كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، تشرف على وضع آلية مندمجة ستمكن من التعرف على الكفاءات المغربية وتعزيز التواصل معها عبر منصة رقمية متعددة اللغات، إضافة إلى تشجيع التبادل والتعاون، مع إدراج آليات للرصد المعلوماتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستخراج وتحليل ومعالجة البيانات المتعلقة بالكفاءات وحاملي المشاريع.

وأوضح الوزير، أنه تم إنشاء فريق عمل أوكل التنسيق بشأنه إلى الوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمجموعة المهنية للأبناك، من أجل الاشتغال على اقتراحات لتنزيل التعليمات الملكية، واستثمار مختلف المبادرات المماثلة في هذا الإطار.

وأعلن الوزير في معرض رده على سؤال بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن هناك لجان عمل موضوعاتية، ومن بينها لجنة تعبئة الكفاءات ودعم حاملي المشاريع على بلورة برنامج تنفيذي ومقترحات عملية للنهوض بتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

وقال الوزير إن اللجنة الوزارية ذاتها، انكبت على دراسة السبل الكفيلة بتنزيل رؤية الملك الداعية إلى ترسيخ دور أفراد الجالية المغربية بالخارج في المساهمة في تنمية بلدهم الأم، عبر بلورة برنامج يضم تدابير مختلفة.

 

 

كلمات دلالية الكفاءات مغاربة العالم منصة رق ناصر بوريطة وزير الخارجية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الكفاءات مغاربة العالم ناصر بوريطة وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.

يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.

وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.

تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.

تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.

يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بجبل الملح لتعزيز البرنامج الرمضاني في اللحية
  • لجنة وزارية من المواصلات والعمل تبحث آليات معالجة أوضاع الشركات المتعثرة
  • إطلاق مبادرة "مزرعتك في مصر" لتعزيز استثمار المصريين بالخارج بمشروع المليون ونصف فدان
  • تنمية الريف المصرى الجديد تطلق مبادرة مزرعتك في مصر.. لتعزيز استثمار ومشاركة المصريين بالخارج
  • منصة إكس تعرضت “لهجوم سيبراني كبير”
  • حفل إفطار جماعي طلاب تربية السادات لنزلاء دار مسنين المنوفية
  • "صحار الدولي" يُعزز مهارات الموظفين في لغة الإشارة لتعزيز خدمة الزبائن
  • هزاع بن زايد: نعول على المؤسسات التعليمية لتعزيز الكفاءات الوطنية
  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • 972 انتهاكا في شهر واحد.. هجمة رقمية ضد المحتوى الفلسطيني