إبراهيم عيسى: الأزمة الاقتصادية مأثرة على كل الطبقات ولم يُنج منها أحد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الازمات الاقتصادية الحالية التي تمر بمصر والعالم أجمع طالت الجميع ولم ينج منها أحد، حيث إنها تضغط على حياة المصريين بكل طبقاتهم.
الازمات الاقتصادية الحاليةوشدد على أنه في الفترات السابقة كانت الأزمات تؤثر وتطال شريحة وطبقة بعينها، لكن الأزمة الحالية أثرت على كل المصريين وطالت كل الطبقات ويعاني منها كل الشرائح والأطراف وجوانب مصر، منوهًا بأنه ليس في مظهرها المالي والنقدي ولكنها تمثل ضغوطات على أعصاب المصريين، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأوضح أنه لابد ان تكون الحكومة مقدرة لحجم الصعوبات التي يعينها شبها وتدرك أن السياسات لابد أن تكون مرتبطة بالتصريحات، مؤكدًا أن معدل ارتفاع السعر وسرعة الارتفاع هو غير مسبوق، مؤكدًا أن وصول التضخم 40%، أن معدل التضخم في ارتفاع الأسعار الحالية أعلى بكثير من المستويات التي تقدم على أوراق رسمية.
الارتفاع في الأسعار خلال أول أيام العام الجديد 2024
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على الارتفاع في الأسعار خلال أول أيام العام الجديد 2024، معقبًا: "أول يومين في 2024 كله ضرب مفيش شتيمة"، موضحًا أن هذه الزيادات تعتبر تمهيد لزيادة في الأسعار ومحاولة في التعامل مع المواطن المصري لكي يسعي أكبر عدد من الزيادات والضغط عليه بدون أي لياقة سياسية.
الإعلامي إبراهيم عيسى يعلق على ارتفاع الأسعار:وأضاف "عيسى"، أن يكون هناك صراحة من الحكومة في التعامل مع المواطن على طريقة الطبيب الغربي الذي يكشف الحقيقة الكاملة للمريض، موضحًا أن منهج التعامل مع المواطن المصري لابد أن يتغير بشكل كامل.
وأوضح أن كل ما نسعى اليه في هذا الوطن أن يظل آمن مستقر وأن يحميه الله وينعم عليه بالأمن والأمان والسلام والسكينة والتعايش والعيش الكريم، مؤكدًا أننا في مصاعب اقتصادية مروعة رغم كل محاولات للتجميل، ولابد أن ندرك أن هناك ضغط هائل وكبير على المواطن ومن المطلوب التنفيس عن المواطن وأن نرضي المواطن بالمشاركة وطرح ما عندهم في صناعة القرار حتى لا نزيد من الغاز في المنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى المصريين العالم الحكومة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.