الثورة نت:
2024-10-08@05:04:24 GMT

أمريكا ستغرق في المياه اليمنية

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

 

 

“برز الإيمان كله للشرك كله” برز يمن الإيمان والحكمة بقيادته وشعبه وجيشه لجهاد ومواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا من يمثلون الشر والفساد بكله في العالم بكله، ومعلوم انه ليس هناك في العالم دولة طاغوتية إجرامية ظالمة مستكبرة أسوأ من أمريكا، والمقصود هنا النظام الأمريكي المتغطرس الذي يعتبر نفسه وصياً ومهيمناً على دول وشعوب العالم فيرتكب الجرائم بحق الإنسانية وينتهك القوانين والتشريعات السماوية والبشرية والدولية وينهب ثروات الشعوب ويفسد في الأرض في كل المجالات، لأنه يدار من قبل اللوبي الصهيوني العالمي الذي أثبتت الأحداث والمتغيرات أنه يمثل أكبر مصدر للشر والطغيان على البشرية بكلها، ولكنه اليوم يصطدم بشعب يمن الإيمان والحكمة، شعب الجهاد والصمود والتضحيات، هذا الشعب الذي له تاريخ طويل حافل بالمواقف القوية والمحقة والمشرفة والذي سيتمكن بعون الله تعالى من هزيمة أمريكا ومن هزيمة اللوبي الصهيوني الذي يحركها وهزيمة كل من يتحالف معها ويساندها في الظلم والطغيان.


في العاشر من يناير الجاري وجهت القوات المسلحة اليمنية ضربة عسكرية قوية بالصواريخ والطائرات المسيَّرة استهدفت سفينة أمريكية في البحر الأحمر رداً على العدوان الأمريكي الذي استهدف ثلاثة زوارق عسكرية، ما أدى إلى استشهاد عشرة من جنود القوات البحرية اليمنية، وكان الرد اليمني سريعاً وقوياً، حيث تحدث شهود عيان إن السفينة الأمريكية التي قصفتها القوات اليمنية في البحر الأحمر استمرت تحترق لأكثر من ساعتين وهذا يعني أنها احترقت وغرقت في البحر الأحمر، وفي الثالث عشر من يناير أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن اختفاء أثنين من جنود البحرية الأمريكية في البحر قبالة الصومال، وفي الخامس عشر من يناير أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها لسفينة أمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ وإصاباتها بشكل مباشر، ولا شك ان الخسائر الأمريكية كبيرة ولكن الشيء المعروف عن القوات الأمريكية انها تخفي خسائرها وتحاول التقليل من الخسائر البشرية والمادية التي تلحق بها في الصراعات والحروب ومن المؤكد أن خسائرها كبيرة في العدة والعتاد جراء الرد اليمني على العدوان الأمريكي السابق وما ينتظرها أيضاً من الرد اليمني على عدوانها الأخير سيكون أكبر وأكبر بإذن الله تعالى وستغرق بقية السفن الأمريكية ومعها البريطانية.
أمريكا ستغرق في البحر الأحمر وفي المياه اليمنية وهذه ليست مبالغة ورفع معنويات ولا حرب نفسية ولا تكهنات ولا تحليل سياسي أجوف، بل هي حقيقة أثبتها الواقع، فبعد عدوانها على اليمن والرد اليمني الأولي على عدوانها غرقت هيبتها وغرقت هيمنتها وغرقت بعض سفنها وغرق بعض جنودها وضباطها وغرقت حين تورطت بالعدوان على اليمن فألقت بنفسها في مستنقع لا يمكنها الخروج منه كما تريد ولا كما تحب، فاليمن بجيشه وشعبه وقيادته ليس من الذين يُعتدى عليهم ثم يقفون مكتوفي الأيدي، لأنهم يتحركون بحق ومن منطلق الثقة بالله تعالى واستناداً إلى نصوص العدالة الإلهية التي تقول (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، ولهذا ستجد أمريكا ومعها بريطانيا نفسيهما في مرمى الرد اليمني المشروع والمحق على العدوان الغير مبرر والذي لا يستند إلى أي شرعية لا قانونية ولا إنسانية ولا غير ذلك، وطالما استمر العدوان الصهيوني على غزة واستمرت أمريكا في غطرستها وعدوانها على اليمن فسوف تتلقى المزيد من الضربات اليمنية العسكرية الموجعة وتغرق أكثر وأكثر في قعر البحر الأحمر بإذن الله تعالى.
لو جئنا لنقيس الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة والذي أثار الأمريكان والصهاينة وحلفاءهم ودفعهم للعدوان على اليمن، لو نأتي لنقيس هذا الموقف العظيم بمعيار الحق والباطل، سنجد أن الموقف اليمني المساند لغزة هو الحق الذي لا غبار عليه وهو موقف مشروع بكل المقاييس والاعتبارات، أما الموقف الأمريكي الداعم لكيان العدو الصهيوني على غزة والذي يعمل على منع اليمن من مساندة غزة فهو موقف باطل بكل ما تعنيه الكلمة، وعلى هذا الأساس يُعتبر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن عدوانا باطلا إجراميا لا شرعية له، يهدف إلى إسكات صوت الحق اليمني والى إيقاف الموقف اليمني المحق المناصر والمساند لمظلومية غزة، ومن سنن وقوانين الله تعالى أن الحق هو الذي ينتصر على الباطل، ولهذا فإن عدالة الله تقضي وتأمر أهل الحق بجهاد ودفع الباطل وتقضي بردع المعتدين ووضع حد لطغيانهم وإجرامهم، وفي هذه الحالة من الصراع هناك وعد إلهي بنصر الحق وإزهاق الباطل ويجب أن تكون هناك ثقة وتصديق عملي وإيماني بما وعد الله تعالى به، وما دامت أمريكا في موقف الباطل والطغيان فإنها بعون الله ومشيئته وقدرته ستغرق في البحر الأحمر والمياه اليمنية على أيدي أبناء الشعب اليمني صاحب الموقف المحق، قال الله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خمانئي : لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه بوجه المعتدين

قال المرشد الإيراني على خمانئي، عبر حسابه على منصة أكس، إن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه في وجه المعتدين، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني يمتلك الحق في مواجهة العدو الذي استولى على أرضه؛ للشعب الفلسطينيّ هذا الحقّ، وهذا منطق تؤيّده القوانين الدوليّة.

 

الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض

في وقت سابق، أعلن قائد الثورة الإيرانية الإمام علي الخامنئي، أن الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وصدق قوله تعالى ما لها من قرار، مؤكدا أن المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها والنصر سيكون حليفها.

 

وأضاف الإمام علي الخامنئي، خلال مراسم تأبين حسن نصر الله اليوم الجمعة، أنه لا ريب بأن أحلام الصهاينة والأميركيين إنما هي محض أوهام مستحيلة.

 

وفي السطور الآتية أبرز تصريحاته:

- يا أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين أيها الشعب الصبور الوفي هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتًا.

- اليوم فإن العصابة الصهيونية المجرمة أنفسهم قد توصلوا إلى أنهم لن يحققوا النصر أبدًا على حماس وحزب الله.

- المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها والنصر سيكون حليفها.

-  لم يكن فقدان قادة الثورة في إيران هينًا لكن مسيرة الثورة لم تتوقف أو تتراجع بل تسارعت.

- سلام الله على القائد الشهيد نصر الله وعلى البطل الشهيد هنية وعلى القائد المفتخر الفريق قاسم سليماني.

- المشكلة الأساسية في المنطقة هي تدخل الأجانب فيها

- العامل الأساسي للحروب وانعدام الأمن والتخلف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي أنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام في المنطق

- جهاد رجال فلسطين ولبنان قد أعاد الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء.

- لقد أوصل طوفان الأقصى وعام من المقاومة في غزة ولبنان هذا الكيان الغاصب إلى أن يكون هاجسه الأهم حفظ وجوده.

مقالات مشابهة

  • أدروب: الذي لا يرى الفرق بين معركة الحق والباطل سيظل في “غياهب” الباطل والنسيان إلى الأبد
  • حميد الأحمر في مرمى أمريكا.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على رجل الأعمال اليمني وشركاته بتهمة دعم حماس
  • السودان: البلد الذي اختطفه الإسلاميون وتريد إيران دفنه
  • ما الأمر الذي حرمه الله على عباده واختصه لنفسه؟.. أزهري يكشف الحكمة
  • حزب الله: فتح جبهة الإسناد في الثامن من أكتوبر قرار إلى جانب الحق ودفاع عن لبنان
  • أمريكا تحت النار: تكبد خسائر فادحة بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية
  • عروسة البحر والملكة تحصدان ميداليات التوكيلات في بطولة المياه المفتوحة
  • خمانئي : لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه بوجه المعتدين
  • من هو الدكتور اليمني الذي قتل هو ووالدته بغارات إسرائيلية على البقاع الغربي في لبنان (تفاصيل)
  • الموقف اليمني التاريخي في معركة طوفان الأقصى