خبير سياسي: الأراضي العربية تحولت لمسرح للمواجهة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن اعتداء الليلة الماضية على أربيل والهجوم الإيراني هو اعتداء على السيادة بشكل متكرر، موضحًا أن سوريا والعراق يتم تعطيشهما من جانب إيران وتركيا ولم تكن دول مستباحة بهذا الشكل في أوقات سابقة.
وشدد عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن قواعد العمل الاستخباراتي أن لا يتم الإعلان عن أي عملية سواء كانت قامت بها الدولة ونجحت أو فشلت، موضحًا أن إسرائيل لم يصدر منها أي بيان وتتدعي أن لا علاقة لها بما حدث في أربيل.
وتابع: "الأراضي العربية تحولت لمسرح للمواجهة بين إيران وإسرائيل، بجانب تركيا، وهي دول الجوار الإقليمي التي تتكالب على موارد هذه الدول".
اقرأ أيضا:
إدخال 56 شاحنة عبر ميناء رفح البري تمهيدا لإدخالها إلى غزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سوريا العراق إيران تركيا إبراهيم عيسى إسرائيل طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
أكد الدكتور المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أهمية الوثيقة البرلمانية التي اعتمدها رؤساء المجالس في البرلمان العربي، باعتبارها تحالفًا عربيًا قويًا للوقوف أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك لأنها تبرز مواقف البرلمانات المنبثقة عن شعوبها، فضلًا عن دعمها لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك لجنة تضم مجموعة من الحقوقيين والمتخصصين في رصد وترتيب الملفات الخاصة بجرائم الحرب، وفيما يتعلق بمؤتمر القمة العربية المرتقبة، أكد على أنها من أهم القمم التي مرت خلال السنوات الماضية منذُ عام 2000، حيث أنها تتناول قضايا مصيرية تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتابع:«القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية، بما في ذلك الوضع الداخلي الفلسطيني، ومواجهة التهجير، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، لمواجهة أي ضغوطات»، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا ستقوم مصر بالإعداد له بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى توحيد الدول وتشكيلها لموقفًا عمليًا ضد التهجير ومناصرة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إعادة الإعمار.