«اليونيفيل»: الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل «مقلق للغاية»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال المتحدث الرسمي باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، إن الوضع الحالي في جنوب لبنان «مقلق للغاية» مع استمرار القصف المتبادل بشكل شبه يومي عبر حدود لبنان وإسرائيل منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وأكد تيننتي أن مهمة «اليونيفيل» ستبقى مستمرة رغم كل الظروف.
وأضاف أن «رئيس البعثة كان على اتصال دائم مع الأطراف لمحاولة تخفيف ونزع فتيل التوتر، وكذلك منع سوء التفاهم»، مشيراً إلى أن «اليونيفيل» هي المنظمة الوحيدة في الوقت الحالي التي لديها القدرة على الحفاظ على العلاقات وقنوات الاتصال المفتوحة مع كل من الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني والسلطات اللبنانية.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، أمس، إن لبنان وضع تصوراً جدياً لضمان استقرار حدوده الجنوبية، داعياً إلى عدم السعي وراء أنصاف الحلول في المنطقة.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية عن الوزير بو حبيب قوله، بعد لقائه أمس، سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم: «بادر لبنان إلى وضع تصور جدي لضمان استقرار حدوده الجنوبية من خلال الرسالة الأخيرة التي تقدم بها إلى الأمم المتحدة».
وأضاف: «ننتظر من الدول الفاعلة دعم هذه المبادرة حفاظاً على الأمن والسلم الإقليميين، ولمنع توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل لبنان إسرائيل الأمم المتحدة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد جندي وإصابة شخصين في اعتداء إسرائيلي بكفركلا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد جندي وإصابة شخصين خلال اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في كفركلا جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانوفي وقت سابق، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة مناطق، وتحديدا في قضائي صور والنبطية جنوب لبنان، بشكل مفاجئ، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر الماضي.
وكان من المفترض أن تتوقف قوات الاحتلال عن أي استهداف للجنوب اللبناني، وتنسحب من معظم مناطق الجنوب بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء بعض النقاط التي لا يزال يجري التفاوض بشأنها.
ولكن قوات الاحتلال لم تخرج من بلدات القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، حتى بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من البلدات الجنوبية اللبنانية.
كما أقدم عدد من سكان البلدات الجنوبية على العودة إلى منازلهم، متحدين تحذيرات الاحتلال الإسرائيلي.
وفوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفا عدة أودية في قضائي صور والنبطية، وذلك بالتزامن مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب، هاشم صفي الدين.
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي البلاد
الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 3961 شهيدا و16520 جريحا
الصحة اللبنانية: 5 شهداء و3 مصابين جراء غارات الاحتلال على بلدة رومين