طالبت منظمة هيومين رايتس ووتش السلطات اللبنانية بالإفراج عن هانيبال نجل معمر القذافي.

وقالت المنظمة اليوم في تقرير، إنه يتعين على السلطات اللبنانية إطلاق سراح القذافي فورا، واصفةً تهم اعتقاله بالملفقة، وفق قولها.

كما وصفت حنان صلاح المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة “الاحتجاز التعسفي المفترض للقذافي بالمثير السخرية من النظام القضائي اللبناني الضعيف”.

وأشارت صلاح إلى أن المنظمة كتبت تقريرا إلى الأمن الداخلي اللبناني لإطلاعهم بمعلومات تفصيلية عن الوضع القضائي لهانيبال القذافي وصحته، ولكنها لم تتلق أي رد منهم، وفق قولها.

وأشارت المنظمة إلى أن 80% تقريبا من نزلاء السجون في لبنان رهن الحبس الاحتياطي، وبعضهم محتجز لسنوات عديدة دون تهمة.

وفي أغسطس الماضي، طالب النائب العام الليبي، الصديق الصور، السلطات اللبنانية بإطلاق سراح هانيبال القذافي أو تسليمه إلى ليبيا.

جاء ذلك في خطاب صادر عن مكتب النائب العام موجه إلى رئيس المجلس العدلي – الرئيس الأول لمحكمة التمييز، والنائب العام التمييزي لجمهورية لبنان، والمحقق العدلي القاضي زاهر حمادة.

وقال الصور في خطابه إن السلطات الليبية طلبت من السلطات اللبنانية منحها حق الاستماع إلى شهادة هانيبال القذافي والمعلومات التي أدلى بها في قضية موسى الصدر.

وأضاف البيان أن السلطات الليبية أخطرت السلطات اللبنانية بأن القانون الليبي يمنع تسليم المواطنين الليبيين المتهمين في جنايات أو جنح مع إمكانية محاسبتهم داخل الأراضي الليبية.

وأكد البيان أن السلطات الليبية تتابع عن كثب تطورات قضية هانيبال القذافي، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوقه.

وكان مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، قال إن هانيبال القذافي، أدلى باعترافات في عشر صفحات حول قضية اختفاء الصدر.

وأضاف الشامي في لقاء مع قناة الجديد اللبنانية، أن من بين ما اعترف به هانبيال هو حجز الصدر مدة 4 أعوام في مكان ما ببلدية جنزور في العاصمة طرابلس، بين 1978 و1982.

وفي ديسمبر 2015، اعتقل الأمن الداخلي اللبناني الذي يشرف على عمليات السجون، هانيبال القذافي، بزعم صلته باختفاء موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية في أغسطس 1978.

المصدر: هيومن رايتس ووتش + ليبيا الأحرار

القذافيلبنان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إنهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط بعد اعتقال السلطات السورية للمجرم

بيروت-سانا

أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اليوم، انتهاء تقليد إحياء ذكرى كمال جنبلاط، بعد اعتقال السلطات السورية؛ المسؤول عن جريمة اغتيال والده، مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، وترسيم الحدود بين البلدين.

وقال السياسي اللبناني في الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إنه “وإذ أشرقت على سوريا بعد غياب طويل شمس الحرية، وإذ سقط نظام القهر والاستبداد بعد 54 عاماً، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط، المدعو إبراهيم الحويجي، أعلن باسمي وباسم عائلتي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي؛ ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين”.

كما أكد جنبلاط ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية وفقاً لقواعد جديدة، وترسيم الحدود بين البلدين براً وبحراً.

مقالات مشابهة

  • الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
  • لبنان.. إنهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط بعد اعتقال السلطات السورية للمجرم
  • هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية
  • فى ذكراه.. سر إيقاف إسماعيل عبد الحافظ 5 سنوات وطلب معمر القذافي منه
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي
  • متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية