أستاذ تفسير لـ«الشاهد»: تسلل للأزهر في الحقبة الأخيرة طلاب هدفهم الحصول على شهادة فقط
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم، أستاذ التفسير، وعميد كلية الدراسات السابق بجامعة الأزهر، إنه تسلل إلى الأزهر في الحقبة الأخيرة بطريقة ما فكر ليس أزهريا في الأصل، لكن دخل ليلتحق بالأزهر لكي يحصل على الورقة التي تؤهله إلى أن يقف في الناس والمجتمع ويقول «أنا أزهري».
أهمية مؤسسة الأزهروأضاف سالم، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن كلمة «أنا أزهري» لها ثقل داخل وخارج مصر، وبالتالي هذا الشخص يرغب في الشهادة التي توصله لـ«ختم الاعتراف».
وأشار إلى أن الشخص يلتحق بجامعة الأزهر بمبرمج بفكر معين وثقافة أحادية، أن هذا الفكر ينتمي للتيار المتسلق الذي ينظر إلى عين واحدة للمسألة وإلى الرأي الواحد وإلى الراجح بها رأي واحد وفرضه على المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سالم الأزهر جامعة الأزهر الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الحلقة الأخيرة
#الحلقة_الأخيرة
#محمد_طمليه
* احدهم نصب “ارجوحة” من خشب في الحي الذي اقيم فيه: ذلك الخشب الذي يستخدمه “معلمو الطوبار” في بناء البيوت والعمارات: ارجوحة بلا دهان وتنجيد, حبال و”خيش” فقط, واطفال يتوافدون صباح العيد.
* من اطرف ما حدث في حياتي انني كنت طفلا. اصدقائي حاليا لا يصدقون. احدهم يقول ساخرا:”لم يبق الا ان تزعم انك كنت تلميذا في مدرسة ابتدائىة, وتتلقى “عيديات” بعد “رمضان” مباشرة, ولك عين تغمضها اذا نظرت الى “عين الشمس”, و”اسنان حليب” سقطت اثر الوقوع عن مرتفعات. انت تكذب يا صديقي”.
مقالات ذات صلة* نعم, كنت طفلا, وكان لي ام حنونة في وضعية ارملة: ذهبت البارحة الى “السيفوي” من باب التسوق وما شابه, وابتسمت بين رفوف المواد التموينية اذ رأيت معلبات عديدة: هذه اصناف حصلت عليها الاسرة في السابق على شكل “معونات” وتعويضات ودعم لانقاذ ما يمكن انقاذه: الله لو انك الان معي يا “نسرين”.
* كان عند “ابو محمد الفران” تلفزيون اسود وابيض صغير, وكان هذا الرجل يسمح للاولاد ان يتفرجوا لقاء قرش واحد, وقرشين اذا رغب احد ان يتوغل في السهرة: نحن لا ننكر اننا تابعنا على “شاشة ابو محمد” – “غبشا وتشويشا في حلقات”. وكانت “نسرين” معنا, وكثيرا ما تبادلت معها قبلات في عتمة الزقاق. ثم جاءت الحلقة الاخيرة, وتزوجت “نسرين”. فيما اصابني “تبسط قدمين” جراء الصدمة.
* “خشب طوبار”, و”عمال مياومة” يحملون “الاسمنت المجبول” في “تنكات” على اكتفاهم, ويتأرجحون على “سقالات”, وتدوخ “نسرين” اذا فرطنا في العلوم..
* في قصة ل¯ “تشيخوف” ان شابا وصبية تأرجحا معا, وقال لها في غمرة النشوة:”احبك”.. ودائما تجيء “حلقة اخيرة”, ونكون قد تابعنا “غبشا” فقط..