ارتفاع حالات العبور غير القانوني للمهاجرين إلى أوروبا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وارسو (وكالات)
أخبار ذات صلة ليبيا.. الاتحاد الأوروبي يدعو لإجراء الانتخابات الوطنية وتجنب الانقسام الاتحاد الأوروبي يقترب من إلغاء الحظر عن أموال بولنداارتفع عدد حالات عبور المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 17% سنة 2023 مقارنة بأرقام العام 2022، ليكون بذلك أعلى معدّل يُسجّل منذ العام 2016، على ما أفادت، أمس، الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل «فرونتكس».
وذكرت الوكالة، في بيان، أنّ هذه البيانات السنوية تؤكد «اتجاهاً تصاعدياً مطرداً خلال السنوات الثلاث الأخيرة».
ولفتت الوكالة إلى مساري هجرة آخرين اتّخذهما المهاجرون بصورة كبيرة عام 2023 هما منطقة غرب البلقان «26%» وشرق البحر الأبيض المتوسط «16%».
وتوصل الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق حول قواعد جديدة تهدف إلى تقاسم تكاليف واستضافة المهاجرين بشكل أكثر توازناً، وكذلك الحد من أعداد الوافدين.
وبعد محادثات شاقة اتفق ممثلو البرلمان الأوروبي وحكومات التكتل الأوروبي على مجموعة قوانين للاتحاد تسمى «الميثاق الجديد بشأن الهجرة واللجوء» والذي يجب أن يدخل حيز التنفيذ العام الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوروبا الهجرة المهاجرين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار
وجدت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس، أن الخط الساحلي الأوروبي كان مبطناً يوماً بشعاب المحار من النرويج إلى البحر المتوسط. وجاء في الدراسة التي كتبها 30 باحثاً أوروبياً من معاهد علمية مختلفة، أن الشعاب كانت تغطي 1.7 مليون هكتار على الأقل. وأضافت أن شعاب المحار دمرت قبل أكثر من مئة عام، ويرجع ذلك في الأساس إلى الصيد المفرط، مما أدى إلى تسطح قاع البحر.
وقال أحد مؤلفي الدراسة ويدعى روث تورستان إن أجزاء كثيرة من قاع البحر في الماضي «كانت مناظر ثلاثية الأبعاد وكان هناك شعاب حية معقدة، ولكنها اختفت بالكامل الآن من ذاكرتنا الجماعية».
وقال فيلين تسو إرمجاسن وهو مؤلف آخر بالدراسة، إن شعاب المحار تشكلت ببطء شديد حيث تشكلت طبقات من المحار الجديد فوق الصدف النافق لأسلافها.
وقال معهد ألفريد فيجنر الألماني إن الأنظمة البيئية المعقدة توفر مواطن لكثير من الحيوانات الأخرى وهي مهمة من الناحية البيئية بنفس قدر الشعاب المرجانية.
وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ساستنبليتي، أن المحار يضفي الاستقرار على الخط الساحلي ويرشح المياه حيث أن المحارة الواحدة قادرة على ترشيح ما يصل إلى مئتي لتر يومياً.
وأضافت الدراسة أن جودة المياه المنخفضة ومخزون الرواسب وإدخال مسببات الأمراض إلى البيئة، أدت إلى انقراض المحار فعليا عبر أجزاء كبيرة من موطنها الأصلي.