اليمن يحذر الحوثي من جر البلاد لمواجهة عسكرية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الرئاسي اليمني»: استعادة المؤسسات تضمن الاستقرار الإمارات: الاعتداءات على الملاحة بالبحر الأحمر تهديد غير مقبولحذر مجلس القيادة الرئاسي اليمني جماعة الحوثي من مغبة الاستمرار في تهديد الأمن البحري، وجر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة، داعياً إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية من أجل بسط سيطرتها على كامل التراب اليمني.
جاء ذلك خلال اجتماع رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، برئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ووزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب، ووزيري الإعلام معمر الأرياني، والمالية سالم بن بريك، لمناقشة الأوضاع المحلية والتطورات الإقليمية وتداعياتها على كافة المستويات.
واستمع الاجتماع من وزيري الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والإعلام معمر الأرياني إلى إحاطة بشأن التداعيات المرتبطة بتهديدات جماعة الحوثي للأمن البحري، والسياسات المقترحة لإدارة الأزمة على الصعيدين الدبلوماسي والخطاب الإعلامي. وحذر الرئاسي اليمني جماعة الحوثية من مغبة الاستمرار في تهديد الأمن البحري والملاحة الدولية من أجل تحقيق مصالح شخصية، مشيداً بالوعي الذي تحلى به الشعب اليمني، والمكونات السياسية، والمنابر الإعلامية المسؤولة في إدراك خلفية تصعيد جماعة الحوثي، ومسؤوليتها عن استدعاء الضربات العسكرية وجر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة.
كما أكد الاجتماع ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية من أجل بسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، والشروع الفوري في تصنيف جماعة الحوثية جماعة إرهابية وإجبارها على الانخراط الجاد في جهود التهدئة وإحلال الأمن والاستقرار، والسلام في اليمن. كما نظر الاجتماع في فرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها العامة، والمضي قدما في إصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمع الإقليمي والدولي.
وعرض رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزير المالية الموقف الاقتصادي الراهن، والمعالجات الحكومية المتخذة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمضاعفة الجهود الحكومية، والحرص على تقديم الخدمات الأساسية ودفع رواتب الموظفين بصورة منتظمة.
وفي صعيد متصل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية ضبط أسلحة متقدمة كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي، تحتوي على رؤوس حربية لصواريخ باليستية وصواريخ كروز ومكونات مرتبطة بالدفاع الجوي.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن عملية المصادرة تمت في 11 يناير الحالي، مشيرة إلى إغراق المركب الشراعي، واحتجاز أفراد طاقمه البالغ عددهم 14 فرداً، وفقاً للقانون الدولي.
وأكد البيان الأميركي أن هذه العملية هي أول عملية ضبط لأسلحة تقليدية متقدمة، منذ بدء هجمات الحوثي على السفن التجارية في نوفمبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأمن البحري الحوثي جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن.
وثقت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الأيراني فجرت 884 منزلا للمواطنين المدنيين بعد نهب محتوياتها في 16محافظة، أعلاها محافظة مأرب بعدد 130 منزلا،تليها محافظتا تعز والبيضاء بعدد 120منزلا في كل محافظة من المحافظتين،منذ العام 2014م حتى العام2024م.
وأوضح التقرير الذي أصدرته الهيئة تحت عنوان" عقد من التفجير والتشريد...عشر سنوات لجريمة مستمرة"
اصدرته عن انتهاكات للمليشيات الحوثية فيما يخص تفجير المنازل وإلحاق أضرار كلية وجزئية بعدد منها.
وأكدت رئيسة الهيئة خديجة علي ،أن اليمن لايزال نعيش المأساة وإن المؤسسة أصدرت هذا التقرير لتحويل القضية إلى رأي ومطالب للمنظمات الأممية والدولية لإجبار المليشيا على التوقف عن تلك الممارسات،وإلزامها بالتعويض المناسب وجبر الضرر .
فيما أكد مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانةالعاصمة فهمي الزبيري ،وممثل مركز رصد عبدالله العبدلي،
بأن مليشيا الحوثي الانقلابية لا تؤمن بالسلام ولا تراعي اي مبدأ إنساني أو قانوني،وان هذه التقارير الصادرة والموثقة للانتهاكات تعد وثيقة تاريخية تُحفَظ للأجيال القادمة لتعرف مدى القبح الذي مارسته المليشيابحق اليمنيين ،ومعرفة الأبعاد الطائفية لها،والتي تسعى من خلالها إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والتطهير العرقي.
وأشارا إلى أن المليشيا تقوم بصناعة أجواء قمعية لإثبات وجودها في ظل انعدام حاضنة شعبية،والتوجه الرافض لهم في أوساط اليمنيين.
وطالب التقرير في توصياته بحماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية،وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات ،وتوفير الحماية القانونية للضحايا، وإنشاء قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة،وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة الإعمار للمنازل ،وتعزيز التعاون الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان،ورفع الوعي بأهمية التعليم،وإشراك منظمات المجتمع المدني في تبني القضايا الإنسانية،وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
وتحدث أحد المصابين محمد صالح مبارك ،من مديرية صرواح بمأرب أنه تم هدم بيته ونهب مافيه ،وتعرضه لبتر رجليه وإصابة أبنائه بقذيفة حوثية استهدفتهم في سيارتهم ، مقدما تفاصيل مروعة عن الجريمة التي ارتكبتها المليشيا بحقهم.