طبيب يكشف أسباب الشخير أثناء النوم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف أخصائي أمراض أنف وأذن وحنجرة عن أسباب الشخير وكيف يمكن التخلص منه وتأثيره سلبيًا على صحة الجسم
ووفقًا لما ذكره موقع "سبوتنيك"، أشار الطبيب إلى إن مشكلة الشخير علامة على أن دماغ الشخص نفسه لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين.
وأضاف: "الشخير مسألة فظيعة للغاية. لأن الشخص الذي يشخر، لا يتهوى دماغه، لأن تهوية الدماغ تتم عندما يتنفس الشخص من خلال الأنف.
وأردف: "أي أن دماغ الشخص الذي يشخر لا يحصل على الأكسجين ويمكن أن يستيقظ في صباح اليوم التالي متعبا ومرهقا. ويؤدي هذا إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى زيادة وزنه وارتفاع مستوى ضغط الدم. وهذه بالتالي تزيد من خطر إصابته باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
وقد يشخر الشخص إما بسبب تورم الغشاء المخاطي للأنف، أو بسبب نمو القرينات الأنف، كما أن سبب الشخير المزمن يمكن أن يكون انحراف الحاجز الأنفي، أو وجود زوائد لحمية في تجويف الأنف، أو نمط حياة غير صحي، مثل الإفراط في تناول الطعام في المساء.
كما يمكن أن يحدث الشخير أحيانا بسبب التهاب الأنف الحاد أو التحسسي، أي مع سيلان الأنف عند التهاب وانتفاخ الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي".
ووفقًا للطبيب، يجب على الشخص الذي يعاني من الشخير استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وليس الطبيب المختص بمشكلات النوم، وسيقوم بفحص وتقييم مدى خطورة المشكلة، وتحديد سببها سواء كان انحراف الحاجز الأنفي، القرينات الأنفية، البلعوم الأنفي، التهاب الجيوب الأنفية، الأورام الحميدة أو الوزن الزائد. وعلى ضوء ذلك يعطي التوصيات اللازمة، وعند الضرورة، ينصح بإجراء عملية جراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخير أسباب الشخير سبوتنيك علاج الشخير احتشاء عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
طبيب: البابا فرنسيس لم يتعافَ بعد لكنه لا يواجه خطر الموت
سرايا - قال سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت لكنه لم يتعافَ بعد.
وأضاف ألفيري في مؤتمر صحفي "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2285
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 11:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...