فرنسا تسجل أقل عدد مواليد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت الحكومة الفرنسية تراجع أعداد المواليد فيها بنسبة وصلت إلى 6.6% في العام الميلادي 2023، بحسب أرقام منشورة عن طريق المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
انخفاض أعداد المواليد في فرنساوبينت وكالة الأنباء الفرنسية، أن انخفاض أعداد المواليد هو الأدنى في الجمهورية الفرنسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي كانت في الفترة من عام 1939 إلى عام 1945، ووصل معدل الخصوبة في البلاد حاليا إلى 1.
وأفصحت الأرقام أن فرنسا سجلت ولادة 678 ألف طفل في عام 2023، بنسبة أقل 6,6% من عدد المواليد في العام السابق، فيما عدد السكان في فرنسا حتى الآن أكثر من 68 مليون نسمة في الأول من يناير الجاري 2024 بزيادة وصلت إلى 0.3% فقط، فيما سجل عام 2023 نحو 631 ألف حالة وفاة بنسبة انخفاض وصلت إلى 6.5% مقارنة بعام 2022 الذي شهد أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وبالرغم من هذه الأرقام فإن فرنسا قد سجلت في عام 2021 الدولة الأوروبية الأعلى خصوبة وفقا لإحصائيات المكتب الإحصائي الأوروبي «يوروستات» ووصلت النسبة حينها لـ 1.84 طفل لكل إمراة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا مواليد فرنسا أعداد الموالید فی عام
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
شهدت شوارع وسماء مدينة هوشي منه بجنوبي فيتنام اليوم الأربعاء عرضا عسكريا ضخما احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه، الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد للولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وبقي الآلاف من الناس -بمن فيهم عائلات بأطفال صغار وكبار السن- في الشوارع طوال الليل، وهم يرتدون قمصانًا مطبوعة بعلم فيتنام، يتشاركون الطعام في انتظار العرض الاحتفالي.
وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "نقضي وقتا ممتعا". وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، والذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
إعلانويحتفل الحزب الشيوعي يوم 30 أبريل/نيسان من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".
وللمرة الأولى شارك في احتفالات فيتنام بـ"يوم إعادة التوحيد" جنود صينيون.
وشارك أكثر من 300 ألف جندي صيني في النزاع الدموي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، حيث قدموا دعما حيويا للدفاع الجوي، وساعدوا هوشي منه وقواته خصوصا فيما يتعلق بالإمدادات والجانب اللوجستي.
بعد أربع سنوات فقط من نهاية حرب فيتنام، غزت الصين البلاد، لكن قوات هانوي دفعتها للتراجع.
وقال زاك أبو زا، أستاذ في الكلية الوطنية للحرب في واشنطن والمتخصص في سياسة جنوب شرق آسيا، "أعتقد أن هانوي تشير إلى أنها تعترف بمساهمة الصين التاريخية"، وأضاف "كما أنها وسيلة أخرى للإشارة: لا تعتقدوا أن سياستنا الخارجية تتجه نحو الأميركيين فقط".
وبعد سنوات من نهاية الحرب، أعادت الولايات المتحدة وفيتنام بناء العلاقات ليصبحا شريكين تجاريين قويين. ولكن هانوي حرصت على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن.
وقال القائد الأعلى للحزب الشيوعي تو لام بخطاب قبل عرض اليوم الأربعاء "نحن مدينون بنجاحنا.. للدعم الهائل من الاتحاد السوفياتي والصين.. وللتضامن من لاوس وكمبوديا"، كما أشاد بـ"الأشخاص التقدميين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشعب الأميركي".