحة وتدقيقها وعرضها على لجان التحكيم ومراجعتها وصولاً إلى المرحلة الأخيرة للتحكيم.
وتوزعت وقائع الندوة على جلستين؛ حملت الأولى عنوان "الترجمة من اللغة العربية وإليها: واقع وآفاق"، أدارها د.يوسف بن عثمان، وشارك فيها د.حسن حلمي، ود.ربا رياض خمم، ود.سلفادور بينيا مارتين، ود.يون أون كيونغ. بينما ناقشت الندوة الثانية التي أدارها د.خالد أرن دورَ الجائزة في دعم حركة الترجمة عربياً وعالمياً، وشارك فيها كل من أرشد هورموزلو، ود.الزواوي بغورة، ود.شكري مجاهد، ود.علي حاكم صالح.