قال الدكتور محمد سالم، أستاذ التفسير، وعميد كلية الدراسات السابق بجامعة الأزهر، إنه تسلل إلى الأزهر في الحقبة الأخيرة بطريقة ما فكر ليس أزهريا في الأصل، لكن دخل ليلتحق بالأزهر لكي يحصل على الورقة التي تؤهله إلى أن يقف في الناس والمجتمع ويقول «أنا أزهري».

أهمية مؤسسة الأزهر

وأضاف سالم، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن كلمة «أنا أزهري» لها ثقل داخل وخارج مصر، وبالتالي هذا الشخص يرغب في الشهادة التي توصله لـ«ختم الاعتراف».

خطورة الفكر الأحادي

وأشار إلى أن الشخص يلتحق بجامعة الأزهر بمبرمج بفكر معين وثقافة أحادية، أن هذا الفكر ينتمي للتيار المتسلق الذي ينظر إلى عين واحدة للمسألة وإلى الرأي الواحد وإلى الراجح بها رأي واحد وفرضه على المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد سالم الأزهر جامعة الأزهر الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

بحضور طلاب إندونيسيا.. الضويني يستقبل الرئيس برابوو سوبيانتو في محاضرة بالأزهر

في لقاء استثنائي بمركز الأزهر للمؤتمرات، استقبل فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، في إطار زيارته الرسمية لمصر. 

حضر اللقاء لفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، إلى جانب عدد كبير من طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر، حيث ألقى الرئيس الإندونيسي محاضرة تناولت أوجه التعاون بين البلدين وأهمية التعليم الديني في مواجهة التحديات العالمية.

وفي كلمته الترحيبية، أشاد الدكتور الضويني بالزيارة التي وصفها بأنها "حلقة جديدة في سلسلة التواصل المثمر بين مصر وإندونيسيا"، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الممتدة لقرون بين البلدين، والتي بدأت قبل وصول طلاب إندونيسيا للدراسة في الأزهر. وأضاف أن الأزهر كان وما زال قبلة للعلماء والطلاب الإندونيسيين، الذين وجدوا فيه منارة للعلم والتنوير، مشيرًا إلى الرواق الجاوي الذي خُصص لهم منذ القدم، ولا يزال شاهدًا على عمق العلاقة بين الأزهر وإندونيسيا.

وأوضح وكيل الأزهر أن طلاب إندونيسيا في الأزهر الشريف ليسوا مجرد دارسين، بل هم سفراء يحملون رسالة الأزهر الوسطية إلى بلادهم، مؤكدًا أن هذه الرسالة ترتكز على نبذ التطرف والتشدد، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة. وتابع: "البصمة الأزهرية لا تقتصر على تدريس العلوم الشرعية، بل تمتد إلى مواجهة التحديات الفكرية، ومجابهة التشويه المتعمد من جماعات التطرف الفكري".

كما أشار الدكتور الضويني إلى الدور الكبير الذي يلعبه الأزهر في دعم التواصل بين الشعوب، لافتًا إلى أن المؤسسات التعليمية والدينية التابعة للأزهر في إندونيسيا تُعد امتدادًا لرسالته العالمية في نشر قيم التسامح والاعتدال.

وفي ختام كلمته، أكد وكيل الأزهر على اعتزاز الأزهر الشريف بمحبة الشعب الإندونيسي، مشددًا على أن العلاقات بين الأزهر وإندونيسيا ليست مجرد علاقات علمية، بل هي روابط أخوية عميقة تعززها الجهود المشتركة لنشر العلم وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا.

الجدير بالذكر أن زيارة الرئيس الإندونيسي للأزهر تأتي ضمن برنامج حافل يهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وإندونيسيا في مختلف المجالات، مع التركيز على التعليم والتبادل الثقافي والديني.

مقالات مشابهة

  • لو مسافر .. خطوات استخراج شهادة التحركات
  • أستاذ هندسة طرق : 11 مليار طن حجم بضائع يتم نقله عبر الممرات المائية |فيديو
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
  • أستاذ طب نفسى: الأطفال تهتز ثقتهم بأنفسهم وفقا لعدد اللايكات
  • جمال شقرة: مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط بدأ بعد الحرب العالمية الثانية
  • جمال شقرة: إسرائيل تنتظر ظرفا طارئا لتنفيذ مخطط التهجير
  • الدكتورة هالة محمد جليلة أمينًا عامًّا مساعدًا بجامعة الأزهر لفرع البنات
  • مفتي الجمهورية في ندوة حوارية حول التطرف وأثره على المجتمع بجامعة عين شمس
  • بحضور طلاب إندونيسيا.. الضويني يستقبل الرئيس برابوو سوبيانتو في محاضرة بالأزهر
  • تزامنا مع يومها العالمي.. فيلم عن جهود الأزهر في الحفاظ على اللغة العربية