بوساطة قطرية.. اتفاق بين حماس وإسرائيل لدخول مساعدات وأدوية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و"إسرائيل" لإدخال شحنة أدوية ومساعدات إنسانية لقطاع غزة.
اقرأ ايضاًكيف ردت مصر على اتهامات اسرائيل بتجويع غزة؟وقالت الخارجية القطرية في بيان لها، إن وساطة قطرية نجحت في التوصل يشمل إدخال أدوية ومساعدات للمدنيين في غزة، مقابل إيصال أدوية يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" عن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري قوله إن الأدوية والمساعدات سترسل غداً إلى مدينة العريش المصرية.
ويرزح سكان قطاع غزة منذ ما يزيد عن 100 يوم تحت عدوان إسرائيلي غاشم أدى إلى تدمير البنية التحتية في القطاع، فضلاً عن انقطاع للأدوية وتدمير للمنظومة الصحية برمتها، كما يعاني القطاع من شح في الموارد الغذائية ونقصاً حاداً في المساعدات، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: وكالة الأنباء القطرية + الجزيرة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكتب مقالا بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل"
كتب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مقال رأى لصحيفة Washington Times يطالب فيه بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل" وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
انتقد الوزير عبد العاطى استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية على انه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على ان استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما أكد أن الممارسات والإجراءات الاسرائيلية لن تنجح فى كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود. وشدد على ان التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على ان هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
واكد الوزير عبد العاطى ان مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. وشدد على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.