الأردن: السلام رهن ببناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: غزة تشهد أكبر تهجير للشعب الفلسطيني بسبب الحرب توافق مصري - أممي على ضرورة زيادة تدفق المساعدات إلى غزةحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، من تداعيات استمرار الحرب على قطاع غزة والتي ستكون «كارثية وسيدفع الجميع ثمنها».
جاء ذلك خلال استقباله، بشكل منفصل، وزيري خارجية أستراليا بيني وونغ، واليونان يورجوس يرابيتريتيس، وفق بيانين للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان الأول، أن الملك عبد الله أكد في لقائه مع وونغ أهمية بلورة موقف دولي موحد لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجدد تأكيد ضرورة السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، مشدداً على رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وعبر ملك الأردن عن «رفضه لأي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة».
وحذر من «تداعيات استمرار الحرب على غزة والتي ستكون كارثية وسيدفع الجميع ثمنها»، وفق البيان ذاته.
وبين أنه «لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار بالحلول العسكرية» لافتاً إلى أن «السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية».
ومع يرابيتريتيس، أكد عاهل الأردن «ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية جراء هذه الحرب»، وفق بيان ثان.
كما أكد «ضرورة حماية المدنيين العزل، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كافٍ ومستدام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن الملك عبد الله الثاني غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصين.. توجيه ببناء سوق وطنية موحدة
الصين – أصدرت الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح وهي أعلى سلطة للتخطيط في الصين توجيها لبناء سوق موحدة صينية.
وقالت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الثلاثاء إن هذه الخطوة جزء من جهود تستهدف تنفيذ مهام محددة تم عرضها في مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني في ديسمبر الماضي والذي ركز على أهمية صياغة توجيه لإقامة سوق وطنية موحدة.
ويستهدف التوجيه تشجيع كل السلطات المحلية والإدارات الحكومية على تسريع تكاملها في سوق وطنية موحدة مع دعم تنميتها بنشاط، بحسب الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح.
وحدد التوجيه إجراءات أساسية مطلوبة، ومنها توحيد المؤسسات والقواعد الأساسية للسوق، وتحسين اتصال البنية التحتية للسوق عالية المستوى، وبناء سوق موحدة للعناصر والموارد، وتعزيز التكامل عالي المستوى لأسواق السلع والخدمات، وتحسين التنظيم العادل والموحد، والحد من المنافسة غير العادلة في السوق والتدخلات غير المناسبة.
المصدر: “أسوشيتد برس”