السفير الإيراني: طهران تتطلع لرفع التبادل التجاري والاستثماري مع المملكة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرياض – واس
أعرب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة علي رضا عنايتي، عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع المملكة، ورفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري ليصبح الأعلى حجماً بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، لمناقشة إعادة مسار العلاقات التجارية والاستثمارية وتبادل الوفود بين البلدين.
وأكد الاجتماع على ضرورة استثمار الأجواء الإيجابية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة، لفتح صفحة جديدة في التعاون الاقتصادي والارتقاء بمستوى التبادلات التجارية بما يتناسب مع الفرص المتاحة وحجم التجارة الخارجية للدولتين. وجرى الاتفاق على ضرورة إعادة تبادل الوفود التجارية، وتنشيط التبادل التجاري، وتحقيق التكامل في القطاعات المستهدفة، والاستفادة من السوق الاستهلاكية الضخمة لمصلحة إقامة شراكات ناجحة بين قطاعي الأعمال، وحث المستثمرين السعوديين والإيرانيين للاستفادة من الفرص ومميزات الاستثمار الأجنبي في كل دولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، السبت، أن إيران جاهزة تمامًا لأي مواجهة عسكرية محتملة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تكون البادئة بإشعال الحرب.
وجاءت تصريحات سلامي في لقاء جمعه بقيادات ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، ونقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال “سلامي” في كلمته: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة.. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون"، مضيفًا أن إيران باتت تملك المعرفة والخبرة لتجاوز خصومها ولن تتراجع عن أي موقع حققته في الصراع مع "العدو"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح أن "العام الماضي كان مليئًا بالتقلبات العنيفة والصعبة، لكنه منحنا دروسًا استراتيجية".
تحذير ضمني من تصعيد واسعووجّه سلامي تحذيرًا شديد اللهجة بقوله إن ما يُعرف بـ"جبهة المقاومة" – والتي تشمل حلفاء طهران في المنطقة مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين – لم تُفعّل بعد كامل قدراتها العسكرية، محذرًا من أن "اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو" إذا تم إعطاء الأوامر بتحريكها.
تصريحات “سلامي” تزامنت مع تصاعد التحليلات التي ترجّح اقتراب تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل اتهامات غربية متزايدة لطهران بالسعي إلى توسيع برنامجها النووي لأغراض عسكرية.
وتعكس التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، جدية واشنطن في تحذيراتها لطهران. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أكدوا الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "مستعدة لتفعيل إجراءات حاسمة" في حال أقدمت إيران أو وكلاؤها في المنطقة على تهديد مصالح واشنطن أو حلفائها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، وسط تصعيد كلامي وميداني من جانب أطراف متعددة، بما ينذر بإمكانية الانزلاق إلى مواجهة عسكرية أوسع، رغم التحذيرات الدولية من عواقب مثل هذا السيناريو.