بوتين يُلوّح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال استمرار الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذَّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن أوكرانيا قد تتعرض “لضربة قاضية” في حال طال النزاع، مؤكداً أن المبادرة على الجبهة باتت “بشكل تام” بيد القوات الروسية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بوتين قوله، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات في روسيا، إنه لو لم ترفض كييف المفاوضات مع روسيا في اسطنبول بتحريض الغرب، لكانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد انتهت منذ فترة طويلة.
وأضاف: “هم من رفضوا التفاوض. كنا قد اتفقنا معهم على كل شيء. وبعد يوم ألقوا جميع الاتفاقيات في سلة المهملات، والآن يقولون ذلك علنا، بما في ذلك رئيس هذه المجموعة التفاوضية… لقد قال نعم، كنا مستعدين، لقد فوتنا ذلك، لأن رئيس وزراء بريطانيا آنذاك جونسون جاء وأقنعنا بعدم تنفيذ هذه الاتفاقيات… حمقى، أليس كذلك؟ وهم يقولون ذلك بشكل مباشر إنه لو وافقنا على ذلك، لكان كل شيء قد انتهى منذ وقت طويل، منذ عام ونصف العام”.
وأردف الرئيس الروسي: “لم يفشل هجوم اوكرانيا المضاد فحسب، بل باتت المبادرة على الجبهة حصراً بيد القوات المسلحة الروسية.. وإذا استمر الوضع القائم، قد تتعرّض مكانة الدولة الأوكرانية لضربة خطرة جداً وقاضية”.
وتابع بوتين: “من المستحيل تبديد المكاسب العسكرية التي حققتها موسكو في أوكرانيا”.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن موسكو لا ترى أي تقدم في عملية السلام حول أوكرانيا، وبالتالي تواصل القوات الروسية العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الأوكرانية بوتين روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.