مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: ادعاءات إسرائيل للتغطية على فشلها في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، وخبير استراتيجي، أن لقاء وزير الدفاع والإنتاج الحربي مع عدد من ضباط والقادة بالقوات المسلحة أمر طبيعي، موضحا أن الأمن القومي له عدة دوائر، والدائرة الإقليمية هي الأهم على الإطلاق.
القوات المسلحة تعمل على الاستعدادوأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، في برنامج «في المساء» مع قصواء المذاع عبر قناة سي بي سي، أن القوات المسلحة تعمل على الاستعداد القتالي بشكل قوي، وتأمين الحدود الشرقية والغربية والجنوبية بكفاءة عالية، في ضوء التوترات الدولية والأزمات الملتهبة في المنطقة في الوقت الراهن، وما قامت به القوات المسلحة من رصد عمليات تهريب مخدرات على الحدود أمر طبيعي في ضوء تنفيذ العمل على حماية الأمن القومي.
وتابع، أن الجانب الإسرائيلي لديه مشاكل عديدة وإدارة سيئة للأوضاع داخل قطاع غزة، وفشل واضح في مواجهة فصائل فلسطين، وبالتالي يحاولون تصدير أن هناك إهمال من جوانب أخرى، مشددا على أن مصر دولة لا تعتدي على أحد، وتعمل على حماية حدودها الأمنية فقط لا غير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني أكاديمية ناصر العسكرية
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.