دافوس يعلن عن التزامات جديدة بجمع مليارات الدولارات لتمويل حلول المناخ
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد بسويسرا "دافوس 2024"، بدعم من كبار الشركاء من القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية في مبادرة "العطاء لتضخيم العمل من أجل الأرض"، اليوم الثلاثاء، عن التزامات جديدة لجمع مليارات الدولارات لتمويل حلول المناخ والطبيعة.
وأعلنت المبادرة أيضا عن برنامج جديد يسمى "Big Bets Accelerator"، والذي سيعمل على تضخيم وتسريع الشراكات الخيرية المبتكرة بين القطاعين العام والخاص على مستوى العالم -وفق بيان على موقع المنتدى الإلكتروني.
وتعمل مبادرة العطاء لتضخيم العمل من أجل الأرض على تحفيز استثمارات السوق العالمية لحلول المناخ والطبيعة.
وسيطلق شركاء المبادرة تحديًا للأعمال الخيرية للشركات في الاجتماع السنوي 2024 لتعبئة مليار دولار من رأس المال التحفيزي للتعامل مع المشاكل المناخية والطبيعة بحلول عام 2030.
وأعلن الشركاء الآسيويون عن 777 مليون دولار من رأس المال الجديد في سنغافورة للحلول المبتكرة في التعليم والمناخ والصحة، و3 مليارات دولار للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء في هونج كونج.
من ناحية أخرى، أطلق تحالف المحركون الأوائل، وهو شراكة عالمية بين القطاعين العام والخاص أنشأها المنتدى الاقتصادي العالمي وحكومة الولايات المتحدة للعمل على إزالة الكربون من القطاعات ذات الانبعاثات الكثيفة، اليوم الثلاثاء، أكثر من 120 التزاماً من 96 عضواً لخفض الانبعاثات.
وقال بورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: "يثبت تحالف المحركون الأوائل قوة تعاون القطاع الخاص في دفع العمل المناخي الهادف. ترسل الشركات الأعضاء في التحالف إشارة غير مسبوقة والتي ستعمل على زيادة الاستثمار وإنتاج التقنيات الناشئة المهمة اللازمة لإزالة الكربون من القطاعات الصناعية الأكثر انبعاثًا للكربون" -وفق بيان على موقع المنتدى الإلكتروني.
والتزم تحالف المحركون الأوائل بـأكثر من 120 تعهدا بشراء سلع وخدمات ذات انبعاثات قريبة من الصفر بحلول عام 2030.
وسوف تمثل هذه الالتزامات طلباً سنوياً يقدر بنحو 16 مليار دولار بحلول عام 2030 ــ وهي أكبر إشارة طلب على تكنولوجيات المناخ الناشئة التي أنشأها القطاع الخاص على الإطلاق.
وللبناء على هذا الطلب غير المسبوق، يعلن التحالف أيضًا عن مبادرات جديدة لتحديد المعروض من تقنيات إزالة الكربون المتقدمة ولدفع الاستثمار في جهود إزالة الكربون الصناعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ منتدى دافوس دافوس منتدى دافوس الاقتصادي مؤتمر دافوس دافوس السويسرية دافوس في سويسرا منتدى دافوس العالمي إلى منتدى دافوس الامارات في دافوس
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يعلن مساهمة الإمارات بـ100 مليون دولار لدعم "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر"
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي تشارك فيها دولة الإمارات بصفة ضيف.
وألقى خلال الجلسة الرئيسية، كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة، والتي نقل من خلالها تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الرؤساء والقادة المشاركين في أعمال القمة، وتمنّياته للقمة بالنجاح والتوفيق.كما تقدَّم الشيخ محمد بن زايد بالشكر إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته دولة الإمارات للمشاركة في أعمال قمة المجموعة لعام 2024، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها الرئاسة البرازيلية للمجموعة، لدعم نجاح أعمال القمة في نسختها التاسعة عشرة.
وأشاد، خلال الكلمة، بإطلاق الرئاسة البرازيلية للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، مؤكِّداً أهمية هذه الخطوة نحو المضي قُدُماً في صياغة سياسيات عالمية لتوفير حلول وموارد مستدامة.
وفي ضوء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلَّع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها، برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
كما أكَّد على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار.
ويرافق، خلال مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين، وفد رسمي يضمُّ كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وأحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة تُقام على مدى يومَي 18 و19 نوفمبر الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، حيث تُركِّز جلساتها ونقاشاتها على قضايا حيوية من أبرزها تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، ومواجهة التحديات المناخية، ودعم مساعي التحوُّل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
يُشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في قمة مجموعة العشرين بصفة ضيف للمرة الخامسة، حيث تشارك الدولة في أعمال قمة المجموعة في البرازيل لهذا العام، وسبق لها أن شاركت في أعمال القمة في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.