انتهاك للسيادة وحسن الجوار.. الجامعة العربية تدين قصف أربيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف اليوم عدداً من المناطق في أربيل، وأودى بحياة عدد من المدنيين.
وعد أبوالغيط، في بيان له اليوم، أن هذا السلوك مستهجن وانتهاك مدان لمبادئ السيادة وحسن الجوار، مؤكداً أن الاعتداء يُشكل تطوراً خطيراً على الساحة العراقية، ويرفع منسوب الخطر من اتساع رقعة الحرب الدائرة بالمنطقة.
أخبار متعلقة قطر تعلن التوصل لاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزةبعد توسطها لإنهاء الحرب.. السودان يعلّق تعامله مع "الإيغاد"للمزيد: https://t.co/A5EQygVvvf pic.twitter.com/saQTayRjoK— صحيفة اليوم (@alyaum) December 26, 2023قصف أربيلحذر الأمين العام من مغبة اعتبار العراق ساحة لتصفية الحسابات، مجدِداً تضامن الجامعة العربية مع الحكومة العراقية في الإجراءات التي تتخذها كافة، حفاظاً على سيادة العراق وأمنه واستقراره، وبما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة قصف أربيل أخبار العرب العراق الجامعة العربية أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
القنصل الأميركي لدى أربيل: العلاقات الأميركية العراقية توجه دفتها نحو التعاون الاقتصادي
أكد القنصل الأميركي لدى أربيل، ستيف بيتنر، على أن أهمية العلاقات الأميركية العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.
وقال بيتنر خلال مشاركته في جلسة حوارية في منتدى السلام والأمن الذي تقيمه الجامعة الأميركية في دهوك إن الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة.
وأشار ببتنر إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة للبلدين.
والجمعة، بدأت في محافظة دهوك فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق.
ويشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
ويؤكد القائمون على المنتدى الذي سيستمر ليومين أنه يتضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.