أوقاف الفيوم تعقد 16 أسبوعا دعويا بعنوان "الدعاء وآدابه"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، اليوم الثلاثاء، 16 أسبوعا دعويا بجميع الإدارات الفرعية تحت عنوان:"الدعاء وآدابه".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، وبحضور أئمة الأوقاف وعلماء الأزهر الشريف لتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة والمغلوطة لدى البعض، وشرح وتفسير صحيح الدين لرواد بيوت الله ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الدعاء هو سلاح المؤمن في وقت الرَّخاء والشدة، ونظرًا لعظمة مكانة الدعاء وأهميته قال (سبحانه): "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، كما أشارت السنة النبوية قولًا وفعلًا إلى مكانة الدعاء، فقال (صلى الله عليه وسلم): "الدعاء هو العبادة"، فالدعاءُ أصلُ العبادة، وهو عبادة ميسورة بمقدور كل إنسان أن يقوم بها، ومن آداب الدعاء الإخلاص لله تعالى، واستفتاح الدعاء بالحمد والثناء عليه سبحانه، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمَّد (صلى الله عليه وسلم)، والحزم في الدعاء واليقين في الإجابة، مع الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
إدارة أوقاف طامية تنظم ندوة توعوية حول خطورة المخدراتوفي سياق آخر نظمت إدارة أوقاف طامية ندوة للتوعية بخطورة المخدرات ومخاطر تعاطي المواد المخدرة وتأثيرها السلبي على الصحة، بالتنسيق بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الصحة وتحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمود طه الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم وبإشراف ومتابعة صاحب الفضيلة الشيخ شعبان جابر العياشي مدير إدارة أوقاف طامية ثان، وصاحب الفضيلة الشيخ حسين عويس محمد مدير إدارة أوقاف طامية أول وبحضور جميع السادة أصحاب الفضيلة الأئمة بالإدارتين تم انعقاد ندوة توعوية بعد مقرأة الأئمة المجمعة بمسجد النصر إدارة طامية أول وكانت تحت عنوان مخاطر الإدمان وتعاطي المواد المخدرة وقد حاضر في هذه الندوة الدكتور مصطفى حسين مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برابطة محافظة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الدعاء الفيوم الأوقاف المخدرات بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة
أكد د. خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، أن هناك حراكاً دعوياً غير مسبوق فى المساجد؛ بدءاً بالأنشطة الصيفية إلى مجالس إفتائية ودعوة وإقراء، علاوة على التدريب المستمر للأئمة للارتقاء بمستواهم وصقل مهاراتهم، كما أن مساجد العاصمة تعمل كخلية نحل فى نشر سماحة الدين الإسلامى ووسطيته، والعمل على المشاركة فى مبادرة بداية لبناء الإنسان. وأضاف «صلاح»، فى حوار لـ«الوطن»، أن عملية التطوير فى مساجد آل البيت شهدت طفرة كبيرة، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها.. وإلى نص الحوار:
ما استراتيجية وزارة الأوقاف للعمل الدعوى؟
- نعمل فى إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة التى أطلقها د. أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، التى تستهدف مواجهة التطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات، ومواجهة التطرف اللادينى، المتمثل فى تراجع القيم والأخلاق، ومواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمى والأخلاقى، وبناء الإنسان من خلال بناء شخصية قوية شغوفة بالعلم، واسعة الأفق، كذلك صناعة الحضارة من خلال الابتكار فى العلوم والمساهمة فى عالم الذكاء الاصطناعى.
وماذا عن تطبيق ذلك على أرض الواقع؟
- قدمنا أنشطة دعوية واجتماعية، فعلى سبيل المثال فى مديرية أوقاف القاهرة أقمنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية 144 ندوة إفتاء وتثقيف فقهى، و48 ندوة علمية، و48 مجلس إقراء، و936 منبراً ثابتاً بمساجد المديرية المختلفة، و1656 درساً منهجياً للأئمة، و492 درساً منهجياً للواعظات، و48 مجلساً للإفتاء للواعظات، و33480 نشاطاً صيفياً للطفل، و2400 درس للسيدات، و36 «كرسى علمى»، و3480 ندوة عن مجالس الذكر، و32 أسبوعاً ثقافياً بالمساجد الكبرى، و324 مقرأة للأعضاء، و12 مقرأة للسيدات، و24 مقرأة نموذجية، و396 مقرأة لغير الأعضاء، و1464 مقرأة للجمهور، و264 مقرأة للجمهور للسيدات، و96 ندوة بقصور الثقافة لمناقشة الموضوعات العصرية، و90 ندوة بمراكز الشباب لمناقشة القضايا المتعلقة بالشباب، و120 درساً لمبادرة سكن ومودة للسيدات، و90 ندوة مشاركة فى مبادرة امرأة فى بيت النبوة، كما قدمنا سبع دورات تدريبية للسادة الأئمة والواعظات، و52 ندوة عن الصحة الإنجابية لنشر الوعى الصحى والصحة الإنجابية من خلال المساجد الكبرى، بواقع 13 ندوة كل أسبوع.
إلى أين وصلت خطة تطوير مساجد آل البيت؟
- خطة تطوير مساجد آل البيت من ضمن الخطة العامة لتطوير المنشآت ورفع كفاءتها فى الدولة، ففى مسجد مولانا الحسين تم الانتهاء من أعمال التطوير سواء داخل المسجد أو خارجه، كذلك تم تطوير وتحسين وتوسعة مسجد السيدة رقية، بواقع 5 أضعاف ما هو عليه، والمسجد أصبح تحفة معمارية وفخراً لوزارة الأوقاف والمصريين عموماً، كما تم تطوير المقامات المحيطة به، علاوة على تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة فاطمة النبوية وتغيير الفرش والمقصورة، كما تم تنفيذ أعمال تطوير مسجد سيدنا على زين العابدين سواء فى المقام أو فى المسجد نفسه، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة سكينة.
وماذا عن مشروع مسار آل البيت؟
- وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها، خاصة مساجد آل البيت، وكل أسبوع هناك افتتاحات جديدة للمساجد سواء إنشاء جديد أو صيانة وترميم أو إحلال وتجديد فى كل ربوع المحافظات.
وماذا عن تطوير العمل الدعوى؟
- هناك طفرة غير مسبوقة على المستوى الدعوى أو الإدارى، وعلى مستوى الأنشطة الدعوية فى مساجد آل البيت، فهناك مثلاً فى مسجدى الإمام الحسين والسيدة نفيسة نموذج للأنشطة الدعوية، ففى مسجد الحسين، هناك النشاط الصيفى ودروس السيدات ومقرأة الأئمة ومقرأة السيدات ومجلس الإفتاء للسيدات ومجلس الإفتاء للرجال، ومقرأة الجمهور ومقرأة كبار القراء التى أبهرت العالم كله، وعودة الابتهالات مرة أخرى، ففى مسجدى الحسين والسيدة نفيسة يتم عقد أمسية ابتهالية بشكل مستمر وكان عليها إقبال كثيف جداً بحضور أكثر من 2000 شخص، وعبرت عن الدور الريادى لوزارة الأوقاف، كما أن لدينا 7 آلاف مسجد نظمت نشاطاً صيفياً للأطفال، بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب.
وماذا عن المسابقات بين الأئمة؟
- هناك مسابقات ثقافية متعلقة ببعض الكتب الخاصة بكتب التراث، والمسابقة الأخيرة التى أعلنت عنها الوزارة للكتابة والمشاركة فى استراتيجية الوزارة، وهو جهد مشكور يُحسب لوزارة الأوقاف، خاصة أن تلك المسابقات كانت تتم بالواسطة والمحسوبية فى الماضى، لكن حالياً تتيح تلك المسابقات الفرصة للمتميزين الذين يشاركون فى هذا الحراك الدعوى لتكون لهم الأولوية بهدف تمكين الشباب فى المساجد الكبرى، وهو أمر جديد على وزارة الأوقاف، ففى مسجد الحسين هناك 4 أئمة من الشباب لا يتجاوز عمر أكبرهم 40 عاماً وكذلك فى السيدة نفيسة والسيدة زينب وعدد من المساجد.