بلينكن يعترف: شكاوى وانتقادات داخلية ضد تعامل بايدن مع الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
للمرة الأولى منذ بدء الحرب يعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، علنًا بأنه تلقى شكاوى داخل وزارة الخارجية حول تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة.
وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة CNBC في دافوس، الثلاثاء: "لدينا عدد من الأشخاص في الوزارة منذ أكتوبر يثيرون أسئلة، ويثيرون مخاوف، ويثيرون انتقادات للسياسات؛ السياسات التي تنتهجها إسرائيل، والسياسات التي نتبعها".
وأضاف بلينكن: "لدينا ما يسمى قناة المعارضة التي تسمح لأي شخص في الوزارة بإثارة مخاوفه، كان لدينا عدد من هذه، قرأت كل واحدة منها".
في وقت سابق أثيرت أنباء بوجود غضب لدى الموظفين داخل إدارة بايدن بشأن سياستها تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار تزايد الخسائر الإنسانية. واستقال مسؤول واحد على الأقل في وزارة الخارجية علنًا احتجاجًا على ذلك.
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: الحرب الإقليمية التي كان يخشاها الجميع بدأت بالفعل في الشرق الأوسط
وفي السياق صرح بلينكن في وقت سابق الثلاثاء بأن الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني "سيُسوى بالأرض".
وقال في مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي.سي" الثلاثاء "عليكم بحل القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تقول الدول العربية هذا: لن نتدخل في أمور، منها على سبيل المثال، إعادة إعمار (قطاع) غزة إذا كان سيسوى بالأرض مجدداً خلال عام أو خمسة أعوام ثم يُطلب منا إعادة إعماره من جديد".
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: الحرب الإقليمية التي كان يخشاها الجميع بدأت بالفعل في الشرق الأوسط
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بلينكن واشنطن إسرائيل بايدن الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في الشبكة بين بكاء وزرائه وانتقادات حلفائه
وفي مشهد درامي، تناولت الحلقة بعض تفاصيل اجتماعات المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، إذ تسببت نوبات بكاء الوزراء في تأجيل الاجتماعات أكثر من مرة، في مفارقة ساخرة تعكس حجم الارتباك داخل الحكومة الإسرائيلية.
وفي إشارة ساخرة إلى التنافس على لقب أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة داخل الائتلاف الحكومي، تناول البرنامج استقالات عدد من المسؤولين والوزراء، في حين يصر الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش على التمسك بموقعه.
وتناولت الحلقة بسخرية تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الذي اعترف بأن الإفراج عن الأسرى كلف إسرائيل ثمنا باهظا، موجها انتقادا لاذعا إلى نتنياهو، متسائلا عن سبب عدم قصف باقي الأسرى الأحياء.
كما سخر البرنامج من محاولات المتحدث باسم جيش الاحتلال الاستعانة بكتابات المتصهينين العرب بعد فشله في إقناع الإسرائيليين بهزيمة المقاومة، في إشارة إلى لجوء الاحتلال إلى خطاب إعلامي جديد.
وفي سياق متصل، تناولت الحلقة تحذيرات السلطة الفلسطينية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة بسخرية إلى أن الحركة تفتقر إلى "خبرة التنسيق الأمني" مع الاحتلال، متسائلة: كيف ستتمكن من حكم قطاع غزة دون هذه "الخبرة الثمينة؟!".
إعلان 25/1/2025