«نحن الأقوى».. في مركز جبل حفيت المجتمعي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. إطلاق مركز إسكان دبي المتكامل تحت رعاية هزاع بن زايد.. فعاليات «يومكس» و«سيمتكس» تنطلق 23 ينايرنظمت مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة بعنوان «نحن الأقوى»، وذلك ضمن خدمة «طفولة آمنة» في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، وتهدف الورشة إلى تمكين الأطفال من حماية أنفسهم من مخاطر التقنيات الحديثة.
وتسعى الخدمة إلى تنمية قدرات الأطفال والشباب الذاتية والإبداعية وتوجيه سلوكياتهم وحمايتهم، وتمكينهم من التخطيط السليم لمستقبلهم الاجتماعي والمهني، ونشر التوعية بكيفية حماية الأطفال من مختلف أنواع الإساءة التي قد يتعرضون إليها، ووقايتهم من مخاطر التقنيات الحديثة، وذلك عبر ورش تفاعلية تقدمها المؤسسة لفئة الأطفال من 6 إلى 12 سنة.
وقالت منيرة النعيمي منسق برامج وفعاليات في مؤسسة التنمية الأسرية: تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بفئة الأطفال والشباب، وتقدم أفضل الخدمات والبرامج لهم لملء أوقات فراغهم بالأنشطة المفيدة التي تساعدهم على تعزيز قدراتهم المعرفية والإبداعية، وتهدف ورشة «نحن الأقوى» إلى إكساب الأطفال المعارف والمهارات في مجال الحماية الشخصية، وبما يتناسب مع خصائصهم النمائية، وتزويدهم بالمفاهيم السليمة المتعلقة بأنواع الإساءة وعوامل خطورتها.
وتابعت: إن توعية الأطفال بأهمية حماية أنفسهم من الإساءة النفسية أو الجسدية، أو الاجتماعية، أو الإلكترونية التي قد يتعرضون لها أمر في بالغ الأهمية، بالإضافة إلى ضرورة من حماية أنفسهم من مخاطر التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جبل حفيت مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات العين
إقرأ أيضاً:
بسبب الإساءة إليه .. الأوقاف تنفي وفاة إمام مسجد بالشيخ زايد
نفت وزارة الأوقاف، في بيان رسمي، ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايد نتيجة سكتة قلبية عقب تعرضه للإساءة من أحد الأشخاص.
وأكدت الوزارة أن الأخبار المتداولة غير صحيحة تمامًا، مشيرة إلى عدم وجود مساجد بأسماء "مسجد حراء" أو "مسجد بدر" في المنطقة المذكورة.
وأوضحت مديرية أوقاف الجيزة أنه لم يتم تسجيل أي واقعة مشابهة تخص أئمة المساجد أو خطباء المكافأة المعتمدين لديها، مما يؤكد أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وفي هذا الصدد، دعت الوزارة المواطنين إلى تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى إثارة العواطف وإشاعة البلبلة بين الناس. وشددت على أهمية الالتزام بالصدق، كقيمة دينية وأخلاقية، وأهمية التثبت من صحة الأخبار قبل تداولها.
واختتمت الوزارة بيانها بالتضرع إلى الله أن يحفظ جميع العاملين لديها وأن يحمي البلاد من كل سوء، داعية الجميع إلى الالتزام بالمسؤولية الإعلامية وتحري الحقائق في كل ما يُنشر.