غانتس يدعو نتنياهو إلى التوقف عن المماطلة في التخطيط للحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قدم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبه فيها بالتوقف عن المماطلة في سلسلة من القرارات المتعلقة بالتخطيط للحرب.
وأوضح غانتس في رسالة عاجلة إلى نتنياهو بالسماح للحكومة في المضي قدما في القرارات المتعلقة بما يلي:
1. من سيسيطر على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة، وكذلك معبر رفح؟.
2. متى سيسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم (لقد قام نتنياهو مرتين بتأجيل الاجتماعات مع رؤساء البلديات المحليين حول هذه القضية).
3. تحديد موعد نهائي يحدد المدة التي ترغب إسرائيل في بذل جهود دبلوماسية لحل التوترات مع حزب الله قبل أن تتحول إلى عمل عسكري أكثر أهمية.
4. تشكيل آلية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
5. خطة من سيحكم غزة في حالة إزاحة "حماس" عن السلطة.
كما يحث غانتس أيضا نتنياهو على "إعادة تقييم أهداف الحرب وتقديم نسخة محدثة تأخذ في الاعتبار تطورات الأشهر الثلاثة الماضية".
هذا وذكر الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، أن وحداته الخاصة داهمت مكاتب كبار قيادات حركة "حماس" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إطلاق الصواريخ على مستوطنة نتيفوت بالنقب الغربي من المنطقة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في غزة يثبت أن احتلال غزة ضروري.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الثاني بعد المئة، تستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، في ظل وضع إنساني كارثي ومخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.
إقرأ المزيد المكتب الإعلامي في غزة: إسرائيل قطعت وعطلت شبكات الاتصالات والإنترنت 7 مرات خلال الحرب على القطاع إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": أنفاق حماس تصيب إسرائيل والولايات المتحدة بالذهولالمصدر: RT + "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.