مسؤولون أمريكيون يحذرون السفن بتجنب البحر الأحمر حتى إشعار آخر.. ورئيس قناة السويس يعلق
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت وزارة النقل الأمريكية تنبيهًا للسفن التجارية الأمريكية، الاثنين، تنصحها فيه بالابتعاد عن الجزء الجنوبي من البحر الأحمر "حتى إشعار آخر"، فيما كشف رئيس هيئة قناة السويس عن انعكاسات الأنشطة العسكرية للحوثيين والضربات الأمريكية البريطانية في اليمن، على حركة الشحن في المجرى الملاحي.
وحذّرت وزارة النقل الأمريكية من أنه "لا تزال هناك درجة عالية من المخاطر" تواجه السفن التي تعبر جنوب البحر الأحمر، بما في ذلك احتمال شن "هجمات انتقامية" من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن.
يأتي إشعار الوزارة على الرغم من أن القرار يعود في النهاية إلى الشركات والسفن الفردية، إلا أن السفن التجارية التي ترفع العلم الأمريكي والسفن التجارية المملوكة للولايات المتحدة "تُنصح" بتجنب المنطقة "حتى إشعار آخر".
في سياق متصل، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في تصريحات لقنوات تلفزيونية محلية، مساء الثلاثاء، إن المجرى الملاحي تأثر بالتطورات الجارية في البحر الأحمر، وأن نسبه التأثر وصلت إلى 30% في عدد السفن، وسط انخفاض في حجم الحمولة بلغ 41%.
وأشار ربيع إلى تراجع عوائد القناة الدولارية بنسبة 40% منذ بداية عام 2024. وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يكون عدد السفن العابرة بقناه السويس 3562 منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف ربيع أن "الكثير من الشاحنات والسفن قررت "تعليق" المرور بدلا من سلك طريق رأس الرجاء الصالح الذي يزيد 15 يومًا عن المدة التي تستغرقها السفن لدى عبور عن طريق قناة السويس .
في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال رئيس هيئة قناة السويس، في تصريحات تلفزيونية، إن إيرادات قناة السويس بلغت 10.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بنحو 9.4 مليار دولار في عام 2022.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: إدارة ترامب اقتربت من الخط الأحمر
الولايات المتحدة – أكد خبراء إن إدارة ترامب تبنت تحركات اقتربت من الخط الأحمر بتهجمها علنا على أوامر المحاكم، التي حالت دون تنفيذ محاولاته تجميد تدفقات التمويل الفيدرالية ووقف المساعدات الخارجية.
وتؤكد الإدارة أنها لا تزال تمتلك السلطة القانونية لتحقيق جزء من أهدافها، مما دفع القضاة والمدعين إلى اتهامها بعدم الامتثال.
وأشار خبراء قانونيون إلى أن هذه التحركات تمثل اقتراباً خطيراً من تحدٍ علني لأوامر المحكمة، مع استمرار ترامب ومساعديه في تعزيز صلاحيات الرئاسة الواسعة.
المثال الأكثر دراماتيكية ظهر امس الخميس عندما أمر القاضي أمير هـ. علي إدارة ترامب بالامتثال لأمر تقييدي مؤقت يقضي برفع تعليق المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، دون اعتبار المسؤولين في حالة ازدراء لحكمه كما طلب المدعون. وأوضح القاضي أن الأمر لا يسمح بإيجاد تبريرات قانونية جديدة لتنفيذ الإجراءات المحظورة.
من جانبهم، قال محامو الحكومة يوم الثلاثاء إن الوكالات يمكنها الاستمرار في حجب معظم التمويل بناءً على قوانين ولوائح قائمة، مستبعدين تأثير التوجيه التنفيذي لترامب. وأكدوا أن أمر القاضي “صامت” بشأن السلطات الأخرى، مشيرين إلى استمرار تعليق المساعدات حتى توضيح الحكم.
بدوره، وصف أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، ديفيد سوبر، موقف الإدارة بأنه “على بعد خطوة واحدة من التحدي الصريح” لقرار قضائي، لافتاً إلى أن الإدارة الجديدة تعتمد على إيجاد مصادر قانونية بديلة لتجاوز الأوامر القضائية
المصدر: واشنطن بوست