«عروس الجبال» تحت سيطرة الجيش وقوات الحركة الشعبية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الدلنج – نبض السودان
تعهد المدير التنفيذي لمحلية الدلنج رئيس لجنة أمن المحلية، إبراهيم عبدالله عمر، بحماية السوق من عمليات السرقة بواسطة القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن بالتضامن من قوات الحركة الشعبية الموجودة بالدلنج ودعا جميع التجار فتح محلاتهم التجارية بالسوق وممارسة نشاطهم بصورة طبيعية.
وقال في خطاب معنون إلى المواطنين وبصورة إلى قائد الجيش والشرطة والحركة الشعبية يوم الاثنين بعد الاجتماع المشترك مع قيادة اللواء (54) مشاهـ إن لجنة الأمن أصدرت قراراً بمنع ترحيل البضائع إلى خارج المحلية تفادياً لحدوث ندرة في السلع الإستراتيجية لحين إشعار آخر.
ودعا المدير التنفيذي للمحلية المواطنين الذين غادروا المدينة للعودة إلى منازلهم مؤكداً استقرار الوضع الأمني في المدينة وإنها تحت سيطرة القوات المسلحة.
وناشد المدير التنفيذي جميع المواطنين الذين خرجوا جراء ما وصفه بالشائعات السالبة للوضع الأمني بالمدينة بالعودة إلى المدينة، ودعا جميع المواطنين بعدم مغادرة منازلهم والعودة فوراً حافظاً على ممتلكاتهم من السرقات.
وشهدت مدينة الدلنج هجوماً من قبل قوات الدعم السريع
وكان عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان نفى المشاركة في الحرب الدائرة سواء إلى جانب الجيش أو الدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب الاستنزاف التي تلت هزيمة 1967 كانت جزءًا أساسيًا من إعادة بناء الجيش، حيث شهدت تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلال 500 يوم، من ضمنها اشتباكات جوية وبحرية وعمليات على الأرض هذه العمليات لم تكن تقتصر فقط على استنزاف قدرات العدو، ولكنها كانت تدعيمًا لقدرة القوات المسلحة على القتال المستمر والتأقلم مع الظروف الصعبة.
وأشار حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أحد أبرز مفاتيح إعادة بناء الجيش المصري كان التحول من الهزيمة إلى الاستعداد للانتقام، حيث تمكنت القوات المسلحة من تطوير أساليب حرب جديدة تواكب العصر، وأصبحت قادرة على تحقيق التفوق الاستراتيجي رغم فارق الإمكانيات.
وتابع: القدرة على التحمل والصبر من قبل الجنود المصريين كانت محورية في هذه المعركة المستمرة.
في الختام، شدد اللواء حفظي على أن الإرادة والعقيدة هما السلاح الأقوى الذي كان يمتلكه الجيش المصري في تلك الحقبة، وهو ما جعله يقف على قدمه مجددًا ليحقق النصر في معركة أكتوبر 1973، التي غيرت وجه المنطقة.