صور.. افتتاح محطات الطاقة الشمسية بـ 5 مواقع للتراث العالمي والمتاحف بمصر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتحت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، ومركز تحديث الصناعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، محطات الطاقة الشمسية في خمسة مواقع للتراث العالمي المصري والمتاحف.
ويمثل هذا الإنجاز، الذي تحقق في إطار المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية في مصر، خطوة هامة نحو ممارسات الطاقة المستدامة والحفاظ على البيئة.
تتميز محطات الطاقة الشمسية الخمس، التي تقع في مواقع استراتيجية: في مركز الزوار بهضبة أهرامات الجيزة، وقصر محمد على بالمنيل، ومتحف شرم الشيخ، ومتحفين في الإسكندرية (المتحف القومي ومتحف المجوهرات الملكية) بقدرة إجمالية تبلغ 325 كيلووات من الأنظمة الكهروضوئية التي تولد 520 ميجاوات ساعة/سنويا. ومن المقدر أن يؤدي ذلك إلى تقليل ما يقرب من 295 طنًا من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لانبعاثات الغازات الدفيئة سنويًا.
تمثل محطات الطاقة الشمسية اكتمال المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية، وهي مبادرة رائدة فتحت السوق لأنظمة الطاقة الكهروضوئية صغيرة الحجم على الأسطح في مصر. وبدعم من مرفق البيئة العالمية (GEF) وبتمويل لاحق من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برئاسة COP27، بمشاركة مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة من الحكومة والقطاع الخاص.
وقالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة إنه في إطار دور وزارة السياحة والآثار للحفاظ على الآثار المصرية العريقة للأجيال القادمة، وإدراكا للطلب العالمي المتزايد على السياحة المسؤولة وفي نفس الوقت تحقيق النمو المستدام للسياحة، تعاونت الوزارة مع شركائها من الجهات المعنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة السياحة العالمية وغيرهم للعمل على توسيع التقنيات المستدامة وتعزيز الروابط بين الحكومة والقطاع الخاص في صناعة السياحة، لافتة إلى أن الحفاظ على مواقعنا الأثرية وحمايتها أمر في غاية الأهمية، وتنفيذ الممارسات المستدامة في هذه المواقع سيحقق هذا الهدف، وفي نفس الوقت سيعمل على صناعة سياحة مستدامة تعود بالنفع على المجتمعات المحلية والزائرين على حد سواء.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تنفيذ محطات الطاقة الشمسية يأتي ضمن خطة لزيادة إدماج الطاقة الشمسية في جميع مواقع التراث العالمي والمتاحف المصرية. ويمثل تنفيذ محطات الطاقة الشمسية خطوة استراتيجية نحو تعزيز ممارسات الاستدامة والطاقة الخضراء ضمن التراث الثقافي الغني لمصر، ما يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية بديلًا مستدامًا وأكثر جدوى اقتصاديًّا عن الطاقة الكهربائية، لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
وأشار مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إلى جهود المجلس وحرصه على أن تكون المواقع الأثرية والمتاحف التابعة له مستدامة من خلال العمل على تركيب محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في مواقع التراث الثقافي والمتاحف، لافتاً إلى أن قائمة المواقع المستهدفة لإدخال الطاقة الشمسية تنقسم إلى مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى عدد (۲۰) متحف وموقع أثري، والمرحلة الثانية حوالي عدد (٦) متحف وموقع.
وأكدت دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، على الدور المحوري للمركز في دعم تنفيذ محطات الطاقة الشمسية التي تم افتتاحها حديثًا والاستفادة من الخبرات الفنية المكتسبة من خلال الجهود التعاونية مع المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية في مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من مرفق البيئة العالمية (GEF)، ويقوم المركز بتوسيع خدماته الاستشارية إلى القطاع الصناعي، ولسهيل إنشاء محطات الطاقة الشمسية على الأسطح كحلول للطاقة المستدامة."
من جانبه، قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: "مع الافتتاح الناجح لمحطات الطاقة الشمسية في مواقع التراث العالمي والمتاحف في مصر، "نفخر بهذا الإنجاز المحوري في إطار المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية، بتمويل من مرفق البيئة العالمية. هذه المبادرة الرائدة فتحت أسواقًا لأنظمة الخلايا الشمسية صغيرة الحجم على الأسطح ومهدت الطريق لمستقبل مستدام وآمل أن يلهم تأثير هذا المشروع تكرار هذه الجهود، وتوفير الكهرباء الخضراء لجميع المواقع التاريخية في مصر وإظهار إمكانات الشراكات والابتكار في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة."
يعد دعم انتشار الخلايا الشمسية عنصرًا هاما في مساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشاملة في تحول الطاقة في مصر وتتوافق مع هدفي التنمية المستدامة رقمي 7 و 13، بالإضافة إلى رؤية مصر 2030. وركز المشروع على تعزيز أنظمة الطاقة المتجددة صغيرة الحجم والأجهزة الموفرة للطاقة لتحقيق أهداف وطنية وأهداف المساهمات الطوعية الوطنية وأهداف الطاقة المتجددة.
كما قامت الدكتورة هند فروح مدير المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt-PV بتقديم عرض تقديمي استعرضت خلاله ما تم في اطار تنفيذ محطات الطاقة الشمسية في الأماكن الأثرية على مستوى الجمهورية.
وفي الختام تم تكريم اللجنة الاستشارية للبرنامج وفريق العمل الذين ساهموا في تنفيذ هذه المشروعات.
وقد حضر من وزارة السياحة والآثار أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، والدكتورة نشوى طلعت مستشار الوزير للسياحة المستدامة، آمال صديق مدير قصر محمد على بالمنيل.
كما حضر الدكتور محمد بيومي مدير برامج البيئة ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار المجلس الأعلى للآثار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي افتتاح محطات الطاقة الشمسية الأمم المتحدة الإنمائی وزارة السیاحة والآثار الطاقة الشمسیة فی الأعلى للآثار الشمسیة ا فی إطار فی مصر
إقرأ أيضاً:
المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات، وذلك استمرارًا لزيارتها التفقدية لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا.
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحةً أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت المشاط أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرةً إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرةً إلى أنه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الري من ري غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتي 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جاري لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الري بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الري إلى من ري غمر إلى ري تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت المشاط أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرةً إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، لافتةً إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
ونوهت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.