بوابة الوفد:
2024-12-22@12:30:43 GMT

طبيب يكشف أسباب الشخير أثناء النوم

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

كشف أخصائي أمراض أنف وأذن وحنجرة عن أسباب الشخير وكيف يمكن التخلص منه وتأثيره سلبيًا على صحة الجسم

ووفقًا لما ذكره موقع "سبوتنيك"، أشار الطبيب إلى إن مشكلة الشخير علامة على أن دماغ الشخص نفسه لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين.

وأضاف: "الشخير مسألة فظيعة للغاية. لأن الشخص الذي يشخر، لا يتهوى دماغه، لأن تهوية الدماغ تتم عندما يتنفس الشخص من خلال الأنف.

أما عندما يحدث الشخير، فإنه يتنفس عن طريق الحلق".

وأردف: "أي أن دماغ الشخص الذي يشخر لا يحصل على الأكسجين ويمكن أن يستيقظ في صباح اليوم التالي متعبا ومرهقا. ويؤدي هذا إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى زيادة وزنه وارتفاع مستوى ضغط الدم. وهذه بالتالي تزيد من خطر إصابته باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".

وقد يشخر الشخص إما بسبب تورم الغشاء المخاطي للأنف، أو بسبب نمو القرينات الأنف، كما أن سبب الشخير المزمن يمكن أن يكون انحراف الحاجز الأنفي، أو وجود زوائد لحمية في تجويف الأنف، أو نمط حياة غير صحي، مثل الإفراط في تناول الطعام في المساء. 

كما يمكن أن يحدث الشخير أحيانا بسبب التهاب الأنف الحاد أو التحسسي، أي مع سيلان الأنف عند التهاب وانتفاخ الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي".

ووفقًا للطبيب، يجب على الشخص الذي يعاني من الشخير استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وليس الطبيب المختص بمشكلات النوم، وسيقوم بفحص وتقييم مدى خطورة المشكلة، وتحديد سببها سواء كان انحراف الحاجز الأنفي، القرينات الأنفية، البلعوم الأنفي، التهاب الجيوب الأنفية، الأورام الحميدة أو الوزن الزائد. وعلى ضوء ذلك يعطي التوصيات اللازمة، وعند الضرورة، ينصح بإجراء عملية جراحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشخير أسباب الشخير سبوتنيك علاج الشخير احتشاء عضلة القلب

إقرأ أيضاً:

اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي أي)، “على أول دواء يُصرف بوصفة طبية لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو دواء إنقاص الوزن “زيباوند” (Zepbound)”.

وبحسب إدارة الغذاء الأمريكية، “يعتبر الدواء جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم منبهات مستقبلات “GLP-1″، والتي تشمل أيضًا دواء “أوزمبيك” (Ozempic)، وقد تمت الموافقة عليه لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة من انقطاع النفس النومي لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة”.

وأوضحت شركة “إيلي ليلي” المُصنّعة للدواء، في بيان، أنه “يجب استخدام الدواء مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني”.

وقالت الدكتورة سالي سيمور، مديرة قسم أمراض الرئة والحساسية والعناية المركزة في إدارة الغذاء والدواء، في بيان الإدارة: “إنها خطوة كبيرة إلى الأمام للمرضى، الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي”.

هذا ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، “يُصيب انقطاع النفس الانسدادي النومي ما يصل إلى 30 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة”.

وبحسب الأكاديمية، “فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من حدته، ويتميز هذا الاضطراب بانقطاع التنفس أثناء النوم بسبب انسداد تدفق الهواء، ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والدماغ”.

“وتُعد موافقة إدارة الدواء والغذاء الأمريكية هي الاستخدام الثاني لدواء “زيباوند”، الذي تمت الموافقة عليه لإنقاص الوزن للأشخاص، الذين يعانون من السمنة أو الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم حالة صحية مرتبطة بالوزن”.

مقالات مشابهة

  • انقطاع النفس.. أكثر أمراض اضطرابات النوم شيوعاً في عمان
  • تحذير لمرتدي العدسات اللاصقة أثناء النوم!
  • اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»
  • كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
  • ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • كيف يمكن للولايات المتحدة التعلم من إخفاقات سياستها في أثناء الربيع العربي؟
  • كيف يمكن للولايات المتحدة التعلم من إخفاقات سياستها أثناء الربيع العربي؟
  • انقطاع التنفس أثناء النوم يغير أجزاء في الدماغ