في رسالة ماجستير للباحثة إيمان العريقي: العوامل المؤثرة في تبني تقنية Blockchain في وزارة التعليم العالي في اليمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة / هاشم السريحي
حصلت الباحثة إيمان أحمد عمر العريقي، على درجة الماجستير بامتياز من كلية الحاسوب بالأكاديمية اليمنية للدراسات العليا عن رسالتها الموسومة بـ “ Factors Effecting the Adoption of Blockchain Technology for Higher Education in Yemen» )العوامل المؤثرة في تبني تقنية blockchain في وزارة التعليم العالي ).
وقد أشادت لجنة المناقشة – المكونة من الأستاذ الدكتور خليل الوجيه، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة ذمار – مشرفاً ورئيساً، والأستاذ الدكتور منير عبدالله هزاع، أستاذ هندسة البرمجيات بجامعة ذمار مناقشاً داخليا، والأستاذ المشارك الدكتور عبدالماجد الخليدي، أستاذ هندسة البرمجيات المشارك بجامعة صنعاء مناقشاً خارجيا، بالرسالة وما بذلته الباحثة من جهود في إنجازها.
وتكمن أهمية الدراسة باعتبارها واحدة من المساعي البحثية الرائدة في مجال اعتماد التكنولوجيا، وعلى وجه التحديد استكشاف استخدام Blockchain في القطاع التعليمي في اليمن. كما تسعى إلى تزويد صناع القرار برؤى وإرشادات قيمة لاعتماد تقنية Blockchain في التعليم العالي في اليمن.
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل التي تؤثر على اعتماد تقنية Blockchain في سجلات الطلاب داخل الجامعات اليمنية. مستخدمة الإطار التكنولوجي والتنظيمي والبيئي (TOE) كأساس للتحليل.
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المرتكز على المسح الميداني للحصول على البيانات من خلال الاستبانة. حيث تألف مجتمع الدراسة من (مدراء وموظفي قسم تكنولوجيا المعلومات) في20 جامعة بأمانة العاصمة. واستخدمت الباحثة الاستبانة للحصول على البيانات الأولية لاستكمال الجانب التطبيقي للدراسة حيث أن العينة المستخدمة كانت 68 فرداً.
وكشفت نتائج الدراسة أن التوافق، والاستعداد التنظيمي، والإدارة العليا، والضغط التنافسي كان لها تأثير إيجابي وهام في تبني تقنية Blockchain، وكان أيضاً للتعقيد تأثير إيجابي على تبني تقنية Blockchain في ESR. وكما أظهرت نتائج الدراسة أن الميزة النسبية والأمن له تأثير هام على تبني تقنية البلوكشين في أنظمة السجلات الطلابية الإلكترونية.
الجدير ذكره أن تقنية Blockchain هي تقنية حديثة تعتمد على التوزيع واللامركزية والتشفير. ولديها القدرة على إحداث ثورة في إدارة سجلات الطلاب من خلال مركزية البيانات في نظام آمن وخاص. ومع ذلك، فإن اعتماد تقنية Blockchain في هذا السياق لا يزال في مراحله الأولى، والأبحاث في هذا المجال، وخاصة في اليمن، محدودة. وبالتالي لا توجد حاليا أي دراسة بحثية حول اعتماد تقنية Blockchain في التعليم العالي لسجلات الطلاب في الجامعات اليمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برعاية وزيري التعليم العالي والشباب.. الاحتفال باليوم الأفريقي لطلاب الجامعات المصرية
أقام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات فعاليات اليوم الإفريقي الرياضي تحت شعار (تراث ألعابنا.. ديما مجمعنا) بالجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية، بالتعاون مع اتحاد الطلاب الأفارقة، وشارك في تنظيم الفعاليات مجموعة من الطلاب المتطوعين من الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، إلى جانب وفود طلابية من سبع دول إفريقية هي: (مصر، السودان، تشاد، الصومال، الكاميرون، بنين، وجيبوتي)، برعاية كل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ود.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتحت إشراف د.أحمد كامل مهدي سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات،.
ويأتي هذا الاحتفال في ضوء رؤية الدولة المصرية وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وجذب الطلاب من مختلف دول العالم للدراسة في الجامعات المصرية، كما يعقد هذا الحدث في إطار حرص الدولة على توطيد أواصر الصداقة، وتعزيز التفاهم، وتبادل الثقافات بين الطلاب الوافدين ونظرائهم من الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات، بما يسهم في دعم التواصل الإنساني وتعميق الروابط بين الشعوب.
وفي ضوء رؤية الاتحاد الرياضي المصري للجامعات لنشر ثقافة الممارسة الرياضية بين طلاب الجامعات، وحرصه على تعزيز مشاركة القاعدة العريضة من الطلاب في مختلف الأنشطة، تضمن المهرجان الرياضي الإفريقي مجموعة من الفعاليات الترويحية والرياضية، شملت مباريات في خماسيات كرة القدم، إلى جانب أنشطة رياضية متنوعة تهدف إلى الترفيه والتقارب بين المشاركين.
كما شهد المهرجان مشاركة طلاب الجامعة الكندية من خلال تقديم عروض ثقافية وتراثية تمثل مختلف دول العالم، حيث تم عرض منتجات ومأكولات شهيرة، إلى جانب تقديم نبذات تعريفية عن أبرز المعالم الثقافية والتراثية في بلدانهم، وذلك ضمن فعاليات احتفالية "ثلاثة أيام حول العالم" التي تنظمها الجامعة الكندية، بالتوازي مع مشاركة وفد المهرجان الإفريقي.
كما تضمنت فعاليات المهرجان عروضًا فنية فلكلورية مميزة قدمتها فرقة الفنون الشعبية، حيث عكست هذه العروض التراث الثقافي الغني والمتنوع للدول المشاركة، وأضفت جوًا من البهجة والتفاعل بين الطلاب.
وعلى هامش فعاليات المهرجان، تم تنظيم زيارة إلى منشآت العاصمة الإدارية الجديدة، كما تم تعزيز الوعي الثقافي بالتراث الرياضي المصري والأفريقي، وتشجيع الطلاب غير الممارسين على المشاركة في الأنشطة الرياضية. إضافة إلى ذلك، تم العمل على اكتشاف وتفجير طاقات الطلاب المميزين والموهوبين في مختلف المجالات الرياضية، وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مهاراتهم والمساهمة في إثراء الأنشطة الرياضية بالجامعات.
وفي ختام فعاليات المهرجان، تم توجيه الشكر لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، وتم تقديم درع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات إلى كل من:
• الجامعات الكندية المستضيفة لفعاليات المهرجان، كما تم تكريم د.هادية حمدي نائب رئيس الجامعة.
• الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني؛ تقديرًا لمشاركتها الفاعلة في تنظيم المهرجان.
• السيد حسين وراسمي، رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة، على جهوده في تعزيز التعاون بين الطلاب الأفارقة.
• رؤساء الوفود المشاركة في المهرجان، حيث تم تكريمهم وتقديم هدايا تذكارية لكل المشاركين في فعاليات المهرجان، تعبيرًا عن الامتنان لمشاركتهم القيمة.