الشارقة (وام) 

أخبار ذات صلة تحت رعاية هزاع بن زايد.. فعاليات «يومكس» و«سيمتكس» تنطلق 23 يناير حمدان بن زايد يشيد بإنجازات «بيئة أبوظبي» خلال عام الاستدامة

شارك أكثر من 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية في ملتقى مزارعي الإمارات الذي نظمته تعاونية الشارقة للعام الرابع على التوالي تحت شعار «زرع في الإمارات» ويستمر حتى 21 يناير الجاري بمقر التعاونية في مركز الرحمانية التجاري حرصاً منها على تسويق منتجات المزارع المحلية في ظل الدعم والرعاية المتواصلة من القيادة الرشيدة.

 
حضر الملتقى المهندس محمد الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة وممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة وشركة الشارقة لإدارة الأصول - الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة وجامعة الشارقة ودائرة الثروة السمكية ومؤسسة رواد إلى جانب أصحاب المزارع.
وقال المهندس محمد موسى الأميري، إن الإمارات أطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في 2018 بهدف طموح هو أن تصبح من الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي، موضحاً أن منظومة الأمن الغذائي في الإمارات تقوم على 3 مرتكزات رئيسة هي زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء وتنويع مصادر استيراد الغذاء والاستثمار في قطاعي الغذاء والزراعة.
وأضاف: «نهدف من خلال تعزيز هذه المنظومة الوطنية إلى تمكين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات من الحصول على غذاء صحي ومغذ وكافٍ بسعر معقول في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات الطوارئ والأزمات، ومن أجل تعزيز قدرتنا على القيام بهذا الأمر نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء من خلال توجهنا اليوم إلى أحدث التقنيات وأساليب الزراعة المبتكرة لتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي مع تحسين جودة المنتجات المحلية وتنوعها، وذلك باستخدام تكنولوجيا الغذاء الحديثة مثل المزارع المائية والعمودية بجانب مزارع الأسماك الحديثة وجميعها تقنيات تقلل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 90% ولا تحتاج في الأغلب إلى تربة زراعية.
وأشار إلى أن الإمارات تنتج حالياً ومن قلب الصحراء أصنافاً غير مألوفة من الغذاء في منطقتنا مثل الفواكه الاستوائية وأسماك السلمون وغيرها الكثير، لافتاً إلى مشاريع الشارقة الرائدة التي أولاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اهتماماً كبيراً، وعلى رأسها مشروع «سبع سنابل» الذي نعول عليه لإنتاج القمح الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية إضافة إلى «مشروع مزرعة الأبقار» الذي يضم أبقاراً مستنبطة لم يسبق توزيعها من قبل لأي بلد في العالم وستستوردها الشارقة من موطنها الأصلي لتستخلص منها أجود أنواع الألبان الغنية بالبروتينات والمغذيات.
وأكد توجه الدولة نحو زيادة الإنتاج المحلي في الإمارات من خلال دعم المزارعين المواطنين بشكل خاص من أجل بناء قطاع غذاء وطني مستدام بأيادٍ وطنية، وتمثل ذلك في إطلاق مبادرة «تعزيز استدامة المزارع الوطنية» التي نعمل من خلالها على جعل مزارع المواطنين مورداً رئيساً للعديد من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية لكبرى شركات توريد الأغذية العاملة في دولة الإمارات.
وقال إن فريق عمل المبادرة نجح في تأمين الصفقة الكبرى الأولى في يوليو الماضي والتي سيتم بموجبها توريد منتجات محلية بقيمة 500 مليون درهم إلى مجموعة من أكبر مؤسسات القطاع العام في دولة الإمارات.
وقال ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة :«يهدف الملتقى إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي، وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية، والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية، من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع وإعطائهم الأولوية في البيع والتسويق والتسهيلات من حيث الإجراءات الخاصة بتسجيل المزارع وآلية التوريد في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أصحاب المزارع تعاونية الشارقة الشارقة الإنتاج المحلی من خلال

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ

أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر. 

وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.

ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ  1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. 

وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.

وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).

وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.

ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .

وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.

مقالات مشابهة

  • الجعران الفرعوني يختتم النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن"
  • هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي تعقد فعالياتها
  • الزراعة العضوية ترفع أرباح المزارعين وتحسن جودة الإنتاج المحلي والتصديري
  • إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة
  • الإمارات تستضيف بطولات وأحداث رياضية عالمية في ديسمبر
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • وزير قطاع الأعمال: تطوير شامل لقطاع الغزل والنسيج لتحفيز الإنتاج المحلي
  • شيمي: تطوير شامل لقطاع الغزل والنسيج لتحفيز الإنتاج المحلي
  • عش بشكل جيد.. صيدلة عين شمس تُنظم ملتقى التوعية الصحية