«إيدج» تُعلن عن توسعة ضخمة لقاعدة «سييات» التصنيعية في ساو باولو
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبعد استحواذها على حصة تبلغ 50% في شركة «سييات» البرازيلية المختصة بالأسلحة الذكية والأنظمة فائقة التقنية، أعلنت «إيدج»، إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع الرائدة عالمياً، عن تطورات هائلة في نمو الشركة خلال العامين المقبلين.
وبدعم من مجموعة إيدج، من المقرر أن تُوسّع «سييات، مقرها الرئيس وقاعدتها التصنيعية في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، والواقعة في ولاية ساو باولو، من 1.000 متر مربع إلى نحو 7.000 متر مربع، وذلك بهدف استيعاب مكاتب إدارية وهندسية جديدة، إلى جانب عدد من المختبرات ومرافق الإنتاج. كما ستضاعف الشركة العدد الإجمالي لفريق العمل إلى 200 موظف بدوام كامل من ذوي المؤهلات العالية.
من جهة مماثلة، يُتوقع أن تُوفر التوسعة المذكورة ما يفوق 600 وظيفة إضافية جديدة غير مباشرة لدى الشركاء والموردين ضمن قطاع التكنولوجيا الفائقة، مما يُسهم في تطوير مجموعة المواهب والمهارات المحلية، ويدعم تنمية الاقتصاد المحلي أيضاً.
وقبل الاستحواذ على «سييات» في سبتمبر من عام 2023، وقّعت مجموعة إيدج اتفاقية تطوير مشترك مع البحرية البرازيلية لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة المضادة للسفن بعيدة المدى، ضمن البرنامج الوطني للصواريخ المضادة للسفن «MANSUP»، والذي تُوفر«سييات» له أنظمة التوجيه والملاحة والتحكّم والقياس عن بُعد.
من جهته، قال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في إيدج: تُمثل توسعة مرافق سييات في ساو خوسيه دوس كامبوس شهادة دامغة على الدور المحوري الذي تُؤديه إيدج في دعم نمو الشركة، ويُثمر ذلك التحوّل عن توطيد قدرات «سييات»، ويُحفز التنمية الاقتصادية، ويُتوقع أن يُوفر ما يزيد على 700 فرصة عمل، ويؤكد التزامنا الراسخ بالابتكار التكنولوجي وازدهار الشركاء والمجتمعات التي نتفاعل معها.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة وفد رفيع من كبار أعضاء حكومة ولاية ساو باولو إلى المقر الرئيس لمجموعة إيدج في أبوظبي، ويتضمن جدول أعمال الزيارة، التي تستمر أربعة أيام، سلسلة من الاجتماعات مع إدارة مجموعة إيدج، وأهم الأطراف والجهات المعنية الأخرى في أبوظبي، وذلك بهدف تنسيق الشراكات الاستراتيجية المحتملة وتعزيز التعاون المشترك.
من جهة مماثلة، قال روجيريو سلفادور، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة سييات:«يُمثل توسّعنا في ساو خوسيه دوس كامبوس إنجازاً بارزاً ضمن سياق التزامنا بالارتقاء بأنظمة التكنولوجيا الفائقة والأسلحة الذكية. وبدعم من إيدج، سنتمكّن أن نُوسّع قدراتنا، ونوُفر فرص عمل جديدة للمواهب والمهارات المحلية، ونعزز النمو الاقتصادي على حد سواء. كما نتطلّع إلى الفرص التي سيتيحها لنا ذلك التوسّع باتجاه تحسين عروضنا وقدراتنا، ودفع عجلة الابتكار والنمو في شركتنا ومنطقة ساو باولو بأسرها».
من جهة أخرى، قال أندرسون فارياس، عمدة مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس:«يحدوني الفخر بتوسّع سييات في ساو خوسيه دوس كامبوس، والذي يُشكّل بدوره شهادة دامغة على مكانة المدينة المتنامية كمركز رئيس للتكنولوجيا المتقدمة والدفاع. كما يدلّ ذلك التطور على النمو الاقتصادي لمجتمعنا ومنطقتنا، ويقدّم مجموعة متنوعة من الفرص للمهنيين المحليين للمساهمة بخبراتهم في مشاريع التكنولوجيا المتقدمة».
يُذكر أن «سييات» تأسست عام 2015 كشركة متخصصة في تكامل الأنظمة ذات المحتوى التكنولوجي الفائق، وتقدّم حلولاً لمتطلبات قطاعي الدفاع والطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة إيدج إيدج ساو باولو الإمارات البرازيل مجموعة إیدج ساو باولو فی ساو
إقرأ أيضاً:
شعبة التكنولوجيا الحيوية تنظم الملتقى العلمي الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت شعبة التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع الملتقى العلمي الثاني، اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية.
واستهدف الملتقى العلمي هذا العام استعراض دور التكنولوجيا الحيوية في الصناعات وعلاقتها بالحفاظ على البيئة إلى جانب تقليل تأثير التغيرات المناخية، وتعزيز الابتكار في المجالات الصناعية.
تأتي أهمية هذا الملتقى العلمي لأن التكنولوجيا الحيوية تعد من أهم المجالات التي يجب تناولها ودراستها لمواجهة التحديات البيئية والصناعية لدعم أهداف هيئة الطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتتيح مثل هذه الفعاليات العلمية الفرصة لتبادل الأفكار والتعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية، مما يسهم في تعزيز الشراكات العلمية ودعم الاقتصاد الوطني.
افتتح اليوم العلمي الدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، حيث أكد أن شعبة التكنولوجيا الحيوية هي أكثر شعب المركز من حيث العدد، موضحاً أن المحاضرات ستقدم موضوعات هامة ومفيدة للحاضرين من مختلف التخصصات.
وأشارت الدكتورة علا جمعة رئيس شعبة التكنولوجيا الحيوية إلى أن الشعبة تعمل على تعزيز الأبحاث التطبيقية وربطها بالصناعة لتقديم حلول عملية ومستدامة، موضحة أن الهدف من الملتقى العلمي هو الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية في تطوير قطاعات متعددة، من خلال تقديم أبحاث تطبيقية يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على البيئة والصناعة إلى جانب توسيع آفاق التعاون بين الباحثين والمؤسسات المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات التكنولوجيا الحيوية.
تناول الملتقى العلمي لشعبة التكنولوجيا الحيوية عدة محاور منها استخدام الطحالب كمؤشرات حيوية لمراقبة جودة المياه، دمج الاستشعار عن بعد لمراقبة جودة المياه وازدهار البكتيريا الزرقاء، ربط التكنولوجيا الحيوية بالصناعة والبيئة، الصحة النفسية في ظل التغيرات البيئية وتأثيراتها على الإنسان، تطوير الأدوية المستدامة للتوافق مع التحديات العالمية، إنتاج المستقلبات الثانوية بالتخمير والطرق المستخدمة لتحديد الأصناف المتحملة للإجهاد البيئي.
حاضر في الملتقى العلمي مجموعة بارزة من علماء المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع إلى جانب علماء ومحاضرين من جهات ومراكز بحثية مختلفة منها جامعة السادات وجامعة عين شمس ومستشفى 57357.