المناطق_واس

انطلقت اليوم منافسات المرحلة التاسعة من رالي داكار السعودية، والتي كانت من حائل إلى العُلا بمسافةٍ بلغت 639 كلم، منها 417 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.

وبالنظر إلى المنافسات، فقد حقق الفرنسي سيباستيان لوب سائق فريق “برو درايف” المركز الأول في فئة السيارات، بفارق 4 دقائق و14 ثانية عن الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق “أودي”، تلاه الفرنسي ماثيو سيرادوري سائق فريق “سينشري” في المرتبة الثالثة بفارق 4 دقائق و43 ثانية.

أخبار قد تهمك رالي داكار السعودية 2024: أصعب المراحل تنطلق غداً.. و”الراجحي” يواصل الضغط ويتمسك بصدارة السيارات 10 يناير 2024 - 9:09 مساءً رالي داكار السعودية 2024: البلجيكي “دي ميفيوس” أولاً في فئة السيارات.. والراجحي ثامنًا.. وحامل اللقب في المرتبة الـ22 6 يناير 2024 - 10:03 مساءً

وظل الإسباني كارلوس ساينز متصدراً للترتيب العام، بفارق 20 دقيقة و33 ثانية عن الفرنسي سيباستيان لوب، فيما حافظ البرازيلي لوكاس مورايس على المركز الثالث بفارق ساعةٍ و12 دقيقة.

وتعرّض حامل اللقب القطري ناصر العطية سائق فريق “برو درايف” إلى مشكلةٍ ميكانيكية جديدة، اضطر على إثرها الخروج مرة أخرى من منافسات المرحلة التاسعة، ليتبقى أمامه فرصة واحدة للعودة إلى الرالي؛ سعياً لكسبِ النقاط للمشاركة في بطولة العالم للراليات الصحراوية “دبليو 2 آر سي”.

واستحوذ فريق “مونستر إنرجي هوندا” على المراكز الثلاثة الأولى في فئة الدراجات النارية، إذ ظفر الفرنسي أدريان فان بيفرين بالمركز الأول، مبتعداً بـ42 ثانيةً عن زميله الأمريكي ريكي برابك، فيما جاء خلفهما التشيلي بابلو كوينتانيا بفارق 4 دقائق و29 ثانية.

وحافظ الأمريكي ريكي برابك على المرتبة الأولى في الترتيب العام، وبفارق 7 دقائق و9 ثوانٍ عن البتسواني روس برانش صاحب المركز الثاني، كما تقدم الفرنسي أدريان فان بيفيرين للمركز الثالث بفارق 11 دقيقة و16 ثانية.

وأنهى الفرنسي جيرو درّاج فريق “ياماها ريسينغ” المرحلة في المركز الأول عن فئة الدراجات النارية رباعية العجلات “الكوادز”، مبتعداً بواقع 3 دقائق و44 ثانية عن الأرجنتيني أندوخار دراج فريق “دراجون”، فيما أكمل السلوفاكي يوراج فارجا درّاج فريق “فارجا” المرحلة في المرتبة الثالثة بفارق 24 دقيقة و57 ثانية, فيما استمر الأرجنتيني أندوخار في صدارة الترتيب العام بفارق 7 دقائق و42 ثانيةً عن الفرنسي جيرو، فيما احتل السلوفاكي فارجا المرتبة الثالثة، بفارق 3 ساعات و4 دقائق و38 ثانية.

وحقق الأرجنتيني نيكولاس كافيجلياسو سائق فريق “تاوروس” المركز الأول في فئة المركبات الصحراوية النموذجية “تشالنجر”، وذلك على حساب التشيلي فرانسيسكو لوبير كونتاردو سائق فريق “كان أم” وبفارق 7 دقائق و5 ثوانٍ، فيما حل زميله في الفريق الليتواني روكاس باشيوسكا في المركز الثالث، بفارق 7 دقائق و25 ثانية.

وتمكن الأمريكي ميتش غوتري سائق “تاوروس” من تصدر الترتيب العام للفئة وبفارق 28 دقيقة و35 ثانيةً عن الإسبانية كريستينا غوتيريز، تلاها التشيلي فرانسيسكو لوبيز كونتاردو سائق فريق “كان إم” ثالثاً، بفارق 36 دقيقة و48 ثانية.

واستطاع البرازيلي كرستيانو باتيستا، حصد المرتبة الأولى في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “سايد باي سايد”، مبتعداً عن الفرنسي كزافييه دي سولتريه سائق فريق “إس إل آر” بفارق 9 دقائق و26 ثانية، يليهما الإسباني جيرارد فاريس سائق فريق “كان إم” في المركز الثالث، بفارق 10 دقائق و38 ثانية.

وعزّز الفرنسي كزافييه من مركزه في صدارة الترتيب العام، وبفارق 28 دقيقة و16 ثانيةً عن الأمريكية سارة برايس التي صعدت للمركز الثاني، فيما حلّ السويسري جيروم دي ساديلير ثالثاً، بفارق 31 دقيقة و10 ثوانٍ، كما صعد السائق السعودي ياسر بن سعيدان إلى المركز الرابع بفارق ساعة و3 دقائق و14 ثانيةً عن المتصدر.

وفي فئة الشاحنات، خطف الهولندي غيرت هوزنيك سائق فريق “يونغبلود” المركز الأول، متقدّماً على التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق “إم إم تكنولوجي”، بفارق دقيقة واحدة و32 ثانية، فيما حلّ مواطنه أليس لوبرايس سائق فريق “إنستافوركس لوبرايس” في المركز الثالث، بفارق 4 دقائق و37 ثانية عن الهولندي.

وفي الترتيب العام، حافظ التشيكي ماسيك على الصدارة بفارق ساعة و54 دقيقة و42 ثانية أمام مواطنه لوبرايس، فيما تراجع الهولندي ميتشل فان دن برينك إلى المرتبك الثالثة، بفارق ساعتين و12 دقيقة و10 ثوانٍ المتصدر.

وتنطلق يوم غدٍ الأربعاء 17 يناير 2024 منافسات المرحلة العاشرة من رالي داكار السعودية 2024، والتي ستكون مرحلةً دائريةً في العُلا، وبمسافة 612 كلم منها 371 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رالي داكار السعودية رالی داکار السعودیة المرکز الثالث الترتیب العام المرکز الأول بفارق 4 دقائق بفارق 7 دقائق سائق فریق فی المرکز ثانیة عن فی فئة

إقرأ أيضاً:

قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية

أفادت وسائل إعلام إسبانية بوجود مخاوف داخل إسبانيا من أن تشكل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلاقة إداراته الجيدة مع المغرب، فرصة للجار الجنوبي من أجل الحصول على دعم أميركي رسمي فيما يتعلق بقضية سبتة ومليلية اللتين تخضعان للإدارة الإسبانية.

وقالت صحيفة "الإسبانيول" في تقرير سابق، إن "العلاقة الجيدة بين أميركا والمغرب لا تعد أمرا سارا لإسبانيا، ولا سيما لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث يخشى البعض من أن تحصل الرباط على دعم واشنطن بشأن خطة "مسيرة خضراء" جديدة في المدينتيين".

وأضافت الصحفية الإسبانية أن ما يزيد من حالة القلق التي تسود داخل الأوساط الأمنية والعسكرية بخصوص تأثير العلاقة الأميركية المغربية على المدينتين، أن هذه المدن ليست محمية تحت مظلة الناتو.

وتتابع أن القلق يتزايد أيضا في الأوساط العسكرية بسبب تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول مناطق أخرى مثل غرينلاند وقناة بنما، مما يجعل أي تغييرات في السياسة الدولية مرجحة.

قلق متزايد 

تؤكد "الإسبانيول" أن بعض الأوساط في مليلية أبدت القلق إزاء تداعيات التحالف بين ترامب والمغرب. ويقول الناشط المدني في مليلية أمين أزماني: "نحن نترقب تبعات هذا التحالف، رغم أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تشهد حاليا فترة من التفاهم".

وتضيف أن الوضع في سبتة لا يختلف عن مليلية، حيث يشير مسؤول سياسي إلى أن "التقارب بين ترامب والمغرب ينظر إليه بحذر شديد".

تعزيز العلاقات الأميركية المغربية

وتأتي هذه المخاوف فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز تحالفها مع المغرب، حيث أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين في أعلى مستوياتها. وفي عام 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وعلى الصعيد العسكري، شهدت العلاقات الدفاعية بين المغرب والولايات المتحدة تطورا ملحوظا. ففي فبراير 2025، أكدت القيادات العسكرية في البلدين التزامها بتعزيز التعاون الأمني في منطقتي المغرب العربي والساحل. كما يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية، ليصبح أحد أكبر مستوردي الأسلحة من الولايات المتحدة.

تراجع العلاقة الأميريكة الإسبانية

تقول "الإسبانيول" إن ترامب لم يوضح منذ بداية ولايته الجديدة رغبته في تطوير العلاقات مع حكومة بيدرو سانشيز.

وتضيف أن المرحلة الحالية تشهد تراجعا في العلاقات بين مدريد وواشنطن، حيث تم إبعاد سانشيز عن أولى جولات الاتصال الدبلوماسي لترامب. بالمقابل، اهتمت الإدارة الأميركية بعلاقاتها مع المغرب، مما يعزز من مكانة الرباط في المنطقة.

وتعتبر أن ذلك يبرز من خلال الاتصال الذي قام به وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أصدرت الرباط على الفور بيانا تسلط فيه الضوء على "الشراكة الاستراتيجية المغربية-الأميركية".

مقالات مشابهة

  • من هو عبد الرحمن العطية.. صديقي التاريخي؟
  • مراسل “أكسيوس”: الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري
  • ‏وزير المالية الفرنسي: تهديدات ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع “حرب حمقاء”
  • “الدفن” و”التلاعب بالأوراق”.. الأدوية والهواتف والدجاج.. بضائع في صدارة التهريب
  • أول ظهور مع فيراري.. هاميلتون في المركز 12
  • ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية
  • سمو ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية