تحذير عالمي من وباء مجهول قد يغزو العالم.. هل يكون أخطر من كورونا؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لم ينته الحديث عن فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة التي تظهر من فترة لأخرى، حتى بدأ الحديث عن وباء مجهول من المتوقع أن ينتشر خلال الفترة المقبلة في بعض دول العالم، وهو ما حذر منه عدة علماء، بينهم خبراء منظمة الصحة العالمية، إذ أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير الصحة العالمية، أن هناك أبحاث تجرى على هذا الوباء حاليا.
العالم النرويجي جون آرني روتنغن، قال في تصريحات لصحيفة «ديلي تلغراف»، إنه من المرجح أن يكون الوباء الجديد أمرا لم نشهده من قبل، ومتوقع أن يكون بكتيريا أو فيروس موجود في الطبيعة، ولكن يمر بطفرة جينية تجعله خطيرا وسهل الانتقال، أو مرض من صنع الإنسان نتيجة تطويره سلاحا بيولوجيا وسيكون خطيرا.
الوباء القادم قد يكون مرضا خطيرا يصيب الحيوانات، ولكنه يتحور ليصبح قادرا على الانتقال للبشر بسهولة، أو أن يكون مرض تنفسي ينتشر بفيروس معدٍ خلال مدة الحضانة ويكون خطيرا، وفي كل الأحوال يجب أن يستعد العالم للوباء الأخطر، بحسب العالم النرويجي.
هل يواجه العالم وباء جديدا؟ووفق العلماء، فإن الوباء الجديد المتوقع أُطلق عليه افتراضيا «المرض إكس»، حيث يسعى العلماء في مختلف الهيئات الصحية بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلى جمع أدلة حول إمكانية تسبب أكثر من 25 نوعا من البكتيريا والعائلات الفيروسية في تفشي الأمراض، من بينها الوباء غير المعروف.
ووفق الصحيفة، فإن علماء الصحة حول العالم من المفترض أن يناقشوا كيفية الاستعداد للمرض إكس، مؤكدين أنه لا يستخدم للإشارة إلى فيروس جديد، بل وباء جديد من المتوقع ظهوره خلال الفترة المقبلة، وهو ضمن أوليات الحملة التوعوية لمنظمة الصحة العالمية، التي تعكف على تحديث قائمة مسببات الأمراض التي يمكن أن تتسبب في تفشي الأمراض.
ما هو المرض إكس؟العلماء استخدموا «المرض إكس» للإشارة إلى وباء دولي خطير سيحدث خلال الفترة المقبلة لكنه غير معروف، وذلك لعدم معرفتهم حتى الآن ما الذي سيواجهه العالم مستقبلا، وفق تصريحات جيني هاريس، الرئيس التنفيذي لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة: «نستخدم المرض إكس لأن العلماء لا يعرفون ما هو الوباء الخطير المقبل الذي سيسبب جائحة».
ما علاقة المرض إكس بجائحة كورونا؟ويرى الكثير من علماء الصحة، بينهم منظمة الصحة العالمية، أن الوباء القادم سيكون أخطر من فيروس كورونا، ويتوقع أن يكون فيروسا تاجيا أو سلالة جديدة من الإنفلونزا، بحسب الدكتور توماس روسو، خبير الأمراض المعدية في كلية الطب والعلوم الطبية الحيوية في جامعة بوفالو جاكوبس، الذي قال إن «إكس» أحد الدروس التي تعلمناها من جائحة كوفيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا وباء جديد وباء خطير مرض خطير الصحة العالمیة أن یکون
إقرأ أيضاً:
هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء، العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
وجاء في المرسوم الرئاسي أنه "بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "أقرر اعتماد (وثيقة) "أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي".
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
وفيما يلي أبرز بنود العقيدة النووية الروسية:
-ردع العدو المحتمل عن العدوان على روسيا وحلفائها هو أحد أهم أولويات الحكومة
-العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا
-استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي
-يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس
-من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا
-توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة
-يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانا من قبل هذا التحالف ككل
-تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها
-رئيس روسيا هو الذي يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية ويمكنه إذا لزم الأمر أن يبلغ الدول الأخرى والمنظمات الدولية عن استعداد روسيا لاستخدامها وقرارها المتخذ بهذا الشأن وكذلك حقيقة استخدام هذه الأسلحة
-تمارس روسيا الردع النووي ضد الخصم المحتمل وهو مفهوم يشمل الدول والكتل والتحالفات التي تعتبر روسيا خصما
-تهدف سياسة الدولة بشأن الردع النووي إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف للردع النووي
-الإبقاء على حالة عدم اليقين بالنسبة للخصم المحتمل فيما يتعلق بحجم ومكان استخدام الأسلحة النووية يعتبر من مبادئ الردع النووي
-يهدف الردع النووي إلى ضمان إدراك الخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على روسيا
-سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا
-الحفاظ على الجاهزية الدائمة لجزء قوات الردع النووي المخصص للاستخدام -يعتبر من مبادئ الردع النووي الروسي
نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده
-مركزية السيطرة على القوات النووية بما فيها تلك المتواجدة خارج الأراضي الروسية تعتبر من مبادئ الردع النووي
-يضمن الردع النووي من خلال وجود قوات ووسائل في القوات المسلحة الروسية قادرة على إلحاق أضرار غير مقبولة بالعدو باستخدام الأسلحة النووية.
وفي سبتمبر الماضي أوعز بوتين مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وقال الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
وأضاف أن القوات المسلحة الروسية تتابع عن كثب التقارير حول نية كييف استخدام صواريخ ATACMS أمريكية الصنع، مؤكدا أن مشاركة الغرب في النزاع الأوكراني لن تؤثر على نتيجة العملية العسكرية الخاصة التي ستستمر حتى تحقق أهدافها.
وشدد الكرملين على أن الوثيقة الموقعة بشأن أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي يجب أن تخضع لتحليل عميق داخل روسيا وعلى المستوى الدولي.