مخدر الزومبي.. عقار يقتل 10 أشخاص كل أسبوع في إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حالة من القلق سيطرت على غرب أفريقيا، بعد ظهور عقار جديد يدعى «كوش»، يمثل خطرا كبيرا على النفس البشرية، إذ من المتوقع أن يحدث دمارًا كبيرًا في المنطقة، باعتباره يشبه في تكوينه وتأثيره بالهروين وعرف باسم مخدر الزومبي.
معلومات عن مخدر الزومبي المنتشر في إفريقياسقوط 10 قتلى بفعل الدواء كوش «مخدر الزومبي» كل أسبوع، إلى جانب أنه يقود الآلاف إلى المستشفيات بشكل دوري وسريع، وذلك بالتحديد في غرب أفريقيا وخاصة في سيراليون، إذ يسبب الإدمان الشديد، وله آثار صحية مدمرة، باعتباره يملك خصائص مشابهة للهيروين، بحسب شبكة «العربية».
مخدر الزومبي أو العقار الجديد ينتشر بسرعة كبيرة في غرب إفريقيا، ويساعد في ذلك أنه يباع بأسعار زهيدة، رغم كونه يتكون من مزيج من مواد مخدرة كثيرة منها الترامادول إلى جانب دخول عظام بشرية مطحونة في تصنيعه، ما بدوره قد يحول متعاطيه إلى «زومبي» بحسب موقع ساينس أليرت.
السلطات المحلية في غرب إفريقيا طالبت باتخاذ إجراءات فورية للحد من انتشار العقار الجديد، إلى جانب خضوع أي شخص يحاول الترويج له أو بيعه للمسائلة القانونية على الفور.
عقار «كوش» يحول متعاطيه إلى «زومبي»وأثار مخدر الزومبي الذي يحول متعاطيه إلى «زومبي» حالة قلق واسعة، وفقا لموقع «ساينس أليرت».
يسبب العقار الجديد الإدمان الشديد، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة في حالة تناول جرعة زائدة، إذ لم تتوقف مخاطره على الإدمان فحسب، بل يمكنه أيضًا إحداث مشاكل في الجهاز التنفسي، القلب، الجهاز العصبي والهضمي.
تداول العقار ينتشر بشكل كبير، وذلك بعدما تم رصد والإبلاغ عن وجود عقار كوش في غينيا وليبيريا بعد منع تداوله والترويج له، باعتبارهما يشتركان في حدود برية مع سيراليون.
موقع «ساينس أليرت»، أفرد تقريرًا مطولًا عن «مخدر الزومبي»، بالإشارة إلى أنه غير مكلف، ما جعل تداوله أكثر سهولة، أما عن أسباب انتشاره، فكانت لأسباب مختلفة أيضًا منها الهروب من البطالة والفقر، وأحيانًا يسبب أزمات نفسية للشخص الذي يتعاطاها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زومبي عقار كوش زومبي مخدر الزومبی
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 954 مواد ممنوعة ومحظورة خلال أسبوع عبر المنافذ الجمركية بجميع أنحاء المملكة
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتعزيز الجانب الأمني وحماية المجتمع من الممنوعات بمختلف أنواعها وأشكالها، سجلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية 954 حالة ضبط لممنوعات ومحظورات.
وشملت المضبوطات 157 حالة ضبط للمواد المخدرة، مثل الحشيش، الكوكايين، الهيروين، الشبو، حبوب الكبتاجون.. وغيرها، إضافةً إلى ضبط 178 حالة لمواد محظورة.
كما شهدت المنافذ الجمركية إحباط أكثر من 1956 محاولة تهريب للتبغ ومشتقاته، إلى جانب 36 حالة ضبط لمبالغ مالية، و3 حالات ضبط لأسلحة ومستلزماتها.
وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته، وذلك بالتعاون والتنسيق المتواصل مع جميع شركائها من الجهات ذات العلاقة.
ودعت الهيئة في الوقت ذاته الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية “1910”، أو عبر البريد الإلكتروني “1910@zatca.gov.sa” ، أو الرقم الدولي “009661910”، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.