«شرطة أبوظبي» تعزز الوعي الأمني والمجتمعي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز شرطة الفلاح بمديرية شرطة المناطق الخارجية في «شرطة أبوظبي» ملتقى التوعية الأمنية مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين في منطقة الاختصاص.
وناقش الملتقى مختلف القضايا الأمنية والمجتمعية للتصدي للظواهر السلبية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الشركاء والتعريف بالخدمات الشرطية المميزة للجمهور، وجرى خلاله عرض أهداف مبادرة «كلنا شرطة»، ودورها في خدمة المجتمع.
وأكد العقيد سعيد عبد الله العامري، مدير مركز شرطة الفلاح اهتمام القيادة الشرطية بالارتقاء بالخدمات المقدمة لمختلف فئات وقطاعات المجتمع وإسعادهم، وحرصها المستمر على تعزيز الأمن والأمان، ضمن رؤيتها الاستراتيجية «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، بما يعزز احتفاظ إمارة أبوظبي بمكانتها الريادية بكونها «المدينة الأكثر أمناً في العالم»، ومواصلة جهودها الريادية في تحقيق درجات عالية من الإحساس بالأمن والأمان.
ولفت إلى جهود «شرطة أبوظبي» في مواكبة التطورات التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في خدمة المسيرة الأمنية، وحث الشركاء على أهمية تركيب كمجرات المراقبة في المحال التجارية وصيانتها، والتأكد من عملها وتناول أهمية الدور الذي يقوم به رجال الأمن، وتفعيل دورهم كونهم شريكاً أساسياً في مكافحة الظواهر السلبية.
وتحدث المقدم محمد ناصر العامري من مديرية مكافحة المخدرات عن مبادرة «فرصة أمل»، والتي تم إطلاقها بهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية التكاتف بين الأسرة والجهات المختصة لحماية الأبناء من خطر الوقوع في براثن المخدرات والتعامل مع الطلبات والمتقدمين بسرية تامة، من خلال الدخول عبر الموقع الإلكتروني، أو التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي، والتعرف على أهدافها وكيفية التقدم لطلب العلاج www.adpolice.gov.ae أو https://forsa.adpolice.gov.ae/
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات شرطة أبوظبي الوعي المجتمعي التوعية الأمنية شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مركز أبوظبي للغة العربية خلوة ثقافية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مقر المكتبة، تحت عنوان «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً»، بهدف تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين الجانبين، والعمل على النهوض بواقع الثقافة العربية. استهلت الخلوة الثقافية بكلمتين ترحيبيتين ألقاهما الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وتوزعت محاورها على جلستين، تضمنت الأولى عرض تجارب عرّف خلالها عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز، معنى «قائمة الكتب الأكثر مبيعاً»، وكيفية عملها واستعرض فوائدها، كما استعرض محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية، أبرز المحاولات العربية لإعداد قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، فيما عرض فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث في المركز، عدداً من أبرز التجارب الدولية.
توزّع المشاركون في الجلسة الثانية على أربع مجموعات عمل، ضمّت أكاديميين وأدباء وناشرين وكتّاباً وإعلاميين من الدولتين، ومن بعض الدول العربية، لمناقشة قضايا متعلّقة بعمل القائمة، وأهميتها في فهم توجهات القراءة في العالم العربي، وإمكانية الإفادة من استطلاعات الرأي في هذا المجال، وكيف يمكن الاعتماد على نتائج المحتوى الرقمي، إلى جانب بحث تطبيقات الكتب الصوتية كمؤشرات للاهتمام بكتب محددة.
كما ناقشت الخلوة أسئلة محورية من أبرزها، الجوائز العربية وقوائمها الطويلة والقصيرة باعتبارها مدخلات للقائمة، والسبل الرامية للنهوض بقطاع النشر وصناعة الكتاب، كما سلّطت الضوء على معايير الحصول على قائمة عربية منضبطة للأكثر مبيعاً والأكثر قراءة.
عمل مهم
أبدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تقديره لمكتبة الإسكندرية بوصفها صرحاً علمياً وثقافياً كبيراً، نجح في حفظ التقاليد العريقة للحضارات، واستبقاء إشعاع التنوير الحضاري، الذي يربط الحاضر بالماضي العريق بأواصر تخدم العمل المنضبط نحو مستقبل قائم على العلم والمعرفة وأضاف: «وهذه الصيغة ذاتُها، تتقاطع مع رؤية دولة الإمارات التي تأسّست على منظومة القيم العربية الراقية، لتمضي اليوم في مقدمة مسيرة استئناف الحضارة وحفظ تقاليدها العريقة، بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «هذا عمل مهم، يأتي في لحظة مهمة، خاصة أن دولة الإمارات تحتفل هذه الأيام بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة الحكيمة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي. ونحن نثق في أن قائمة عربية منضبطة للكتب الأكثر مبيعاً ومقروئية ستكون أداة مهمة تعين على الحفاظ على التراث الثقافي، وخدمة المجتمع الإماراتي والمصري والعربي».
وقد أكد المشاركون أهمية العمل المشترك على وضع معايير موضوعية تساعد على إعداد قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً، والأكثر قراءة، بما يسهم في استدامة صناعة النشر، والصناعات الإبداعية بشكل عام. وأثنوا على مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية في العمل معاً لتحديد المعايير التي تمهد الطريق للوصول لهذه القائمة.