الثورة نت:
2025-04-29@13:30:50 GMT

أمريكا ستغرق في المياه اليمنية

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

 

 

“برز الإيمان كله للشرك كله” برز يمن الإيمان والحكمة بقيادته وشعبه وجيشه لجهاد ومواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا من يمثلون الشر والفساد بكله في العالم بكله، ومعلوم انه ليس هناك في العالم دولة طاغوتية إجرامية ظالمة مستكبرة أسوأ من أمريكا، والمقصود هنا النظام الأمريكي المتغطرس الذي يعتبر نفسه وصياً ومهيمناً على دول وشعوب العالم فيرتكب الجرائم بحق الإنسانية وينتهك القوانين والتشريعات السماوية والبشرية والدولية وينهب ثروات الشعوب ويفسد في الأرض في كل المجالات، لأنه يدار من قبل اللوبي الصهيوني العالمي الذي أثبتت الأحداث والمتغيرات أنه يمثل أكبر مصدر للشر والطغيان على البشرية بكلها، ولكنه اليوم يصطدم بشعب يمن الإيمان والحكمة، شعب الجهاد والصمود والتضحيات، هذا الشعب الذي له تاريخ طويل حافل بالمواقف القوية والمحقة والمشرفة والذي سيتمكن بعون الله تعالى من هزيمة أمريكا ومن هزيمة اللوبي الصهيوني الذي يحركها وهزيمة كل من يتحالف معها ويساندها في الظلم والطغيان.


في العاشر من يناير الجاري وجهت القوات المسلحة اليمنية ضربة عسكرية قوية بالصواريخ والطائرات المسيَّرة استهدفت سفينة أمريكية في البحر الأحمر رداً على العدوان الأمريكي الذي استهدف ثلاثة زوارق عسكرية، ما أدى إلى استشهاد عشرة من جنود القوات البحرية اليمنية، وكان الرد اليمني سريعاً وقوياً، حيث تحدث شهود عيان إن السفينة الأمريكية التي قصفتها القوات اليمنية في البحر الأحمر استمرت تحترق لأكثر من ساعتين وهذا يعني أنها احترقت وغرقت في البحر الأحمر، وفي الثالث عشر من يناير أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن اختفاء أثنين من جنود البحرية الأمريكية في البحر قبالة الصومال، وفي الخامس عشر من يناير أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها لسفينة أمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ وإصاباتها بشكل مباشر، ولا شك ان الخسائر الأمريكية كبيرة ولكن الشيء المعروف عن القوات الأمريكية انها تخفي خسائرها وتحاول التقليل من الخسائر البشرية والمادية التي تلحق بها في الصراعات والحروب ومن المؤكد أن خسائرها كبيرة في العدة والعتاد جراء الرد اليمني على العدوان الأمريكي السابق وما ينتظرها أيضاً من الرد اليمني على عدوانها الأخير سيكون أكبر وأكبر بإذن الله تعالى وستغرق بقية السفن الأمريكية ومعها البريطانية.
أمريكا ستغرق في البحر الأحمر وفي المياه اليمنية وهذه ليست مبالغة ورفع معنويات ولا حرب نفسية ولا تكهنات ولا تحليل سياسي أجوف، بل هي حقيقة أثبتها الواقع، فبعد عدوانها على اليمن والرد اليمني الأولي على عدوانها غرقت هيبتها وغرقت هيمنتها وغرقت بعض سفنها وغرق بعض جنودها وضباطها وغرقت حين تورطت بالعدوان على اليمن فألقت بنفسها في مستنقع لا يمكنها الخروج منه كما تريد ولا كما تحب، فاليمن بجيشه وشعبه وقيادته ليس من الذين يُعتدى عليهم ثم يقفون مكتوفي الأيدي، لأنهم يتحركون بحق ومن منطلق الثقة بالله تعالى واستناداً إلى نصوص العدالة الإلهية التي تقول (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، ولهذا ستجد أمريكا ومعها بريطانيا نفسيهما في مرمى الرد اليمني المشروع والمحق على العدوان الغير مبرر والذي لا يستند إلى أي شرعية لا قانونية ولا إنسانية ولا غير ذلك، وطالما استمر العدوان الصهيوني على غزة واستمرت أمريكا في غطرستها وعدوانها على اليمن فسوف تتلقى المزيد من الضربات اليمنية العسكرية الموجعة وتغرق أكثر وأكثر في قعر البحر الأحمر بإذن الله تعالى.
لو جئنا لنقيس الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة والذي أثار الأمريكان والصهاينة وحلفاءهم ودفعهم للعدوان على اليمن، لو نأتي لنقيس هذا الموقف العظيم بمعيار الحق والباطل، سنجد أن الموقف اليمني المساند لغزة هو الحق الذي لا غبار عليه وهو موقف مشروع بكل المقاييس والاعتبارات، أما الموقف الأمريكي الداعم لكيان العدو الصهيوني على غزة والذي يعمل على منع اليمن من مساندة غزة فهو موقف باطل بكل ما تعنيه الكلمة، وعلى هذا الأساس يُعتبر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن عدوانا باطلا إجراميا لا شرعية له، يهدف إلى إسكات صوت الحق اليمني والى إيقاف الموقف اليمني المحق المناصر والمساند لمظلومية غزة، ومن سنن وقوانين الله تعالى أن الحق هو الذي ينتصر على الباطل، ولهذا فإن عدالة الله تقضي وتأمر أهل الحق بجهاد ودفع الباطل وتقضي بردع المعتدين ووضع حد لطغيانهم وإجرامهم، وفي هذه الحالة من الصراع هناك وعد إلهي بنصر الحق وإزهاق الباطل ويجب أن تكون هناك ثقة وتصديق عملي وإيماني بما وعد الله تعالى به، وما دامت أمريكا في موقف الباطل والطغيان فإنها بعون الله ومشيئته وقدرته ستغرق في البحر الأحمر والمياه اليمنية على أيدي أبناء الشعب اليمني صاحب الموقف المحق، قال الله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر

يمانيون/ تقارير في تطور غير مسبوق، شهد البحر الأحمر حادثة تعكس التحولات الجذرية في موازين القوى، حيثُ أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”.

وبينما حاول الإعلام الأمريكي التقليل من خطورة الحادث بالقول إنه أسفر عن إصابة “طفيفة” لأحد البحارة، فإن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فأن تسقط طائرة حربية متطورة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في أحد أهم الممرات المائية في العالم، فهذا ليس مجرد خلل فني، بل مؤشر واضح على تآكل الهيبة الأمريكية أمام معادلات جديدة فرضها الواقع العسكري في المنطقة.

لكن ما لم يرد في الرواية الأمريكية هو أن هذا السقوط جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، بينما الثانية ضربت هدفًا حيويًّا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيّرة متطورة من نوع “يافا”.

هذه العمليات جاءت كرد مباشر على المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف الأمريكي في صنعاء وصعدة، والتي استهدفت مراكز إيواء المهاجرين، في استمرار للعدوان الذي لم يتوقف لحظة.

لم يكن سقوط “إف-18” مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لضربات يمنية دقيقة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة حساباتها. القوات البحرية اليمنية، إلى جانب سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، نفذت هجومًا مشتركًا باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، ما أربك تحركات أكبر قوة بحرية في العالم. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية تتحرك في البحر الأحمر كما تشاء، بل باتت تحت نيران الاستهداف المستمر.

وجدّدت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على استمرارها في استهداف وملاحقة حاملة الطائرات “ترومان” وجميع القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إيقاف العدوان على غزة. وفي إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، نفذ سلاح الجو المسيّر اليمني عملية عسكرية دقيقة استهدفت هدفًا استراتيجيًا في عسقلان المحتلة، ضمن معادلة ردع جديدة تؤكد أن اليمن ليس معزولًا عن قضايا الأمة، بل في قلب المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

كما أكّدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي للعدوان الأمريكي بكل الوسائل المتاحة، إلى جانب دعم المجاهدين في قطاع غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان. هذا الإعلان يحمل رسائل واضحة مفادها أن معركة البحر الأحمر ليست معزولة عن المعركة الكبرى ضد الاحتلال والهيمنة الغربية.

اليوم، لم يعد البحر الأحمر كما كان. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للقوة المطلقة، بل أصبحت أهدافًا متحركة تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيّرة. مع كلّ عملية نوعية، يُثبت اليمن أنه ليس مجرد لاعب في الساحة الإقليمية، بل هو قوة صاعدة تفرض معادلات جديدة لا يمكن تجاهلها.

على الرغم من كلّ ما تمتلكه واشنطن من أساطيل وحاملات طائرات، فإنها اليوم عاجزة عن حماية معداتها وجنودها من ضربات اليمنيين. سقوط المقاتلة “إف-18” ليس سوى إعلان جديد عن تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وانتهاء حقبة التفوق الأمريكي في البحر الأحمر.

هذه الحادثة ليست مجرد سقوط طائرة، بل هي سقوط لمعادلة كانت أمريكا تعتمد عليها لعقود. فمن كان يصدق أن حاملة طائرات أمريكية، رمز الهيمنة العسكرية، ستُضرب في قلب البحر الأحمر، وتتعرض للإرباك والمطاردة من قوات يمنية كانت قبل سنوات تُحارب بأسلحة تقليدية؟

اليمن اليوم ليس كما كان، وكما تتهاوى المقاتلات الأمريكية في البحر، تتهاوى أيضًا أسطورة السيطرة المطلقة لواشنطن. البحر الأحمر يتحدث الآن بلغة جديدة… لغة يمنية لا تعرف التراجع، ولا تعترف بالهيمنة الأمريكية.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • هكذا تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة “إف 18” في اشتباك مع الجيش اليمني
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه
  • المشهد اليمني الذي يشبه غزة
  • أيزنهاور وانتصار الحق: حين أنقذ موقف أمريكا حلم عبد الناصر في استعادة قناة السويس
  • انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • "القهوة اليمنية هي الأفضل".. لماذا المقاهي اليمنية تجد نجاحًا في أمريكا؟ (ترجمة خاصة)