«شرطة أبوظبي» تعزز الوعي الأمني والمجتمعي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. إطلاق مركز إسكان دبي المتكامل تحت رعاية هزاع بن زايد.. فعاليات «يومكس» و«سيمتكس» تنطلق 23 ينايرنظم مركز شرطة الفلاح بمديرية شرطة المناطق الخارجية في «شرطة أبوظبي» ملتقى التوعية الأمنية مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين في منطقة الاختصاص.
وناقش الملتقى مختلف القضايا الأمنية والمجتمعية للتصدي للظواهر السلبية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الشركاء والتعريف بالخدمات الشرطية المميزة للجمهور، وجرى خلاله عرض أهداف مبادرة «كلنا شرطة»، ودورها في خدمة المجتمع.
وأكد العقيد سعيد عبد الله العامري، مدير مركز شرطة الفلاح اهتمام القيادة الشرطية بالارتقاء بالخدمات المقدمة لمختلف فئات وقطاعات المجتمع وإسعادهم، وحرصها المستمر على تعزيز الأمن والأمان، ضمن رؤيتها الاستراتيجية «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، بما يعزز احتفاظ إمارة أبوظبي بمكانتها الريادية بكونها «المدينة الأكثر أمناً في العالم»، ومواصلة جهودها الريادية في تحقيق درجات عالية من الإحساس بالأمن والأمان.
ولفت إلى جهود «شرطة أبوظبي» في مواكبة التطورات التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في خدمة المسيرة الأمنية، وحث الشركاء على أهمية تركيب كمجرات المراقبة في المحال التجارية وصيانتها، والتأكد من عملها وتناول أهمية الدور الذي يقوم به رجال الأمن، وتفعيل دورهم كونهم شريكاً أساسياً في مكافحة الظواهر السلبية.
وتحدث المقدم محمد ناصر العامري من مديرية مكافحة المخدرات عن مبادرة «فرصة أمل»، والتي تم إطلاقها بهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية التكاتف بين الأسرة والجهات المختصة لحماية الأبناء من خطر الوقوع في براثن المخدرات والتعامل مع الطلبات والمتقدمين بسرية تامة، من خلال الدخول عبر الموقع الإلكتروني، أو التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي، والتعرف على أهدافها وكيفية التقدم لطلب العلاج www.adpolice.gov.ae أو https://forsa.adpolice.gov.ae/
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات شرطة أبوظبي الوعي المجتمعي التوعية الأمنية شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نيافة الأنبا إرميا: تحقيق الأمن والأمان يعزز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار
قال نيافة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إنَّ الأمن هو مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى حفظ سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر، ويشمل أنواعًا، مثل الأمن العسكري، والاقتصادي، والاجتماعي، أما الأمان فهو الشعور الذي يحصل عليه الأفراد عند تحقيق الأمن، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة، مشددا على أن تحقيق الأمن والأمان يعزِّز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار.
وأضاف نيافة الأنبا إرميا، خلال كلمته في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن السلام شرط أساسي للأمان، ولا يمكن تحقيق الأمان دون السلام بين أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أن السلام لا يعني غياب الاختلافات، بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية مثل الحوار والتفاهم، ويبدأ السلام من داخل الإنسان، حيث يمكن تحقيق السلام الداخلي ليعكس ذلك على الآخرين، كما أن الأديان تشجِّع على نشر السلام باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستقرة.
كما أكد أن المحبة تعتبر إحدى الأُسس الأساسية لتحقيق الأمان والسلام، لأنها تمنح الإنسان السعادة وتساعده على تخطِّي الصعوبات، كما تعزِّز من التعاون والتسامح بين الأفراد، حيث إن محبة الوطن تعد من أعمق أنواع المحبة، وهي تدفع الأفراد للعمل بإخلاص من أجل بناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.
كما أن العدل يعد أساسًا لتحقيق الاستقرار في المجتمع، حيث يشمل احترام حقوق الإنسان والتعامل مع الآخرين بإنصاف. عندما يسود العدل في المجتمع، يتحقق السلام وتزدهر العلاقات الإنسانية. فالأديان تدعو إلى العدل باعتباره قيمة أساسية في تعاملات البشر، ويجب أن يُمارس لتحقيق التنمية والرفاهية.
وأشار إلى أن التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع، وعندما يعمل الجميع معًا في بيئة يسودها العدل والمحبَّة، يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن. هذا التعاون يسهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، ويعزز من قوة الأمة ويحقق الرفاه لجميع أفرادها.
في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.
كما تحدث أيضًا عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.
وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تطلق ندوتها الدولية الأولى بعنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»
نظير عياد: دار الإفتاء تمتلك خبرات واسعة في مجالات الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة
الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء