حسام موافي يكشف الإعجاز العلمي في عظام الإنسان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، رئيس قسم الحالات الحرجة بقصر العيني، إن هناك تغيرات في جسم الإنسان تحدث قبل وبعد الولادة، فالجنين في رحم الأم لا يتنفس ولكن بعد خروجه من الرحم مباشرة تبدأ الرئة في العمل.
وأضاف «موافي» خلال لقائه ببرنامج «لعلهم يفقهون» الذي يقدمه الشيخ خالد الجندي المذاع عبر قناة «dmc»، أن عدد العظام التي توجد داخل جسم الإنسان عند الولادة 300 عظمة، وعند البلوغ ينخفض العدد للثلث، وهذه من التغيرات الجسدية التي تظهر على الإنسان أيضًا، خلال مرحلة النمو.
وتابع الدكتور حسام موافي، «المعدة لها بطانة بدونها ستتآكل ذاتيًا، وهو سبب وجود غشاء مخاطي للحماية من أحماض عملية الهضم، والقرحة تحدث نتيجة خلل في وظائف المعدة، وتؤدي إلى حدوث ثقب بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي القصر العيني
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر.. الأحد المقبل
يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.
ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، ما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.